لئن كان محمد عبد الوهاب سعيدا بزواجه من زبيدة الحكيم فانه في ذات الوقت كان صارما تجاهها بخصوص شؤونه الفنية،حيث كان من اشد الرافضين ان تناقشه اغانيه والحانه وموسيقاه. بداعبدالوهاب يضيق بتصرفاتها التي ازعجته بشكل كبير دفع به الى التفكير الجدي في الطلاق منها ... كان محمد عبدالوهاب كان اكثر إصرارا على الطلاق رغم تشبثها به بل وصل بها الامر الى اعلان استعدادها تمكينه من إدارة كل املاكها ..لكن كان لعبدالوهاب موقف اخر وهو الذي وقع في اتون حب جديد ...كان ذلك سنة 1942 عندما دعاه الصحفي محمد التابعي لتمضية الصيف في راس البر للراحة والاستجمام والبحث عن الجديد الفني عندما لفتت انباهه فتاة رائعة الجمال كانت تشرب القهوة مع زوجها ...شده جمالها وبدا يترصد حركاتها حتى عرف ان اسمها هو « اقبال نصار» وانها غير سعيدة مع زوجها وتفكر بجدية في الطلاق منه وانها امرأة تحكم العقل اكثر من العاطفة. عمل محمد عبد الوهاب على توطيد عرى الصداقة بها وشده دلالها الذي كان وراء تلحينه الجندول والكرنك وكليوباترا ... بادر محمد عبدالوهاب بإعلان حبه لها... حجب توج بالزواج سنة 1943 وتم تسجيل هذا الحب في اغنية « حياتي انت ماليش غيرك». اتفق الاثنان على ان يبقى زواجهما سرا... أثمر هذا الزواج 3 بنات وطفلين... غير ان الغيرة والمعجبات انهت هذا الزواج حزنا ليكون الموعد مع الزواج الثالث والذي كان سنة 1958 من نهلة القدسي. قصة الزواج الثالث بدأت عندما تم اعلان الوحدة بين مصر وسوريا وكان الزعيم جمال عبد الناصر في دمشق وانتهز الفرصة متعهد حفلات أراد ان يستغل وجود الرئيس في سوريا ويقيم حفلات يدعو اليها كبار المطربين والمطربات وخاصة من مصر ... تغيب محمد عبد الوهاب لكن تدخل الزعيم جمال عبد الناصر شخصيا داعيا عبد الوهاب الى الالتحاق به في دمشق بالطائرة التي كان يخاف ركوبها غير انه استجاب لدعوة الزعيم رغما عنه وهو في وضع صحي صعب. ما ان وصل عبد الوهاب الى دمشق حتى تم نقله الى المستشفى للعلاج.. وتهافت المعجبون لزيارة عبد الوهاب والاطمئنان على صحته ومن ضمنهم زوجة أحد علية القوم في الشام والتي كانت مصحوبة بابنة اختها التي اخذه جمالها الرهيب. عندما التقاها وتحدث اليها اكتشف ان شيئا واحدا يجمعهما... لقد كان كل واحد منهما متعبا في حياته العائلية. يتبع