سباق ضد الساعة خاضته ومازالت هيئة الملعب التونسي خلال هذا الاسبوع من اجل ايجاد ملعب يحتضن اللقاء ضد نجم حلق الوادي والكرم المبرمج لحساب الجولة الرابعة... بما انه الى حد كتابة هذه الاسطر لم يقع تعيين مكان المباراة بصفة رسمية رغم رغبة اصحاب القرار في فريق باردو اجراء المقابلة مساء اليوم في الساعة الثالثة بملعب المنزه. وبالتوازي مع هذه الرغبة اعادت صبيحة امس الكتابة العامة للملعب التونسي مراسلة اصحاب القرار في حمام الانف والرابطة من اجل برمجة هذه المباراة في هذه الضاحية مساء الغد ومازال الرد النهائي لم يصل لتبقى كل الاحتمالات واردة بما فيها تأجيل هذا الموعد. **فكرة... ملعب باردو من جديد امام الصعوبات التي اعترضت «البقلاوة» بمجرد غلق ابواب ملعب الشاذلي زويتن في وجهه قفز الى الاذهان مجددا مشروع اتمام مركب باردو الذي بقي مجرد حلم لاحباء هذا النادي بما ان كل رئيس للنادي يعد بانجاز ما تبقى ويلقى كل التطمينات والوعود لكن المركب في نهاية المطاف ليس الا فضاء شاسعا وسورا عاليا استغل احيانا لصبّ الفضلات والاوساخ بل انه مثل ملجأ لبعض المنحرفين... فهل تكون هذه المرة درسا للانكباب مجددا على هذا المركب الذي شكّل لغزا محيّرا بما ان العديد من الملاعب رأت النور بعده فكرة وانجاز.. «الغيغاني» و»الطرهوني» منذ البدايةبالتوازي مع ضغوطات ايجاد ملعب تتجه نية الاطار الفني الى الاعتماد على محمد الطرهوني في خطة مهاجم ثان الى جانب طارق الزيادي في حين بات من المؤكد ان يكون «سفيان الغيغاني» احد رباعي خط الوسط بعد تأهله قانونيا ووصول بطاقته الصفراء من الجامعة الالمانية. **غموض مركز وحيد تقريبا بقي غامضا بما ان العرفاوي ترك فيه المنافسة مفتوحة بل انها مرتبطة الى حد كبير بالطريقة التي سيعتمدها والدور الذي سيوكله الى توفيق الصالحي فلو لعب هذا الاخير في الرواق الايسر للدفاع فإن «المهاوش» والجليدي سيتكفل احدهما باللعب في الجهة اليسرى لوسط الميدان واما اذا لعب الصالحي في هذا المركز فإن الجندوبي سيتولى خطة الدفاع في هذه المنطقة. **التشكيلة المحتملة الزوابي، النصري، الصالحي، السايبي، خمار، الدريدي، الباغولي، الغيغاني، الجليدي او المهاوش، الزيادي، الطرهوني.