اجتاز1193 مترشحا امس بالقيروان مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني منهم 1123 في شهادة التعليم الاساسي العام و73 في التقني موزعين بين 67 قاعة بين 12 مركزا كتابيا بالجهة بمختلف المعتمديات منهم 3 مراكز بمدينة القيروان. وقد تميزت اجواء اليوم الاول للمناظرة بالجهة بحسن التنظيم والارتياح في اختباري العربية والانقليزية وحضور الأولياء خصوصا بين الحصتين لتقديم اللمج. الأمور كانت عادية في مختلف مراكز الاختبارات حسب السيد عمر الولباني مندوب التربية بالقيروان مشيرا الى ان سير عمل مناظرة النوفيام يشبه الى حد كبير مناظرة «الباك» من حيث التحضيرات والانضباط والحراسة الامنية المشددة وتجند المربين من أساتذة وقيمين وإداريين وعملة واولياء في محيط مراكز الاختبار. وقد تمت زيارة مركزي اختبار من قبل والي الجهة ومندوب التربية الى مركز 2 مارس بالقيروان. ارتياح بفضل « المرأة»... واتسم اليوم الاول من المناظرة بالارتياح وكان عدد كبير من المترشحين فرحين اثر مغادرة قاعات الاختبارات. وقد اتم عدد كبير منهم الاختبارات في وقت وجيز خصوصا اختبار الانقليزية. وأكدوا ان مادة العربية كانت في متناول جميع المترشحين. وسهلة حسب وصف البعض ومتوسطة حسب تقييم آخرين. وقد كان موضوع اختبار العربية متوقعا حسب بعض المترشحين (محور المرأة وحقوقها ودورها الاجتماعي ومشاركتها السياسية) وهي في صلب مشاغل الشعب بعد الثورة.وأكدوا انهم ينتظرون ان تكون بقية الاختبارات في المستوى المأمول خصوصا اختبار الرياضيات. وبينوا انهم عملوا واجتهدوا وانهم يأملون في الحصول على نتائج متميزة من اجل الدخول الى المعهد النموذجي. انطباعات الأولياء كانت جيدة بدورها ولوحظ تدفق كبير لأولياء المترشحين الى مراكز الاختبارات الكتابية لمرافقة ابنائهم او تقديم اللمج والاطمئنان على سير الامتحان. وهو ما خلق اجواء حميمية وتواصلا بين الأولياء والمربين حسب احد رؤساء المراكز الكتابية بالقيروان. وحسب احد أساتذة الانقليزية فان اختبار الانقليزية كان في المتناول فيه بعض الجزئيات التي تتطلب التركيز والانتباه وقال انه أوصى تلامذته بضرورة التركيز ومراجعة ورقة الامتحان وعدم التسرع في الإجابة. وختم بالقول ليس هناك أية صعوبات لكن المفاجآت واردة. ومن المنتظر ان ينطلق عمل مركز الإصلاح للنوفيام بالقيروان ايام 22 و23 و24 جوان بالمعهد النموذجي.