أجرى المترشحون لامتحانات الباكالوريا للدورة الرئيسية أمس اختبارا في اللغات في ظروف طيبة ومشجعة على جميع المستويات وذلك بفضل تضافر جميع المجهودات المبذولة من قبل جميع مكونات المجتمع المدني والأطراف الإدارية والتربوية بالجهة، ومواكبة لأجواء اليوم الاختتامي لامتحانات الباكالوريا زارت «الشروق» معهد الفارابي بمعتمدية الفحص والتقت بالسيد «منير الورتاني» رئيس المركز الكتابي الذي عبر عن شدة ارتياحه لحسن سير الامتحانات وحسن استعداد كافة الأطراف العاملة بالمركز وثمن مجهوداتهم المبذولة في سبيل تحقيق جملة من الأهداف المطلوبة وشكرا لأولياء على مساهمتهم في رفع معنويات منظوريهم ونوه بالمجهودات الكبيرة لوحدات الجيش الوطني وعناصر الأمن التي أمنت مركز الإمتحان. وأكد رئيس المركز الكتابي أن ظروف وأجواء الامتحانات خلال كامل أيامها كانت طيبة وممتازة ومرضية وصرح أنه تقدم لهذه الدورة 205 مترشحين منقسمين إلى 81 مترشحا و 124 مترشحة موزعين على 11 قاعة امتحان منهم 64 مترشحا من معهد الفارابي و95 من معهد الفحص و 33 مترشحا من المعهد الخاص ابن عرفة و 13 مترشحا فرديا، موزعين على أربع (04) شعب منهم 78 مترشحا من شعبة الآداب و 54 مترشحا من شعبة العلوم التجريبية و 54 مترشحا كذلك من شعبة الاقتصاد والتصرف و 19 مترشحا من شعبة العلوم التقنية. وفي لقاء مع بعض المترشحين قالت التلميذة «بلقيس الهمامي» رابعة آداب «اختبار الأنقليزية كان في المتناول وسهلا ولم أجد أي صعوبة تذكر وقمت بالمطلوب على أحسن وجه. أما التلميذ «إيهاب التومي» رابعة تقنية أكد أن الاختبار في مادة الانقليزية متوسط ويبدو في المتناول باعتبار أن النص المطروح يحكي عن الواقع وقام بعمله في أحسن الظروف خاصة وأن الأجواء داخل قاعة الامتحان كانت عادية جدا ومشجعة على العمل والتركيز. أما المترشحة : فاطمة شريعة سنة رابعة اقتصاد فقد صرحت أن اختبار الأنقليزية كان صعبا وعسيرا وصعوبة فهم النص حرمتها من إتمام الإختبار وساندتها زميلتها نورة النصالي سنة رابعة تقنية قائلة إن امتحان الانقليزية كان صعبا وترى أن لاعلاقة له بالمحور وأضافت أنها وجدت صعوبة كبرى في الإنجاز رغم أن ظروف الإمتحان كانت مشجعة وطيبة وأكدت التلميذة «إسلام الهدار» سنة رابعة اقتصاد أن اختبار الانقليزية كان سهلا وفي متناول أغلبية المترشحين وتمكنت من إتمام الامتحان وترى أنها قادرة على الحصول على أعداد جيدة ومقبولة في هذه المادة وبينت التلميدة «هدى الريفي» 4 آداب أن اختبار الأنقليزية كان طيبا وسهلا وقامت بالمطلوب ولم تتعرض إلى أي صعوبة في مواجهة الامتحان وأكدت على نجاحها في الاختبار وصرح زميلها «ضياء سحنون» 4 آداب أن اختبار مادة الانقليزية متوسط وأشار إلى أنه أتم إنجاز موضوعه. وبالنسبة إلى امتحان مادة الفرنسية فقد تباينت آراء المترشحين واختلفت مواقفهم وانطباعاتهم فمنهم من يرى أن الإختبار في مادة اللغة الفرنسية كان سهلا وفي متناول الجميع وبإمكان أي مترشح الحصول على أعداد مقبولة بينما يرى البعض الّّْآخر من المترشحين أن امتحان اللغة الفرنسية ليس بالسهل وفيه صعوبة وخيّب آمالهم وانتظاراتهم. بين اليسر والعسر في مواد الامتحان لباكالوريا هذه السنة ودع المترشحون بمركز الفارابي قاعات الامتحان يحدوهم أمل كبير في تحقيق النجاح والحصول على نتائج أفضل وأرقى تحديا للصعوبات التي عاشوها خلال فترة الثورة المجيدة ويرون أن نجاحهم هو تعبير عن مساندتهم ومساهمتهم في الثورة الشعبية.