تسعى العديد من الوجوه الرياضية في الضاحية الجنوبية حاليا الى اقناع المنجي بحر بمواصلة المشوار على رأس نادي حمام الأنف. اعترفت الجبهة المعارضة لرئيس النادي ممثلة في شخص السيد عادل الدعداع أنها غير مستعدة بعد لتسلم مقاليد رئاسة الأبيض والأخضر خاصة وأن السيد سمير المولهي رفض تقديم ترشحه لهذا المنصب في الوقت الذي تشبث فيه المنجي بحر بالرحيل يوم 12 جويلية القادم موعد الجلسة العامة الانتخابية الاستثناذية وهو ما قد يجعل فريق «بوقرنين» يواجه مأزقا حقيقيا. «الشروق» تحدثت الى المنجي بحر فأكد لنا ما يلي: «أؤكد أنني لن أتراجع عن قراري أبدا فبعد ست سنوات قضيتها على رأس الفريق أظن أنه حان الوقت ليأخذ عني شخص آخر مقاليد رئاسة الفريق وأظن اننا قمنا بتهيئة جميع ممهدات النجاح بالنسبة للرئيس القادم للنادي بل انه سيجد فائضا ماليا كما أنه لن يواجه المتاعب بخصوص عقود اللاعبين بحكم أننا سارعنا بتسوية عقدي يوسف الفوزاعي وحمدي الجبالي وسنترك للرئيس القادم الحرية الكاملة في تحديد مصير أنيس الزيتوني وأحمد الحامي... ولا ننسى كذلك أن الرئيس الجديد للفريق سيجد الفريق في أفضل أحواله على مستوى النتائج... وأعود لأؤكد أن مهمتي على رأس الفريق انتهت وأشكر كل الذين حاولوا مؤخرا اثنائي على قرار مغادرتي للنادي وسأعمل على الدعم المتواصل للهيئة القادمة.