القدس المحتلة (الشروق): استشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرين بجراح، جرّاء قصف صهيوني استهدف منطقة صوفا شمالي شرق رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ل «الشروق»، إن طائرة استطلاع ومدفعية حربية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني قصفت، مساء أمس، قوة من «الضبط الميداني» قرب منطقة «صوفا» شمالي شرق رفح. وأضافت أن هذا القصف تسبب في إصابة أربعة آخرين فلسطينيين، واستشهد أحدهم متأثرًا بجراحه الحرجة قرب الحدود الشرقية لرفح. من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة ل «الشروق»، أن الشاب عبدالكريم رضوان (22 عامًا) استشهد جرّاء القصف الصهيوني، فيما أصيب أربعة آخرين بنيران قوات الاحتلال شرقي رفح جنوبي قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال، «إن قوات الجيش استهدفت مساء أمس بقصف مجموعة كانت تطلق بالونات حارقة قرب موقع عسكري لحماس جنوبي القطاع، على حد قولها. كما قصفت الزوارق الحربية الصهيونية قوارب الصيادين في عرض البحر شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وتزامن مع هذا القصف مع عملية توغل عسكري شرقي رفح. ويتعمد جيش الاحتلال استهداف المواطنين شرقي القطاع، بحجة إطلاقهم بالونات وطائرات حارقة باتجاه مستوطنات «غلاف غزة». ويأتي ذلك عقب إصدار المجلس الوزاري الصهيوني المصغر (الكابنيت)، أمرًا إلى جيش الاحتلال بالعمل على «إنهاء استنزاف الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من غزة». ونجح الشبان خلال الأسابيع الماضية في إحراق عشرات آلاف الدونمات المزروعة للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بواسطة تلك الطائرات، ردًا على «مجازر» قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلميين. وعلى الارض، استهدفت مدفعية الاحتلال مرصداً للمقاومة شرق رفح جنوب قطاع غزة. بينما دوت صافرات الإنذار الصهيونية في عدد من مواقع الاحتلال قرب قطاع غزة. وبينت وسائل اعلام صهيونية ان 3 صواريخ أطلقتها المقاومة من قطاع غزة تجاه مجمع «أشكول» الاستيطاني.