تونس(الشروق) يتفهّم انصار المترشح للرئاسة عبد الفتاح مورو عدم اكتراث المواطن للخيمات التي تنصبها الأحزاب في الشوارع ومفترقات الطرقات هذه الأيام اثر انطلاق الحملة الانتخابية الرسمية والتي تنتهي في الثالث عشر من الشهر الجاري. فالحملة ما تزال في بدايتها أولا والمواطن بصدد المتابعة اللصيقة للمترشحين عبر فضاءات التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الاعلام. و»غالبا لا يتوجه المواطن باي سؤال الى المتواجدين في تلك الخيمات بل هو يستلم البيان الانتخابي للمترشح ويمضي» وفقا لما يقول احد انصار مورو متحدثا ل»الشروق» في الخيمة التي نصبها عشية أول امس انصار مورو غير بعيد عن مقر السفارة الامريكية وفي مدخل حي شعبي بعين زغوان الجنوبية بالعاصمة. هناك يقول انصار مورو وهم يوزعون البيان الانتخابي لمرشحهم عبر نوافذ السيارات المارة إنّ احداث السفارة الامريكية (احتراق عربات في محيط السفارة الامريكية اثر اقتحام سورها من قبل محتجين تنديدا بالفيلم الأمريكي المسيء للرسول الكريم في العام 2012) واحداث الاغتيالين السياسيين (اغتيال الشهيد شكري بلعيد في 6 فيفري 2013 والشهيد محمد البراهمي في 25 جويلية 2013) وملف الجهاز السرّي هي مجرّد «عكاكيز» لبقية المتنافسين لخوض منافسة جديّة مع مرشح الحركة والذي يتوقع أبناء حركة النهضة فوزه بنسبة 40 بالمئة منذ الدور الأول. ماذا عن برنامجه الانتخابي ؟ * استكمال تركيز المحكمة الدستورية * خطة للديبلوماسية الاقتصادية * جيش في مجال الدفاع السيبرني * تفعيل اتحاد المغرب العربي * تحقيق التناصف في عضوية الديوان الرئاسي الكلمة للمواطن أحمد نأمل ان تتواصل هذه الزيارات الميدانية في سائر الايام للاطلاع على مشاغل المواطنين عن قرب ولا تقتصر فقط على الحملات الانتخابية. بوبكر المطلوب من عبد الفتاح مورو الخروج من الزاوية التي يريدون وضعه فيها عليه ان يقدم للشعب برنامجه الواضح الخاص بالأمن للمواطن وتحقيق العدل وحلول دفع التنمية. صباح لا اعتقد ان عبد الفتاح مورو هو الافضل الذي كان من الممكن ان تقدمه حركة النهضة، من المؤلم ان يرفع راية الاسلام من لا يخدمها ولا يسعى لخير الامة.