«الشروق» مكتب صفاقس قال رئيس بلدية قرقنة منصف فقير ل « الشروق « انه تخلى عن كل الامتيازات المادية التي يمنحها القانون لرؤساء البلديات . وأضاف رجل الأعمال منصف الفقير أن هذه الامتيازات المتمثلة في المنح المالية والسيارة الإدارية والبنزين والسكن سيتم وضعها في خزينة بلدية قرقنة التي وصفها بالضعيفة جدا للدفع بالمشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية خدمة للمواطنين. ضعف ميزانية البلدية يعود أساسا إلى غياب مصادر التمويل، فلا مصانع ولا منشآت بإمكانها دعم الدخل البلدي مما اضطر رئيس البلدية منصف الفقير إلى التعبير مجددا عن تنازله عن كل الامتيازات في محاولة منه لتحسيس الجهات المعنية بضعف الميزانية وتحفيز المواطنين على خلاص الأداءات البلدية بما من شأنه المساعدة على إقامة بعض المشاريع التنموية بالأرخبيل الذي يستوجب تدخلا عاجلا من سلطة الإشراف لدعمه. بلدية قرقنة تعاني من ضعف التجهيزات والآليات وترهل الموجود منها مما يحول دون تقديم خدمات ترتقي إلى مستوى تطلعات المواطنين التواقين إلى حياة أفضل وأرقى ، ومع ذلك يحاول المجلس البلدي تقديم أفضل الخدمات ويحرص على تقريبها من خلال توفير عدد من المكاتب التابعة للحالة المدنية ببعض العمادات. رئيس بلدية قرقنة ، وحسب البعض من أبناء الجزيرة الناشطين في المجتمع المدني ، عادة ما يدعم الجمعيات الرياضية نظرا لعدم قدرة ميزانية البلدية على دعم الجمعيات الناشطة ببلدية قرقنة التي تم إحداثها بتاريخ 5 جانفي 1974 وتضم حاليا دائرة واحدة هي دائرة العطايا وتمتد على 152 كلم مربع لتشكل بذلك أكبر بلدية في تونس على مستوى الرقعة الجغرافية وأقلها موارد مالية.