يعيش أهالي منطقة «جبّاس» من عمادة الغريفات بمعتمدية الفحص صعوبات كبرى في التزوّد بالماء الصالح للشرب انتظروا سنوات عديدة تحقيق مطلبهم المنشود في صبر دائم رغم المعاناة والأتعاب اليومية، لكن السنوات تتعاقب والمشكل قائم ولم يتدخل أي طرف لتسويته نهائيا وإراحة السكان من أتعاب اليومية، لكن السنوات تتعاقب والمشكل قائم ولم يتدخل اي طرف لتسويته نهائيا وإراحة السكان من أتعاب رافقتهم عقودا عديدة. قرية «جبّاس» بها تجمّع سكاني كبير تفصلها عن مركز معتمدية الفحص مسافة ستة كيلومترات (06 كلم) تتوفر بها عديد المرافق الضرورية والحياتية باستثناء عنصر هام وهو الماء الصالح للشرب. فالعائلات هناك تتزود بالماء من المناطق المجاورة بواسطة الصهاريج واستعمال الماجل او عن طريق الدواب. وبات أغلبية السكان يفكرون في بيع منازلهم وأراضيهم والانتقال الى مناطق أخرى وذلك لصعوبة مواصلة الاستقرار والعيش بسبب فقدان الماء. وإن أهالي «جبّاس» طالبوا سابقا السلط المعنية بالتدخل لتسوية وضعيتهم وقدّموا العرائض والمطالب والشكاوى لجميع المسؤولين. وطال انتظارهم طويلا ونفد صبرهم وعبّروا عن قلقهم المتواصل واستيائهم الشديد من حرمانهم من حق ضروري وشرعي ويرفعون نداءاتهم بصوت عال الى كل المسؤولين ما بعد الثورة المباركة بالتدخل الفوري والعاجل واعطائهم ما يستحقّون من الرعاية اللازمة والاهتمام الضروري. ويؤكد أهالي جبّاس على تمسّكهم بتحقيق وانجاز مطلبهم، ويرون أنه ليس بصعب على الحكومة الانتقالية والسلط الجهوية العمل الفعلي والجدي والصادق على الاسراع في تحقيق هذا المطلب خاصة وان شبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه تبعد عن قرية «جبّاس» مسافة أربعة كيلومترات (04 كلم).