في الوقت الذي انتظر فيه أحباء الشبيبة استقالة رئيس الجمعية حافظ العلاني والايفاء بوعده بخصوص حل الهيئة المديرة وتكليف لجنة تسييرية لمواصلة الإشراف على حظوظ الجمعية بالإعداد لجلسة عامة انتخابية استثنائية خلال هذه الصائفة بعد الإنتهاء من إعداد التقرير المالي حتى تتضح الرؤيا بخصوص المصاريف في ظل الغموض الموجود والاتهامات المتبادلة بين جميع الأطراف بمن في ذلك أعضاء الهيئة المديرة أنفسهم , تحركت بعض الأطراف لإقناع رئيس الشبيبة حافظ العلاني بالعدول عن فكرة الإستقالة مقابل تجميد نشاط رئيس الفرع عادل السبوعي واعادة هيكلة الجمعية على اسس صحيحة من خلال اعادة النظر في المسيرين واللجان المشرفة على الفروع الثلاثة عبر «تحريرها» من المتطفلين والمتمعشين وبالتالي القيام بغربلة شاملة قد تشمل حتى بعض الفنيين واللاعبين الذين ساهموا بطريقة او باخرى في بث البلبلة والفوضى وخلق الأزمة ترجمتها الكم الهائل من الاضرابات والفوضى العارمة التي عاشتها الشبيبة هذا الموسم وحسب تصريحات رئيس الشبيبة «للشروق» فانه رفض هذه المقترحات متمسكا بالاستقالة ومؤكدا للاحباء انه لن يخل بوعده خاصة وانه فقد الثقة في كل من هم حوله في الهيئة المديرة وأضاف ان الأزمة المالية ستنفرج قريبا بوصول بعض المداخيل القارة التي ستمكنه من خلاص الديون ثم بعدها اتخاذ قرار الرحيل. اجتماع باللاعبين لم يخف العلاني ان الأولوية في خلاص الديون ستشمل أيضا اللاعبين من خلال دعوتهم للجلوس معهم واقناعهم بالعدول عن فكرة الرحيل بعد تسليمهم مستحقاتهم المالية مقابل الدخول معهم في مفاوضات للتمديد في عقودهم وفي المقابل سيقع التخلص من بعض العناصر التي اثرت سلبا على الأجواء العامة داخل الفريق وذلك باقتراح فسخ عقودهم بالتراضي. البداية بالأجانب انفراج الأزمة لئن سيتأجل قليلا في انتظار وصول بعض المداخيل القارة وهي في حدود 350 الف دينار خلال الأيام القليلة المقبلة ثم نفس المبلغ تقريبا قبل موفى هذه السنة الإدارية وقد تم التدخل اول أمس لايجاد حل للاعبين الأجانب وكانت البداية بالمهاجم الكامروني «كريستوفر ماندوقا» الذي وقع الإتفاق معه على التمديد في عقده والمواصلة مع الشبيبة بعد ان تم تمكينه من جزء من مستحقاته المالية ثم سيأتي الدور بعد ذلك على الثنائي الغيني «أبو بكر سيلا» و»الخليل تراوري» اللذين يعيشان بدورهما ظروفا صعبة حيث لم يتمكنا أيضا من العودة إلى غينيا على خلفية عدم صرف مستحقاتهما المالية.