تنبع عين بومرشان من سفح جبل البئر فتظللها اشجار الزان الباسقة وأشجار الفرنان اليانعة وتحتضنها الطبيعة الغناء من كل الجوانب ماؤها عذب رقراق وموقعها المطل على المنحدرات جميل وجذاب يستهوي المارة والزوار والمصايف والجولات والسياح. بجوار هذه العين انتشرت مطاعم صغيرة لشوي لحم الخرفان الطازج واعداد الاكلات الشهية فترى الوافدين منتشرين تحت ظلال الاشجار على المناضد وكم تصبح هذه الاكلات شهية عند هبوب نسمات الصيف التي تلطف المناخ وتساهم في تعديل درجات الحرارة خلال فصل الصيف الحار وما تزال هذه العين تحظى بكثير من الاهتمام فما ان تشتد الحرارة حتى يرتع عدد الزوار والمارين والمولعين بحب الطبيعة والاستمتاع بالمياه الطبيعية العذبة التي تنبع من أسفل السفوح الجبلية واكل لحم الخرفان المشوي تحت ظلال أشجار الزان الباسقة وأشجار الدردار الوارفة بهذا المكان الجميل المطل على المنحدرات الحادة والتضاريس الصعبة والغابات المترامية الابعاد تفضل الكثير من العائلات القادمة من عدة مناطق الاستمتاع بالأكل والشرب بالقرب من ينابيع المياه الباردة والمتدفقة من السفوح ومن بين جذور اشجار الغابات عين بومرشان والتي تعود تسميتها الى عهد الاستعمار للبلاد التونسية حيث كانت تعرف في ذلك الزمان باسم(les sources marchanes) لم تكن سوى احدى العيون الكثيرة من مدينة السحر الرائع والطبيعة الفاتنة فهي قطعة فنية ابدعتها يد القدرة الالهية متعة للمشاعر ولذة لروح الشاعر درة توشح صدر مدينة الغابات والجبال والأودية العميقة والينابيع الدافقة.