تتواصل الاستعدادات على قدم وساق هذه الأيام بغاية إعداد التقرير المالي للفترة المتراوحة بين ديسمبر 2017 وجويلية 2019 حتى يمكن تحديد موعد لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية للاولمبيك وعلمت «الشروق» ان النقطة السوداء العالقة الى حد اللحظة تتمثل في مبلغ لا تتجاوز قيمته 60 الف دينار فيما يؤكد بعض المقربين من أهل القرار أن جلال العوني لا يفكر البتة في البقاء في دفة التسيير بعدما تذوق مرارة تحمل مسؤولية تسير جمعية من هذا المستوى وإذ تأكدت هذه التخمينات يبدو أن خلافته في المنصب لن تتطلب الكثير من التعب او الوقت بالنظر إلى تواجد من عبر بصريح العبارة عن استعداده لتحمل هذا العبء الثقيل في الظرف الراهن والأكيد ان الأيام القليلة القادمة كفيلة بأنارة الرأي العام فلننتظر!