احيل احد المواطنين مؤخرا على المحكمة العسكرية إثر تعرض أحد الجنود المرابطين بمقر ولاية القيروان الى إصابة بواسطة حجر تسببت له في جرح سطحي على مستوى رأسه. وقد تم ذلك اثناء اعمال احتجاج نفذها سواق التاكسي قبل ايام. ولا يزال المشتبه فيه على ذمة الايقاف في انتظار احالته على المحكمة العسكرية. وتفيد المعطيات الاولية، انه واثناء مواجهة اعوان الجيش اعمال احتجاج نفذها عدد كبير من سواق التاكسي في بحر الاسبوع الماضي، تعرض احد الجنود الى اصابة بواسطة حجر على مستوى رأسه استوجبت نقله الى المستشفى العسكري بالقيروان لتلقي الاسعافات. وقد حرر له الطبيب شهادة طبية تبين الضرر وراحة مدتها 20 يوما. وتم تقديم شكوى أمنية في الغرض. توجهت الشبهة نحو احد المشاركين في الاحتجاج فتم ايقافه من قبل اعوان الامن. وقد نفى المشتبه فيه ان يكون تعمد إصابة الجنود وانه اراد ان يلقي بها بعيدا حتى لا تستخدم لإفساد الاعتصام المهني السلمي. وقد تواصل إيقاف المشتبه فيه وينتظر وفق مصادر مطلعة ان تتم احالته الى المحكمة العسكرية. كما علمت «الشروق» ان بعض الاطراف سعت الى المصالحة بين المتضرر وقوات الجيش الذين تمسكوا بتتبع المعني بالامر قضائيا من اجل الاعتداء على حرمة الجيش الوطني.