لأول مرة في تاريخ الأوركستر السمفوني المدرسي والجامعي تمنح له الفرصة للمشاركة في فعاليات مهرجان قرطاج الدولي، على الرغم من أن الأوركستر شارك في العديد من المهرجانات الدولية عبر العالم.. الحدث شكل حدثا للمايسترو حافظ الذي التقته «الشروق» بالمناسبة. ماذا يمثل هذا العرض بالنسبة للأوركستر ولحافظ المقني؟ هذا حدث مهم بالنسبة إلينا كأوركستر، فلأول مرة تمنح لنا فرصة المشاركة في مهرجان قرطاج الدولي، على الرغم من وجودنا الممتد على عشرات السنين. لكن العرض أقيم في المسرح البلدي بالعاصمة ولا في المسرح الأثري بقرطاج؟ بالنسبة إلينا المسرح البلدي يمثل الاطار الأمثل لتقديم عرضنا، فالمسرح الأثري بقرطاج يتطلب أوركستر يتركب من مائة عازف، وتجهيزات صوتية من طراز خاص، ونحن لا نتجاوز عددنا أربعين عازفا، لذلك نفضل المسرح البلدي.. وهل تفكرون في تطعيم المجموعة بعناصر جديدة؟ الأوركستر يتطور من سنة الى أخرى، وهو يتركب من أجيال مختلفة، أطفال وشباب وحتى من هم على أبواب الكهولة، ونحن نعمل دائما على مزيد تطعيم الأوركستر بعناصر جديدة.. هل عملكم يقتصر على انجاز العروض أم له جانب تكويني؟ أساس عملنا هو التكوين، وما العروض إلا تتويجا لعملنا التكويني، فنحن نحرص على هذا الجانب، فنحن مثلا نرسل عناصر الفرقة الى الخارج للمشاركة في تربصات مع أوركسترات، مثل التربص الذي قامت به عناصر الأوركستر بفرنسا، كما جلبنا موسيقيين كبارا في فن الموسيقى السمفونية أشرفوا على تربص شاركت فيه المجموعة إضافة الى عدة عازفين من خارج الأوركستر. وماذا عن المشاركات في التظاهرات العالمية؟ الأوركستر السمفوني المدرسي والجامعي شارك في العديد من التظاهرات والمهرجانات العالمية في أوروبا وغيرها وكانت آخر مشاركة لنا في مهرجان دولي بالصين، ولنا إن شاء اللّه مشاركات جديدة في عديد المهرجانات الدولية. وبعد قرطاج؟ لنا عرض في اطار المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم وبعض العروض الأخرى.