مازالت تأثيرات سلسلة النتائج السلبية التي تكبدها النادي البنزرتي تلقي بضلالها على الفريق خاصة بعد تجمد رصيد المجموعة واقتراب بعض الفرق المنافسة منه ومازاد الأجواء غموضا هولامبالاة بعض الاطراف. لإيقاف النزيف سارعت إدارة النادي بعقد جلسة مضيقة أول أمس أشرف عليها رئيس الهيئة وتقرر على اثرها اتخاذ جملة من القرارات والاجراءات أولها توجيه الدعوة اليوم الى كل من الحارس خميس الثامري والمدافع صديق الماجري والمهاجم فادي بن شوڨ ومعرفة موقفهم إن كانوا ينوون تجديد تعاقدهم مع الفريق أم لا ؟ وبناء على جلسة اليوم ستتخذ الهيئة قرارها بخصوص مشاركة هذا الثلاثي في بقية لقاءات الموسم. اجتماع مع سبعة لاعبين إضافة الى الاجتماع بهذا الثلاثي علمت «الشروق» ان هيئة الفريق وجهت الدعوة لسبعة لاعبين يتقدمهم ابراهيم واتارا للاستماع لهم ومعرفة أسباب تراجع مردودهم. تغييرات جذرية في سياق متصل تتجه نية الهيئة الى الطلب من الإطار الفني للتعويل في بقية الجولات على العناصر الشابة ومنحها الفرصة مع تسليط عقوبات على العناصر التي سيثبت تقاعسها واضرارها بالوان الفريق. ألوان الفريق أولا في ذات السياق عم الغضب اوساط الاحباء الاوفياء بسبب تراخي بعض اللاعبين المنتدبين الذين صنع لهم النادي البنزرتي اسما وجعل لهم قيمة لكنهم بدل الايفاء بالتزاماتهم تجاه الفريق تراخى بعضهم وتصرف بلامبالاة بتعلة عدم الحصول على المستحقات هي في الاصل مضمونة سواء بالعقد أوبصكوك من جانبه اكد أمين مال النادي هشام العلوش ان النادي البنزرتي يعتبر من الفرق التي تبذل جهدا للايفاء بتعهداتها ولا ادل على ذلك من انهم سلموا اللاعبين راتبين في الفترة الأخيرة ثم انه في قانون كرة القدم حقوق اللاعب مضمونة مهما كانت الظروف ووحدها حقوق الفرق غير مضمونة في صورة تراخي اللاعب على حد تعبيره. هل سعى البعض لتأجيج الأوضاع بالرجوع الى بداية الموسم لا أحد كان يتوقع أن يحصل هذا التراجع في أداء الفريق ونتائجه .البعض أكد ان الازمة المادية التي يمر بها الفريق لا تختلف عن ما يحصل في فرق اخرى غير ان الفارق ان في الفرق الاخرى التف الجميع حول جمعياتهم لدعمها والحفاظ على مكتسباتها بينما في النادي البنزرتي هناك من أنتظر عبور الفريق مثل هذه الاوضاع لمزيد تأجيجها وربما لدفع بعض اللاعبين للتراخي بتسليط ضغط سلبي والنتيجة كانت ضياع موسم كان بإمكان الفريق استغلاله بشكل أفضل. البعض أكد ان كل الفرق تعيش صعوبات مادية خانقة ماعدا فريقين فقط ألا ان المتابع للشأن الكروي يتخيل من خلال التركيز ان النادي البنزرتي فقط هومن يعيش ازمة مادية والحال ان وضعه مع لاعبيه افضل من وضع فرق اخرى مع لاعبيها فهل ان تركيز البعض على النادي البنزرتي كان عفويا أم يتنزل في اطار تعكير أجواء الفريق أما للانتقام من الهيئة بسبب مواقف أوتصريحات رئيسها اولتعطيل مسيرة الفريق الذي برز بانضباطه في بداية السباق؟