القى مساء أمس أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لإقليم الحرس الوطني بمجاز الباب القبض على خمسة أشخاص بينهم عون أمن وفتاة وثلاثة أنفار من نفس العائلة لاشتباه تورطهم في اختطاف فتاة قاصر 15 سنة واغتصابها بعد تعنيف والدتها وجدتها بمنطقة الجرايدية بمعتمدية قبلاط من ولاية باجة . تعود الأحداث إلى الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت نهاية الأسبوع المنقضي عندما عمد فجرا مجهولون إلى مداهمة منزل تقطنه جدة 80سنة وابنتها ( 55 سنة) وحفيدتها( 15سنة) وقاموا بتعنيف الجدة وابنتها واختطاف الحفيدة . ومع حوالي العاشرة صباحا من يوم السبت قام أعوان الحماية المدنية والحرس الوطني بنقل الجدة والحفيدة إلى المستشفى الجهوي بقبلاط .تم تقديم الاسعافات الأولية للجدة التي تحمل كدمات على مستوى العينين واخلاء سبيلها لتعود إلى منزلها غير مدركة لما حصل ولا تقوى على تقديم أي تفاصيل لحالة الذهول التي أصابتها . أما ابنتها فقد وصفت إصاباتها بالخطيرة وكانت تحمل كدمات على مستوى الوجه مع ارتجاج على مستوى الجمجمة مما استوجب نقلها على جناح السرعة إلى معهد الأعصاب بتونس العاصمة في غيبوبة وتم إيواءها بقسم الإنعاش . وقد تعهد أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب بالموضوع بتكليف من النيابة العمومية بباجة و مساء أمس الأول نجح الأعوان في العثور على الفتاة بحافة وادي بجبل الريحان بقبلاط في وضع صحي مترد مما استوجب نقلها إلى المستشفى الجهوي بمجاز الباب أين خضعت لمختلف الكشوفات الطبية اللازمة وأمكن لها الإدلاء بهوية مختطفيها ومعنفي أمها وجدتها مدعية أنها تعرضت للإغتصاب على يد مختطفيها .وفي وقت قياسي تمكن أعوان الفرقة المذكورة من إلقاء القبض على خمسة أشخاص من بينهم عون أمن وفتاة كما أن ثلاثة من المظنون فيهم ينتمون لنفس العائلة بالمنطقة التي جدت بها الأحداث .وبإذن من النيابة العمومية تم الإحتفاظ بالأنفار الخمسة على ذمة باحث البداية . كما أن مزيدا من التفاصيل أرجئت إلى حين وصول التقارير الطبية فيما يتعلق بالاغتصاب الذي ادعت القاصر التعرض إليه ومدى الأضرار التي لحقتحها وأمها وجدتها .وكذلك ما سيفرزه ختم الأبحاث مع المظنون فيهم الخمسة .
