مكتب نابل الشروق حادثة غريبة جدت يوم الأربعاء بالمدرسة الاعدادية بمنزل بوزلفة بعد أن أشهر أستاذ اللغة العربية سكينا في وجه تلميذة تدرس بالسابعة أساسي مما استدعى استنفار الادارة والمندوبية الجهوية لحماية تلاميذ القسم والاستاذ. وأكدت مصادرنا الخاصة للشروق أن الاستاذ تعرض سابقا لازمة صحية عندما كان يدرس بالحمامات وتمت نقلته الى منزل بوزلفة بعد نهاية رخصته المرضية لتقريبه من مقر سكناه ببني خلاد الا ان اعراضا نفسية غير سوية ظهرت على المربي الذي يستعمل عبارات تنافي دوره كمربي إضافة لعدم قدرته على السيطرة على القسم وفي يوم الحادثة باشر تدريس السنة السابعة أساسيا من 10 صباحا الى الساعة 12 الا انه منح منظوريه راحة في الساعة 11 فغادر التلاميذ القاعة لكن التلميذة مريم وحسب روايتها للشروق أرادت استرجاع معطفها الذي نسيته بالقاعة التي دخلتها وأخذت حاجتها وعند خروجها وجدت الاستاذ يقف وراء الباب وبيده سكين من الحجم الكبير يشبه الالة الحادة التي يذبح بها الخرفان حسب تعبيير البنت فذعرت وعندما همت بالمغادرة أمسك بها ووضع السكين على رقبتها فاصابها الذهول والصدمة وفق تعبيرها ومن الطاف الله تدخل مدير المدرسة والقيم العام وزملاء الاستاذ وتمت السيطرة عليه وسحب السكين منه وتم اعلام المندوبية الجهوية للتربية التي باشرت في شخص مسؤولها الأول نجيب الخراز البحث في الحادثة من خلال استجلاء حقيقة ما حدث يومها وقبلها عن طريق ما يكتبه تلاميذ الفصل على اوراقهم مع الاستماع لإدارة المدرسة والاستاذ لاحقا وكإجراء تحفظي وعاجل تم سحب الاستاذ من القسم وايقافه وقتيا عن المباشرة الى غاية استكمال التحقيق كما تم اصطحاب طبيب نفسي ليباشر حصصا في التقويم النفسي لازالة تاثيرات الصدمة خاصة بالنسبة للتلميذة مريم واجمعت مصادرنا ان الاستاذ يعاني من اضطرابات نفسية جعلت علاقته بالادارة متوترة إضافة لاستعماله للعنف اللفظي والمادي مع التلاميذ وهو ما جعل اولياء التلاميذ ووالد التلميذة مريم يوجهون نداء للمندوب الجهوي والوزير لأبعاد الاستاذ عن القسم باعتبار المخاطر التي بات يمثلها بيداغوجيا وتربويا ومعرفيا.