تونس (الشروق) أشرف الدكتور حاتم بن سالم،وزير التربية صباح الثلاثاء الماضي على العرض ما قبل الأول لستة أفلام قصيرة من كتابة وإخراج تلاميذ المبيتات. تقوم جمعية السينما المتجولة بتجربة نشر الثقافة السينمائية وقامت منذ شهر جانفي الماضي ببعث برنامج بعنوان مستقبلي سيتواصل الى شهر ديسمبر القادم واختارت ثلاث ولايات كتجربة نموذجية، وتتمحور الأفلام التي أنتجتها الجمعية حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وذلك في إطار برنامج SOS مستقبلي. وصرح محمد أمين قرمزي عضوالهيئة المديرة أن البرنامج إنطلق في مرحلة أولى بالقيام بدورات تكوينية في مجال السينما والصورة في 3 مناطق من الجمهورية التي تمثل الشمال، الوسط والجنوب والتي كانت في كل من ولاية سليانة، قفصةوتطاوين داخل مبيت المدرسة الإعدادية بكسرى، مبيت المدرسة النموذجية بقفصة ومبيت المعهد المختلط والمدرسة الإعدادية بتطاوين. والتي مكنت التلاميذ في مرحلة ثانية من إنجاز 6 أفلام قصيرة 3 منها في كسرى و3 في تطاوين حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة، وأكد محمد أمين قرمزي أن هذه الأفلام كانت من إنجاز التلاميذ كتابة وتصويرا وإخراجا وذلك بتأطير وإشراف مختصين في مجال السينما والصورة من جمعية السينما المتجولة والمرحلة الثالثة ستتمثل في قيام الجمعية ب 40 عرضا للافلام في الهواء الطلق هذه الصائفة للتعريف أكثر بالبرنامج وتحسيس أكثر مايمكن من أطفال وأولياء ومسؤولين للحد من هذه الظاهرة. كما بينت رئيسة الجمعية سارة الطبوبي أن الجمعية اشتغلت طيلة الخمس سنوات الماضية على برامج ومشاريع مماثلةتهدف إلى ترسيخ الثقافة السينمائية وخلق الأنشطة الثقافية في الوسط المدرسي، وأكدت أنه خلال المرحلة الأخيرة من هذا البرنامج ستقوم جمعية السينما المتجولة بترسيخ نوادي سينما قارة في المبيتات المشاركة في برنامج SOS مستقبلي. ويذكر ان هذا البرنامج في إطار الشراكة بين جمعية السينما المتجولة، وزارة التربية، الونيسيف والوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية.