صراخ على إثر تتالي حلقات مسلسل الأسى ومراكب الموت ما للشباب ربيعه كذّاب يحيا على حُلم الوصول الى المُنى كيف الخلاص من اللهاث وعيشه ورذائل في الفايسبوك محوكة جالتْ يدُ الجوّال في ملكاتهم حتى إذ الإدمان أنشب سُمّه لا ضوء في النفق الطويل مُبشّر إنّ الكريم ليسْتحي من جهله ويقينه أن التعلّم رِفْعة هل أن ذا فضْل كأولي مساءة من للشباب مثبّت أقدامه يرتاد أبواب النجاة توهّما الشغل حُلْم والمطالب جمّة يمشي على الدرب العسير ولا يعي أغرته آمال فرام عِناقها من للشباب العاطلين بعلمهم قضّوا سنيّ العمر في طلب العُلى لجؤوا الى البلد الغريب ففضّلت كم حارق غرّته أحلام الصّبا أمل الرجوع الى ذويه مُرفّها من للثكالى المعولات لواطما أشلاءُ غرْقى ها هنا وهنالك إن الجُناة يعربدون بأرضنا والذئب يرتع والقطيع مروّع هل يا أولي الألباب ثمة مخرج هُبّوا لإنقاذ الشباب يكن لكم وأبنوا له مستقبلا تُبنى لكم أفليْست الأوطان ليث عرينها ربّوا الشباب على الصمود فعيْشنا يهفو لفجر ليله غلاّب وتهدّه في يومه الأتعاب زمْر وجمْر والمسار سراب نكراء فيها مذمّة وسِباب وتولّهت في حُبّه الألباب في الغافلين تتالت الأوصاب كسد الحِجى والعِلْم والآداب ويودّ لو ما يزدريه عتاب العارفين بعلمهم أرباب أفتستوي الهامات والأذناب؟ فلقد غذا ينتابه الارهاب فتصدّه عن وهمه الأبواب والدرس عبء والحياة ضباب خطأ دعاه أم هدى وصواب وسبيل مطمحه البعيد كتاب وكأنهم في أرضهم أغراب وجزاؤهم بعد النجاح عذاب فيه عليهم فقْمة وكلاب وسبتْه أرض عيشها مُرتاب فيجيئهم تابوه المرْهاب أكبادهن على الجمار كباب جثث بها موج الأسى لعّاب عن غيّهم لو صُلّبوا ما تابوا وعلى الكراسي تناحر الأحزاب فيه لأهل المكرمات ثواب؟ منه إذا عمّ الظلام شهاب فوق الصروح العاليات قباب حامي الحمى يوم النزال شباب؟ قد يخطئ التقدير فيه حساب