وصل المنتخب الإنقليزي، إلى نصف نهائي كأس العالم، للمرة الأولى منذ نسخة 1990، بتغلبه على نظيره السويدي، بهدفين دون رد، أمس السبت، على ملعب سمارا، في دور الثمانية للمونديال الروسي. حملت ثنائية إنقلترا، توقيع هاري ماغواير في الدقيقة 30، وديلي آلي في الدقيقة 58، ويعد هذا الفوز، هو الأول للمنتخب الإنقليزي على نظيره السويدي، في نهائيات كأس العالم، بعدما تعادل معه مرتّين، الأولى بنتيجة 1-1 في مونديال 2002، والثانية بنتيجة 2-2 في مونديال 2006. ولم يغيّر مدرب المنتخب الإنقليزي، غاريث ساوثغيت، من تشكيلته الأساسية التي اجتازت كولومبيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي، حيث جدّد ثقته في المهاجم رحيم سترلينغ، ليلعب بجوار هاري كين. أما مدرب المنتخب السويدي، يان أندرسون، فأجرى تغييرين على التشكيلة، التي هزمت سويسرا 1-0، في ثمن النهائي، ولعب إميل كرافت في خط الدفاع، وعاد سيباستيان لارسون، إلى خط الوسط بعد انتهاء إيقافه. وباستثناء تسديدة كين الزاحفة من خارج منطقة الجزاء والتي مرّت بجوار القائم في الدقيقة 19، لم يشهد النصف الأول من الشوط الأول، أي تهديد حقيقي على مرمى المنتخبين، نتيجة تكتّل المنتخب السويدي في ملعبه وعدم رغبته في مبادلة الإنقليز للسيطرة على الكرة. وتبادل الطرفان، الهجمات، حتى الدقيقة 30، عندما افتتحت إنقلترا، التسجيل عن طريق رأسية من ماغواير، من ركلة ركنية. وكاد المنتخب السويدي، أن يباغت منافسه بهدف التعادل في الدقيقة 47، لكن الحارس جوردان بيكفورد، تصدى بأعجوبة لرأسية ماركوس بيرج. ومن كرة عالية داخل منطقة الجزاء السويدية، مرر ماجواير الكرة امام المرمى دون أن تلقى متابعا، قبل أن يسجّل الإنقليز، هدفهم الثاني في الدقيقة 58، بعدما رفع جيسي لينغارد، كرة عرضية ارتقى لها ديلي آلي، ليوقع على الهدف الثاني لإنقلترا. ودخل فابيان ديلف، في خط وسط إنقلترا بدلًا من ديلي آلي لتدعيم الحماية أمام منطقة الجزاء، قبل أن يدخل إيريك داير، بدلًا من جوردان هندرسون، ليطلق الحكم، صافرة النهاية، بفوز إنقلترا وصعودها لنصف النهائي.