أغلق عدد من متساكني حي القيطنة بتوزر اليوم الجمعة الطريق المحاذية لحيهم والمؤدية إلى الحي المجاور-النفليات – وذات الحركية الكثيفة على خلفية تواصل انسياب المياه المستعملة التي لوّثت محيط حيهم وعطّلت أنشطتهم في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة ونددّوا في احتجاجهم بالمصالح المعنية بحلّ الاشكال لعدم معالجته بصفة جذرية . وهو اشكال قالت عنه نائبة رئيس بلدية توزر وسيلة الهادفي إنّه أقلق متساكني الحي وسلب راحتهم وهي في انتظار تدخل الديوان الوطني للتطهير لإيجاد حلّ وقتي في انتظار حلّ جذري وأشارت إلى أنها طلبت شخصيا من المدير الجهوي للتطهير ذلك وفي ردّه أوضح عبدالباسط حليمي المدير الجهوي للتطهير بتوزر أنّه وفي هذا الاطار تمّ ومنذ أشهر اقتراح تحويل جزء من المياه المستعملة المتأتية إلى الحي المجاور لحي القيطنة حي -حفر الطين- لإنجاز شبكة بجانب مقبرة سيدي عبدالرحيم وتمّ تقديم الملف إلى النيابات الخصوصية بتوزر سابقا ولم يحظ بالموافقة. وتمّ تعبيد هذه الطريق بالخرسانة الاسفلتية بعد تقديم المقترح ممّا جعل الحلّ أكثر صعوبة وانسياب المياه المستعملة وخاصة أوقات الذروة على مستوى حي القيطنة ناتج عن محدودية طاقة استيعاب قنوات مضخات حي حفر الطين والتي تصرف المياه إلى محطة التطهير فهي غير قادرة على تصريف كامل كمية هذه المياه وبالتالي الحلّ الفنّي موجود وتمّ اقتراحه وسيعيد تجديد طلبه إلى المجلس البلدي المنتخب وأمله أن يحظى بالموافقة حسب قوله ليتمّ إدراجه ضمن مشروع تهذيب مدينة توزر .
