تونس (الشروق): تزامنا مع العطلة المدرسيّة الأخيرة وفي إطار مُدن الفنون والسّعي الى تنويع المشهد الثقافي بالجهة واحتضان الأطفال خلال عطلة الرّبيع، نظمت دار الثقافة بالمكناسي مهرجان ربيع الطفل في دورته 17 تحت شعار «طفولتي إمتاع وإبداع». هذا وتضمّنت برمجة المهرجان فقرات متنوّعة تستجيبُ لرغبات جمهور الطفولة. وافتتحت فعاليّات هذه الدّورة في يومها الأول بعرض تنشيطي للأطفال بعنوان «كمنجه عمّي نور» من جهة الفحص الى جانب كورال أطفال بالاشتراك مع المدرسة الابتدائيّة شارع الحبيب بورقيبة بالمكناسي بقيادة أستاذة الموسيقى سارة ظاهري وتنظيم ورشة تنشيطيّة في الإعلاميّة الموجّهة للطفل بالشراكة مع نادي الأطفال المتنقل بالمكناسي ومساهمة روّاد دار الثقافة وزوّار المهرجان. وفي اليوم الثاني تمّ تقديم عرض تنشيطي بعنوان «أحسن جو مع عمي هدهود وأصدقائه» لمجمُوعة الهادي مراد من قفصة شمل عدّة ألعاب ومسابقات ووقفات على المسرح. هذا إضافة الى عرض فني فرجوي في الرقص العصري لجمعيّة «وقتنا» بالمكناسي. وفي اليوم الختامي للمهرجان انتظم يوم تنشيطي كرنفالي جماهيري تركّز على عرض بالدّمى العملاقة والأقنعة بالشراكة مع مركّب الطفولة ونادي الأطفال المتنقل بالمكناسي والذي احتضنته شوارع المدينة. هذا الى جانب تنظيم ورشات في الرّسم والبراعات اليدويّة تحت عنوان «عيد الاستقلال في عيُون أطفالنا» تركّز أساسا على إقامة مسابقات في رسم لوحات تحتفي بعيد الاستقلال وأخرى خاصّة بالمطالعة وكتابة القصّة القصيرة بالتعاون مع المكتبة العموميّة بالمكناسي شارك فيها 60 طفلا والتي تهدف في أبعادها إلى ترغيب الناشئة في المطالعة وتحفيز الأطفال على مزيد الإقبال على الأنشطة والتظاهرات الثقافيّة. هذا ووقع توزيع جوائز على المشاركين في مختلف الورشات في شكل مجموعات قيّمة من الروايات والقصص والألعاب وواكب فعاليّات هذه الدّورة جمهور لافت من تلامذة المدارس وأطفال النوادي المصحُوبين بالأولياء ممّن استمتعوا بجملة العروض المبرمجة.