تستقبل الشبيبة الموسم الكروي الجديد في أجواء مشحونة غير مطمئنة في ظل الأزمة التسييرية الموجودة وانعدام الثقة والتواصل ببن اللجنة التسييرية التي تقود الجمعية بعد حل الهيئة المديرة واحباء الاخضر والأبيض في انتظار كسر هذا الحاجز خلال الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية يوم الجمعة 14 سبتمبر المقبل باعتبار ان هذه الجلسة ستكون حاسمة بالتأكيد لإحداث تغييرات جذرية على مستوى قيادة الجمعية بما يترجم تحركات الأحباء والحث على قطع الانخراطات للمساهمة فعليا في تحديد مصير الشبيبة وحمايتها من الدخلاء والمتطفلين والمتمعشين والوصوليين . عودة الى مربع الازمة رغم الاعلان عن ضربة البداية لبطولة هذا الموسم فإن عديد الملفات لم تعرف الانفراج في الشبيبة وأهم هذه الملفات عودة اللاعبين الغاضبين الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم المالية وهم رامي بوشنيبة وهيثم العيوني ومحمد العويشي حيث تجددت الازمة رغم مباشرة هؤلاء اللاعبين للتمارين بحكم عدم حصولهم على قسط من الاموال المتفق عليها قبل عيد الاضحى في حين ان ياسين الصالحي ومصعب ساسي رفضا ايضا العودة خاصة وان الصالحي طالب بصرف 20 الف دينار بقية مستحقاته المالية أما مصعب ساسي فإنه يطالب بتمكينه من كامل مستحقات الموسم الماضي 45 الف دينار قبل الموافقة على العودة وهي شروط يصعب الاستجابة لها في ظل الضائقة المالية التي تمر بها الشبيبة.