الإضراب ليس رغبة أو شهوة وهو ثابت إذا لم نتوصل إلى حل... متمسكون بحقوق المدرسات والمدرسين ولدينا مؤسسات تتخذ القرار... نحن منظمة ديمقراطية وأكيد سنتوصل إلى حلول . (الشروق) مكتب صفاقس هذا أهم ما أكده الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أمس السبت في لقاء إعلامي سبق كلمته في اجتماع عمالي بصفاقس تمهيدا للإضراب العام للوظيفة العمومية المقرر ليوم 22 نوفمبر 2018 . الطبوبي قال أن الإضراب ليس رغبة أو شهوة بل أملته خياراتنا الثابتة في الدفاع عن منظورينا العاملين بالفكر والساعد ، والإضراب ثابت ليوم 22 نوفمبر ، لكن إذا وجدنا إرادة لحلحلة الوضع وحلولا تلبي طموحات قطاع الوظيفة العمومية الذي أحييه في دفاعه على حقوقه « محناش حاشتنا بالإضراب هذا «... و اذا لم نجد آذانا صاغية فنحن سائرون نحو الإضراب . واستطرد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي قائلا الإضراب حق دستوري وسيكون إضرابا مؤطرا ومنظما واليوم نحن نتواصل مع منظورينا و هياكلنا ومناضلينا ومناضلاتنا... قلتها و أقولها «هي معركة اجتماعية باستحقاق ونحن لها «... وفي رد عن سؤال آخر متعلق بالتحوير الوزاري الأخير قال الطبوبي « نحن خرجنا من وثيقة قرطاج لأننا نرفض ان نكون شهود زور... على نواب مجلس الشعب ان يتحملوا مسؤوليتهم لكننا لن نسكت ونكتفي بالجلوس على الربوة... استقرار تونس يهمنا وهو فوق كل اعتبار... هذه الحكومة تتحمل مسؤولياتها في خياراتها لمن هذه الخيارات لن تكون على حساب الشعب... كل الحلول لا بد وان تأخذ بعين الإعتبار المقدرة الشرائية . وفي ما يخص قرارات الهيأة الإدارية للتعليم الثانوي قال الطبوبي « نحن متمسكون بحقوق المدرسات والمدرسين... وملف التعليم ليس مجال حديث اليوم في الوسائل الإعلامية... هذه مسائل داخلية في منظمة ديمقراطية... منظمة لها الرأي والراي المخالف... ونحيي كل المربيات و المربيين. المربيات والمربون رفعوا أمس عديد الشعارات من أبرزها « ملتزمون ومصرون على تنفيذ قرارات الهيأة الإدارية للتعليم الثانوي « وقد اجتمع الطبوبي بكافة أعضاء الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس بعد كلمته التي أكد فيها دفاع المنظمة الشغيلة عن قطاع الوظيفة العمومية كغيرها من القطاعات مؤكدا حصولهم على كل حقوقهم ومذكرا بالمناسبة بأهم الاتفاقيات التي أمضيت وستمضى في هذه الفترة . كما طالب الطبوبي في الاجتماع العمالي بالكشف عن قتلة الشهيدين بلعيد والبراهمي وفتح ملف التسفير الى بؤر التوتر، داعيا الى المشاركة بكثافة في الانتخابات القادمة مع انتخاب الصادقين وأصحاب البرامج الصحيحة والصادقة وفق تعبيره .