يختتم المنتخب الوطني عشية اليوم مشاركته في مونديال روسيا بملاقاة منتخب بنما والهدف هو تحقيق انتصار يداوي الجراح ويخفف من ألم وصدمة التونسيين الذين كانوا يعلقون آمالا عريضة على هذه المشاركة لتجاوز الدور الاول او تقديم وجه مشرف والانسحاب برأس مرفوعة في اسوإ الحالات... «الشروق» رصدت انتظارات الجمهور التونسي من مباراة اليوم. أيمن المهري: بعد 40 سنة لقاء منتخبنا مع بنما اليوم يدور تحت عنوان رد الاعتبار وحفظ ماء الوجه للكرة التونسية ولن نرضى بغير الانتصار الذي ننتظره ونبحث عنه منذ مونديال 78 ذلك ان الفوز الوحيد للمنتخب في كأس العالم كان امام المكسيك ومضى عليه 40 سنة كاملة و 4 مشاركات ولا اظن اننا سنواجه منتخبا اضعف من منتخب بنما لكي نحقق الفوز الثاني في كؤوس العالم. كمال دمّق: لن ننسى مهزلة لقاء بلجيكا كنا نتمنى ان يكون رهان مباراة اليوم مع بنما الانتصار لضمان العبور ولكن للأسف هي مجرد مواجهة شكلية وحتى الجماهير التونسية ليست متحمسة لمتابعة اللقاء وهي ما تزال تحت تأثير الصدمة والعار والمهزلة التي شاهدناها امام بلجيكا. ونحن لن نتنازل عن مطالبنا المتمثلة في محاسبة المسؤولين عن فضيحة المنتخب في روسيا واولهم المدرب واللاعبون الذين تلاعبوا بأعصابنا ومشاعرنا وعلينا ان نبدأ في اعادة ترتيب بيت كرة القدم التونسية ومراجعة كل الامور لكي نكون قادرين على تحقيق نتائج افضل في مثل هذه المناسبات. علي البفون: لا تنازل عن رحيل المكتب الجامعي مباراة منتخبنا مع بنما ستكون هامة لترميم المعنويات وتقديم وجه افضل مما شاهدناه في مقابلتي انقلترا وبلجيكا وهي فرصة لتشريك العناصر التي غيبها الاطار الفني لحسابات ضيقة مثل بسام الصرارفي واسامة الحدادي وايمن المثلوثي وصابر خليفة وسنرى كيف سيتعامل المدرب مع منافس ضعيف جدا في المونديال وهل سيقدر على رد الفعل بقوة وتحقيق انتصار عريض ربما ينسينا خيبة مباراة بلجيكا واعتقد ان المنتخب بهؤلاء اللاعبين قادر على تقديم مستوى افضل بكثير مما قدمه في المونديال علما بانه تنتظرنا كأس افريقيا في جانفي 2019 ويجب ان نكون جاهزين لها كما يجب والعمل يبدأ من الآن واول القرارات الشجاعة هي رحيل المكتب الجامعي واقالة الادارة الفنية والاطار الفني . أمل منصر: الانتصار لن يكون سهلا كل الاخبار التي تأتينا عن المنتخب تؤكد ان الاجواء متوترة جدا وحسب رايي المونديال انتهى بالنسبة للاعبين والاطار الفني بعد خماسية بلجيكا غير المتوقعة ولا انتظر اية ردة فعل من منتخب منهار ذهنيا ويعاني من اصابات وغيابات عديدة. ورغم ان نقاط المباراة لن تفيدنا ولن تمنحنا بطاقة العبور للدور الثاني الا ان الانتصار ضروري لأنه سيسجل في تاريخ المنتخب والهزيمة او التعادل مع بنما الذي اعتبره اضعف منتخب في الدورة سيعقد الوضعية وسيزيد في توتير الاجواء بين المنتخب وجمهوره وحتما الانتصار سيجعل الامور تهدأ خاصة اذا ما قدّم المنتخب اداء مقنعا وجميلا وهذا ما نرجوه بالطبع. محمد النعيمي: حتى لا نخرج من الباب الصغير «لقاء اليوم امام بنما لن يغيّر موقفنا من المنتخب والمشرفين عليه من مدربين ومسؤولين ونحن نعلم ان اللاعبين الذين سيمنحهم المدرب اليوم فرصة اللعب لتسجيل اسمائهم في مشاركة تونس في هذا المونديال، سينزلون الى الميدان دون روح في غياب اي رهان الا انهم مطالبون بتقديم مردود مقنع وتحقيق انتصار يخفف قليلا من مرارة الانسحاب ويكون خير مكافآة لتلك الجماهير التي تكبدت كل انواع المشقة من اجل دعمهم في روسيا. عموما مشاركتنا في نسخة روسيا هي الأسوأ مهما كانت نتيجة اللقاء لكن المطلوب رد فعل قوي حتى لا نخرج من الباب الصغير على الاقل في انتظار المحاسبة والاصلاح الجذري». محمد المشرقي: الانتصار لارضاء الجماهير «منتخبنا خرج من المسابقة العالمية بملاحظة سيء جدّا وبهزيمة مذلة بخماسية كاملة امام بلجيكا، وبالتالي فقدنا كل أمل في هذا الجيل ونحن على يقين من أن منتخبنا حاليا في أسوأ حالاته وهناك عديد النقاط التي يجب مراجعتها مع محاسبة كل من ساهم في هذه «النكسة». لقاء اليوم على اللاعبين ان يتعاملوا معه بكل جدية رغم غياب أي رهان والمطلوب انتصار مقنع ومردود افضل ينسي الجماهير مرارة الخيبة. واتمنى ان تكون مشاركة منتخبنا في مونديال روسيا عبرة لكل المسؤولين والمشرفين على الهياكل الرياضية وعليهم تحمل مسؤولياتهم كاملة ومحاسبة انفسهم واصلاح ما يجب اصلاحه حتى لا تتكرر هذه المهزل مستقبلا.» سيف الولهازي: ردّ الاعتبار «في الحقيقة اثبت منتخبنا الوطني انه بعيد كل البعد عن مستوى اقل الفرق مشاركة في كأس العالم وبان بالكاشف تواضع مستوى كرة القدم التونسية التي يلزمها عقود حتى تلتحق بركب العالمية، لكن رغم كل هذه االهنات فإن منتخبنا مطالب بردّ الاعتبار وتحقيق انتصار يحفظ ماء الوجه ويقلل من حجم الفضيحة التي خرج بها من لقاء بلجيكا. وبقطع النظر عن النتيجة فإن منتخبنا مطالب اليوم بتقديم مستوى طيب خاصة انه في حلّ من اي ضغوط وعليه انهاء مشاركته بانتصار على الاقل لم يحققه منتخبنا منذ نسخة الارجنتين 78».