تعد معتمدية سوق الاحد اخر منطقة بولاية قبلي لم يعد لها الأمن العمومي منذ ان غادرها ابان احداث الثورة الاولى وقد بذل الاهالي تقودهم الرابطات القروية والرابطة المحلية لحماية الثورة ومناضلو المجتمع المدني جهودا جبارة لحفظ الأمن والسهر على التعايش السلمي بين الاهالي في ظل غياب قوات أمن رسمية وقد أفلحت هذه الجهود في تحقيق اغلب اهدافها ولكن مع ذلك فقد بدأت تظهر في الفترة الاخيرة بعض الاحداث التي توجس من تفاقمها الاهالي خيفة ومن ذلك ما يتداول من ان خلافا بين أجوار ادى الى احراق منزل اطفال يتامى ولذلك فقد سعت الرابطة المحلية لحماية الثورة واتحاد الشغل بالمنطقة لدى السلط المعنية لاعادة مركز الأمن العمومي الى النشاط بسوق الاحد على ان يكون الأمن هذه المرة ممثلا في قوات الشرطة لا الحرس الوطني الذي لم تكن تجربته السابقة مع المتساكنين ناجحة وقد انعقدت في الغرض بين اعضاء الرابطة واتحاد الشغل من جانب ورؤساء مناطق الأمن وبرئاسة السيد والي الجهة جلسة تم الاتفاق فيها على ترتيبات عودة الأمن الى سوق الاحد بفتح مركز شرطة وسط المدينة ومركز حرس في أطرافها.