أيمن من أيوب شاكر الهمالي سفيان القصايري كوفي (مالك بحر) حسام سليمان دياكيتي نافع الجبالي شاكر الرقيعي ياسين بوشعالة (الصادق الوريمي) سليم المهذبي (راضي الفقراوي) محمد علي سلامة. النجم الساحلي: أيمن المثلوثي حمزة جبنون رضوان الفالحي لمين دياتا حاتم البجاوي حبيب مايكي دانييلو بيترولي (وائل بالأكحل) عادل الشاذلي لمجد الشهودي سيلفادوس سانطوس (لسعد الجزيري) أحمد العكايشي (مصعب ساسي). فرض النجم الساحلي طوال فترات مقابلته مع الترجي الجرجيسي سيطرة جلية بفضل حسن انتشار لاعبيه فوق الميدان وحرصهم على الفوز بنتيجة المباراة، ساعدهم في ذلك المردود المحيّر والضعيف الذي قدمه مضيفهم. لاح على عناصر الترجي الارهاق وعجزوا عن الوقوف بندية أمام فريق منظم وخبير بمثل هذه المنازلات الصعبة. ومنذ الدقيقة الرابعة أبدى النجم الساحلي الرغبة في التهديف المبكر وجاءت المبادرة عن طريق هداف الفريق أحمد العكايشي منذ الدقيقة الرابعة لما حاول مغالطة بن أيوب، لكن الأخير كان متمركزا في المكان المناسب وفوت عليه فرصة افتتاح النتيجة وتدعيم مركزه في طليعة ترتيب الهدافين ولم يتأخر رد الفريق المحلي الذي كان محتشما على طول المباراة وبالقلة التي عكست الانهيار البدني في صفوف عناصره جراء خوضهم لثلاثة مباريات متتالية في ظرف أسبوع، حيث سدد شاكر الرقيعي كرة قوية في الدق العاشرة أجبرت المثلوثي على التصدي لها على مرتين لتأتي بعد ذلك ا لدقيقة العشرون بالجديد لما استعان سيلفا دوس سانطوس بدهائه الكروي المعهود ومتابعته لكرة مرتدة من بن أيوب ليراوغه ويسكنها شباكه أمام بهتة مدافعيه بعد ذلك وتحديدا في الدق 37 حاول الرقيعي تعديل النتيجة لكن تصويبته القوية تصدى لها المثلوثي ببراعة، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين صوب رجل المباراة البرازيلي دانيالو كرة ثابتة مؤطرة وقوية أجبرت بن أيوب على التصدي لها بقبضة حديد لابعادها عن مرماه. خلال الشوط الثاني تواصلت سيطرة النجم التي توجها المعوض لسعد الجزيري باحرازه الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 75 وكان الردّ المحتشم والأخير للترجي الجرجيسي في الدقيقة 80 عن طريق راضي الفقراوي في أول لمسة للكرة اثر تعويضه لزميله سليم المهذبي حيث كان قريبا من تذليل النتيجة لولا التصدي الممتاز للمثلوثي لتعود بعد ذلك السيطرة الجلية للنجم الساحلي، الذي ولئن توصل الى بسطها على طول المباراة، فإن مهاجموه فشلوا في مغالطة بن أيوب من جديد بالرغم من انفراد الشهودي به في الدقيقة 83 وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة رافضا بذلك الخدش من كرامته كحارس دولي.