يعتبر اللاعب كريم العواضي من اللاعبين القلائل الذين تقمصوا ازياء اغلب الفرق الكبرى، فقد لعب لفائدة الترجي الرياضي والنادي الافريقي والملعب التونسي والنادي الصفاقسي وكان يخلّف افضل الانطباعات اينما حلّ وهو اللاعب الخلوق داخل وخارج الملعب ولعل انضباطه والتزامه بقواعد الاحتراف عامل من عوامل نجاحه مع كل فريق يدافع عن الوانه وهو المحبوب من كل الجماهير الرياضية بمختلف انتماءاتها. «الشروق» التقت العواضي في دردشة صغيرة بعيدا عن الرياضة ضمن ركن «رمضان الرياضيين». ماذا يمثل شهر رمضان بالنسبة لك؟ هو طبعا أفضل أشهر السنة ، شهر البركة والعبادة والتقرب الى الله، شهر الزيارات والتقارب وصلة الرحم. لو يعود بك الزمن قليلا الى الوراء، ماذا تتذكر من ذكريات الطفولة مع رمضان؟ بدأت الصيام عندما كنت أدرس بالسنة الخامسة ابتدائي، كنت أصوم حتى منتصف النهار واليوم الموالي أكمل النصف الثاني فأكون بذلك قد صمت يوما، أبي كان يحرص على أن أصوم يوما كاملا لذلك كنت أصوم نصف يوم وأقول له إنني صائم اليوم كله. كما ان غياب الأكل يجبرني على الصيام فوالدتي لا تطبخ في رمضان الا في المساء، وكنت «أنافس» اخوتي وأحاول تقليدهم في أعمالهم في رمضان. وماهي خصوصية رمضان اليوم؟ هناك عديد الفوارق بين الطفولة والشباب، كما ان رمضان خلال السنوات الاخيرة بالنسبة لي استثنائيا بعد ان أسست عائلة، مع العلم أنه سبق أن قضيت رمضان بعيدا عن العائلة في ثلاثة مواسم، الاول عندما كنت في ألمانيا والثاني كنت في أبو ظبي والثالث عندما كنت في النادي الافريقي وصادف ان تزامن تربص الفريق مع شهر الصيام. ما هي أفضل الاكلات التي تحبذها في رمضان؟ أحب «المقرونة بالحوت» والكسكسي، وطبعا الشربة والبريك اللذين لا يغيبان أبدا عن المائدة. وما هي علاقتك بالمطبخ؟ مهمتي تقتصر على اعداد المائدة فقط. وما ذا بعد الافطار؟ اقوم بواجباتي الدينية وأصلي صلاة «التراويح» ثم اعود الى المنزل لمواصلة السهر مع العائلة. هل تستهويك الأعمال الدرامية والكوميدية في رمضان؟ في الحقيقة لا اهتم كثيرا بالتلفزة في رمضان لكن يستهويني مسلسل «نسر الصعيد» الذي اتابعه يوميا، اما باقي الاعمال الدرامية او الكوميدية فهي لم ترتق الى المستوى المطلوب ولم تعد تستقطب المشاهد على غرار الاعمال الرمضانية سابقا.