تمكّنت دورية أمنية مؤخرا من نجدة فتاة كانت تتعرض حينها الى عملية سلب تحت التهديد بأسلحة بيضاء ونجحت في ايقاف احد المتهمين الذي ثبت انه مفتش عنه وصدرت في حقه 9 مناشير تفتيش لقضايا تتعلق بالسلب باستعمال الاسلحة البيضاء واستهلاك وترويج مادة مخدّرة. ويستفاد من خلال الابحاث المجراة في قضية الحال والتي جدّت أطوارها مساء أمس الاول بأحد أحياء منطقة حي الزهور غرب العاصمة، أن دورية أمنية كانت تقوم بمهمّة روتينية لصالح الأمن العام بالمنطقة لما استرعى انتباهها وجود ضوضاء داخل احدى الازقة وصدورصوت لفتاة كانت تطلب النجدة وعلى الفور هبّ أعوان الدورية الى مصدر الصوت وتمكّنوا من مباغتة شابين كانا بصدد تعنيف فتاة وسلبها حقيبتها اليدوية وكان أحدهما يشهر سكينه لارغامها على تمكينهما مما طلباه وبمجرّد اقتراب الدورية تفطن المشتبه فيهما الى قدومها فحاولا الفرار، ولئن تمكن أحدهما من ذلك فقد نجح الاعوان في ايقاف أحدهما وحجزوا لديه السكين وبتفتيشه عثروا لديه على كمية كبيرة من الاقراص المخدرة فتم اقتياده الى مقر الفرقة حيث لم يكن أمامه غير الاعتراف بما أقدم عليه ودلّ على هوية شريكه في العملية وجار البحث الان للايقاع به. وبمزيد التحرّي مع المظنون فيه ثبت للمحققين انه مفتش عنه لدى عديد المراكز الامنية وصدرت في حقه تسعة مناشير تفتيش لتورّطه في قضايا سلب باستعمال العنف والأسلحة البيضاء بالاضافة الى قضايا أخرى تتعلق باستهلاك وترويج مادة مخدّرة. فيما تتوالى الابحاث معه للتحقق من امكانية ضلوعه في قضايا أخرى قبل ختم الأبحاث واحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية.