أنقرة (وكالات) قالت صحيفة بلومبرغ الامريكية أن بيانات البنك المركزي التركي أظهرت اختفاء 20 مليار دولار من الاحتياطي النقدي الأجنبي من دون أن يكون لذلك تفسير منطقي. ووفقاً لشبكة «بلومبرغ» الاقتصادية، فإن 8 من اقتصادييها حاولوا «تفسير» وجود هذه الفجوة إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك، في ظل التباين في بيانات البنك المركزي التركي. وتشهد تركيا هذا العام أعلى مستوى للتضخم منذ 15 عاما، ومنذ تولى رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الحالي هذا المنصب، بدأ الاقتصاد التركي فى التهاوي، لتأتى العقوبات الأمريكية على أنقرة في الأشهر الماضية، لتكشف مدى العوار والهشاشة التي تنهش في اقتصاد أنقرة التى طالما ظهرت عكس ذلك. وتعاني الليرة التركية من تراجع مضطرد في قيمتها أمام العملات الأجنبية، بسبب التقلبات السياسية التي شهدتها البلاد منذ محاولة الانقلاب في منتصف عام 2016. وذكرت وكالة «بلومبيرج» الاقتصادية الأمريكية، أن الليرة التركية سجلت أسوأ أداء شهري على مستوى العملات الدولية مع نهاية شهر أفريل، لتواجه الآن "لحظة الحقيقة" التي توشك أن تنفلت من أيدي محافظ البنك المركزي التركي مراد سيتينكايا. وذكرت تقارير اعلامية أمس ان الرئيس التركي قد يكون متورطا في هذه الفضيحة التي هزت تركيا.