رمزي ميساوي (موظف) انقطاع ونوعية لم نعد نستعمل مياه الصوناد للشرب، أصبحت قارورة الماء جزء من قائمة مشتريات التونسي. فنحن نخصص ميزانية لشراء المياه المعدنية، وهي ميزانية إضافية يضطر التونسي لدفعها خاصة مع تكرر انقطاع ماء الحنفية وتراجع نوعيته. ريان حطابي (تلميذ) العادات تغيرت لم نعد نستعمل ماء الحنفية للشرب، لقد أصبحت المياه المعلبة المصدر الأساسي لشرب التونسيين. ويمكن تفسير تغيير العادات الاستهلاكية بتراجع نوعية مياه الصوناد فمطعمها دون المطلوب وكذلك لونها لا يشجع على الشرب. عبد المنعم مرابط (متصرف) مطعم و«كلكار» تعاني مياه الحنفية من وجود كميات كبيرة من ال»كلكار» وهو ما يؤثر في طعمها ويجعلها ثقيلة لا يسهل شربها. وهو ما جعل التونسي يلتجئ إلى شرب المياه المعلبة وخاصة المياه المعدنية، ويخصص لها ميزانية ضمن قائمة مشترياته. فاطمة كرفاعي دريس (متقاعدة ) الفاتورة.. فاتورتان نحن في المنزل لا نشرب ماء الحنفية، وحتى الماء الذي أستعمله في عملية الطهو هو ماء معدني. أما الأسباب التي جعلت التونسيين يهجرون ماء الحنفية فهي تغير النوعية، ووجود الكلور في هذه المياه. فاتورة المياه أصبحت مضاعفة واحدة للماء المعدني والأخرى لفاتورة الصوناد.