أكد «ائتلاف أسطول الحرية» أن سفن القافلة الإنسانية الدولية ستحاول الإبحار نحو قطاع غزة اليوم الاثنين، على الرغم من قرار المنع اليوناني الذي يفتقد لأي سند قضائي أو أخلاقي، ويمثّل استجابة للضغوط «الإسرائيلية». غزةأثينا (وكالات): وقال عضو الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة رامي عبده فى تصريح «للرسالة نت» أن جهودًا تبذل على أكثر من مسار من أجل إبطال المنع اليوناني لإبحار السفن من موانئها. التحرك على مسارين وشددت الحملة في بيان لها نشر مساء أمس أنه «يتم حاليًا التحرك على مسارين أساسيين لإنجاح مهمة أسطول الحرية: يقوم الأول على التواصل مع الأحزاب والفعاليات اليونانية، بهدف الضغط على حكومتهم لإنهاء هذا المنع، الذي يشكل مشاركة في حصار أكثر من مليون وسبعمائة ألف إنسان فلسطيني. وتابعت «أن المسار الثاني يتمثل في التحرك قضائيًا، حيث يعمل التحالف مع مجموعة من المحامين المعروفين لإبطال القرار اليوناني، الذي يفتقر لأي سند قضائي . في هذه الأثناء , عبر مسؤولون صهاينة عن أملهم في إلغاء أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار عن غزة بعد حملة ديبلوماسية مكثفة واتهامات لتل أبيب بتخريب سفن مشاركة بالأسطول. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قوله إنه «على ما يبدو تبددت الشكوك حول إمكانية وصول الأسطول إلى قطاع غزة لكن ينبغي الاستمرار في الاستعداد لاحتمال وصوله. وتابع ان منع الحكومة اليونانية خلال نهاية الأسبوع الماضي إبحار الأسطول جاء «نتيجة لأنشطة شاملة نفذتها وزارة الخارجية (الإسرائيلية) ومكتب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع وجهات أخرى مع حكومات اليونان وقبرص وتركيا ودول أخرى». رحلات جوية وأضاف أن تل أبيب تستعد لاحتمال وصول رحلات جوية تحمل نشطاء أوروبيين يعتزمون القيام بنشاطات احتجاجية على استمرار محاصرة القطاع. وذكرت الإذاعة العامة الصهيونية أنه أجريت صباح أمس مداولات داخل الحكومة الصهيونية للاستعداد لمواجهة نشطاء يصلون «إسرائيل» في رحلات جوية من أوروبا يوم الجمعة المقبل وتقرر أن يتم فصل الآتين من أوروبا عن باقي الزوار لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون الدولي .