أسئلة متنوعة من قراء جريدة «الشروق» الأوفياء تهتم بكل مجالات الشريعة الإسلامية السمحة فالرجاء مراسلة هذا الركن على العنوان الالكتروني: أو على رقم الهاتف الجوال :24411511 [email protected] السؤال الأول: متى يصلي المسلم صلاة العيد؟ الجواب: يبدأ وقت صلاة العيدين(الفطر والأضحى) من طلوع الشمس قدر رمح عن الأفق أي ما يعادل ربع ساعة تقريبا من طلوع الشمس إلى زوالها. السؤال الثاني: ما حكم صلاة العيدين؟ الجواب: صلاة العيدين سنة مؤكدة للرجال والنساء ويجوز أداؤها في جماعة وبغير جماعة والأولى أن يصليها المسلم في جماعة في المصلى مثلا ومن فاتته صلاة العيد بالمصلى فله أن يصليها في بيته. السؤال الثالث: هل كره الإمام مالك صيام الأيام الستة من شوال لأن ذلك يؤدي إلى زيادة رمضان عن الثلاثين وأن كراهته لصومها من قبيل سد الذرائع؟ الجواب: فعلا كره الإمام مالك صيام الست من شوال بعد الفطر لأنه لم يبلغه صيامها عن أحد من السلف ولأن إلحاقها برمضان قد يترتب عليه اعتقاد عوام الناس كونها جزءا من رمضان ففي الموطأ: (قال يحيى: وسمعت مالكا يقول في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان: إني لم أر أحدا من أهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء لو رأوا في ذلك خفته عند أهل العلم ورأوهم يعملون ذلك). السؤال الرابع: هل يكون صوم ستة أيام من شوال متتابعا أم يمكن تفريقها؟ الجواب: يستحب صيام ستة أيام من شوال لما فيها من ثواب كبير ويجوز صيامها متتابعة كما يجوز صومها متفرّقة في أول شوال أو وسطه أو آخره . السؤال الخامس: علي قضاء يومين من رمضان أفطرت فيهما بعذر شرعي. وأرغب في صيام الستة من شوال فهل يجوز صيامها قبل القضاء؟ الجواب: أولا يجب عليك أن تبدأ بقضاء ما أفطرته في رمضان بعذر شرعي ثم صم بعدها ستة أيام من شوال كما سنها رسول الله في الحديث الذي رواه مسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر». الشيخ .
