يقف اليوم كل من حاتم الطرابلسي وزياد الجزيري واسامة السلامي امام حاكم التحقيق في سوسة بشبهة تعاطي المخدرات في القضية التي تمّ الادعاء فيها عليهم من احد الموقوفين. وكان الثالوث المذكور قد تم ايقافه على ذمة التحقيق لمدة 6 ايام وقامت الفرقة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتحقيق مع المدعى عليهم . ووسط عديد التأويلات المتباينة غابت الحقيقة ولغيابها ما يبرره لأن الأصل ان كل معلومة هي على ذمة التحقيق أولا وأخيرا . وبحسب معلومات كنا اشرنا اليها في احد اعدادنا السابقة فان التحليل جاء سلبيا بالنسبة لكل من حاتم الطرابلسي واسامة السلامي ولم ترشح معلومات اخرى بخصوص زياد الجزيري الذي كان اوقف بشكل متأخر بيوم عن الثنائي المذكور . والجدير بالاشارة ان الجامعة التونسية لكرة القدم قد سخرت المحامي منصف عروس ليتولى الدفاع عن الثالوث المذكور بحكم انهم من اللاعبين السابقين للمنتخب الوطني لكرة القدم . كما يقوم الأستاذ كمال بن خليل بتسخير من النادي الافريقي بالترافع عن اسامة السلامي وكذلك حاتم الطرابلسي. السؤال الذي يرافق جلسة اليوم هو أي مصير لهذا الثالوث ؟ القضية شائكة قد تعرف نهاية سعيدة أو تطورات اخرى مغايرة تماما.