قبل انعقاد الجلسة العامة التقييمية وكذلك أثناءها وبعدها جدد رئيس النجم الساحلي حامد كمّون رغبته في عدم تجديد ترشحه لمدة نيابية ثانية مثلما فعل منذ مدة عندما تمسك في تصريحاته بمغادرة كرسي الرئاسة. الحقيقة ان رئيس النجم مصر هذه المرة على الرحيل مهما كانت الضغوطات التي ستمارس عليه خلال الأيام التي تفصلنا عن موعد الجلسة العامة الانتخابية لأجل المواصلة.. ولا يعرف هل ان «الدكتور» سينجح في تسليم المشعل لرئيس جديد أم أن خلو الساحة ممن تتوفر فيهم أدنى شروط تحمل المسؤولية ستدفع به الى «التضحية» والاستجابة لنداء الواجب ليجد نفسه في نهاية المطاف مجبرا على البقاء لموسمين اضافيين. غموض كامل لو تمسك السيد حامد كمون بقرار مغادرة كرسي الرئاسة فأكيد ان معظم أعضاء الهيئة المديرة الحالية سيغادرون الجمعية ليكون هناك رئيس جديد وهيئة أخرى معظمها من خارج التركيبة الحالية. والحقيقة ان هناك اتصالات وأسماء مرشحة لاعتلاء دفة التسيير لكن ليس هناك اي شيء رسمي حتى الآن، والاكيد ان الأيام القليلة القادمة التي تفصلنا عن موعد الجلسة الانتخابية ستوضح عديد الاشياء في خصوص جديد الهيئة المديرة التي ستسير النجم الساحلي في الموسم القادم. نفور بسبب العجز المالي المستجدات التي حدثت خلال الجلسة العامة التقييمية خلفت تطورات مثيرة حول مسألة رئاسة النجم الساحلي بعد ان بدأت التحركات من أجل حسم هذا الملف الشائك.. وقد تعددت اللقاءات بين المعنيين بشؤون الجمعية وبعض الذين يرغبون في تحمل المسؤولية ولو أن أغلب الاسماء لم تبد تحمسا لأخذ المشعل عن الرئيس المتخلي السيد حامد كمون. بعد يوم 30 جوان الماضي انتهت مهام الهيئة المديرة المتخلية ليقتصر دورها على تصريف شؤون الجمعية لحين انتخاب هيئة جديدة. لكن ما أسفرت عنه النتيجة المحاسبية لموسم (2010 2011) كان بمثابة المؤشر السلبي الذي جعل أغلب الذين كانوا متحمسين لرئاسة النجم يبدون ترددا حتى لا نقول تخوفا جليا من المجازفة في قبول المهمة. صعوبات لا مفر منها الى جانب الغموض الذي مازال يلف مسألة الترشحات لمنصب رئيس الجمعية فإن تحديد يوم الاربعاء 27 جويلية الجاري كموعد لعقد الجلسة العامة الانتخابية يشكل في حد ذاته عائقا كبيرا سيطرح أمام رئيس الجمعية الجديد جملة من الصعوبات تتعلق أساسا ب: تدبر ميزانية تؤمن القيام بتحضيرات صيفية في مستوى رهانات الفريق في الموسم القادم. حسم مسألة الجهاز الفني بكل مكوناته. غربلة الرصيد البشري وبحث حاجيات الفريق من الانتدابات الداخلية والخارجية. البحث عن موارد جديدة لأجل ضمان التوازن المالي لمختلف الفروع. عودة المعارين مع انقضاء الاسبوع الجاري يكون الجميع على موعد مع انتهاء الموسم الرياضي الحالي والانطلاق في التحضير للموسم القادم، وتبعا لذلك استعد النجم الساحلي لاستعادة لاعبيه المعارين لفرق أخرى وهم: محمد ساكو (مستقبل قابس) سليم الجديد (مستقبل المرسى) حسام سليمان (ترجي جرجيس) سليم بن بلقاسم (أمل حمام سوسة) أمير العمراني وعبد الرحمان بعبورة (قوافل قفصة) ايريك كاري كاري (نادي حمام الانف) كينغ أوسانغا (نصر بنغازي) وصديق أدامس (هلال بنغازي). 7 مليارات قيمة المبيعات منذ اعتلاء هيئة حامد كمّون سدة تسيير النجم الساحلي خلفا لهيئة معز ادريس أمكن لها التفويت بالبيع في عدة لاعبين تقدر جملة صفقاتهم بقرابة السبعة مليارات موزعة كالآتي: عمار الجمل : مليار و800 ألف دينار سادات بوكاري : مليار طامبو فايو : مليار شاكر الزواغي : 500 ألف دينار مهدي بن ضيف الله : إعارة 300 ألف دينار جيلسون سيلفا وسهيل بن راضية: شراء عقد 150 ألف دينار. صالح الماجري : 240 ألف دينار مرياح : 180 ألف دينار محمد علي نفخة : 600 ألف دينار أدامس وأوسانغا : إعارة 220 ألف دينار أموال عبد النور قريبا في معرض ردوده على تدخلات الأحباء بخصوص مناقشة التقرير المالي أوضح الرئيس المتخلي حامد كمون أن الأموال الخاصة بصفقة المدافع أيمن عبد النور ستصل الى صندوق الجمعية في غضون الاسبوع الجاري وقدرها 850 ألف دينار وأن هذا المبلغ سيدخل في حسابات الموسم الجديد.