طرابلس (وكالات) تجدد القتال امس الخميس في الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، وسجل سقوط قذائف مدفعية صاروخية في منطقة مشروع الهضبة وطريق المطار، واشتباكات عنيفة في عين زارة. وفيما تحاول قوات لواء «الصمود» التي يقودها صلاح بادي، التوغل داخل طرابلس، تعمل قوات «الدعم المركزي» بقيادة اغنيوة الككلي، التي تتبع رسميا حكومة الوفاق الوطني، على التصدي لها. و يحيط الغموض بالوضع في ضواحي طرابلسالجنوبية والشرقية حيث تتمركز قوات اللواء «السابع» القادمة من مدينة ترهونة، والمتحالفة مع تشكيل صلاح بادي، إلا أن الأنباء أكدت استئناف الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مدخل طرابلسالجنوبي، على تخوم حي بوسليم. وفي نفس الاطار أغلق عدد من حراس المنشآت النفطية، مطار حقل الوفاء جنوب غربي طرابلس. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية أن حرس المنشآت النفطية أغلقوا مطار حقل الوفاء جنوب غربي مدينة طرابلس، بهدف ابتزاز شركة مليتة المشغلة للحقل، للحصول على «عقد تموين فاسد». في هذه الأثناء، أعلن مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، أن البعثة الأممية للدعم «تعمل على مدار الساعة لتجنب المعارك داخل العاصمة»، مشددا خلال اجتماع له مع وفد محلي على ضرورة «وقف تغول التشكيلات المسلحة على المؤسسات السيادية وتجنيب طرابلس ما حصل في 2014».