ينهي النادي الإفريقي صباح اليوم السبت 2 نوفمبر تحضيراته لمواجهة الغد التي ستجمعه باتحاد تطاوين ضمن الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وخاض أبناء لسعد الدريدي آخر حصة تدريبية صباح أمس قبل التحول عصرا إلى جربة عبر الطائرة في رحلة عرفت لخبطة كبيرة بسبب سوء التنظيم من قبل "التونيسار". واضطر وفد النادي الإفريقي إلى التحول على دفعتين إلى جربة قبل أن يفاجأ أفراد الدفعة الثانية عند وصولهم إلى المطار بأن الدفعة الاولى لا تزال تراوح مكانها بمطار تونسقرطاج. واختار الإطار الفني لمباراة تطاوين قائمة ضمت 20 لاعبا هم عاطف الدخيلي – نور الدين الفرحاتي – فخر الدين الجزيري – شهاب الصالحي - اسكندر العبيدي – والي ضيوف – آدم الطاوس – مختار بلخيثر – حمزة العقربي – إبراهيم موشيلي – غازي العيادي – وسام يحيى – خليل القصاب – أيوب مشارق - المنوبي الحداد – زهير الذوادي – باسيرو كومباوري - وجدي الساحلي – بلال الخفيفي ياسين الشماخي. وعرفت القائمة تغييرا وحيدا قياسا بالمجموعة التي تم اعتمادها لمباراة حيث تخلى لسعد الدريدي عن الظهير الأيمن أيوب التليلي ليعوضه بغازي العيادي العائد إلى المجموعة. إصابة خليفة يعاني مهاجم النادي الإفريقي صابر خليفة من أوجاع على مستوى اليد نتيجة إصابة قديمة تعود إلى نحو خمس سنوات تعرض خلالها إلى تمزق في وتر اليد. ويشكو خليفة في الأيام الأخيرة من بعض الأوجاع وهو أمر طبيعي طالما لم يشف التمزق وترتفع درجة الأوجاع في حالة السقوط أو في الالتحامات. ومبدئيا فإن خليفة لن يجري عملية جراحية ذلك أنها ستكلفه الغياب لنحو أربعة أشهر فيما تتجه النية إلى أن يضع الجبس احتياطيا لبعض الوقت على أن يخضع للجراحة مع نهاية الموسم لاسيما وأن الفريق سيكون بحاجته مع المرحلة الثانية من البطولة حيث سيكون مؤهلا للعب بداية من الميركاتو الشتوي الذي سيفتح أبوابه يوم 19 ديسمبر المقبل. مستحقات روزيكي يفترض أن تكون الجامعة التونسية لكرة القدم قد قامت يوم أمس الجمعة بصرف مستحقات المهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيكي المقدرة ب100 ألف يورو (حوالي 315 ألف دينار تونسي) وذلك في إطار القسط الثاني من مستحقاته المتخلدة بذمة الفريق. وبدأت الجامعة فعليا في الإجراءات في اليومين الماضيين خصوصا أن الحساب البنكي الخاص بنزاعات النادي الإفريقي "FTF LITIGES CA" يتوفر على المبلغ المطلوب. وبذلك لا يتبقى للاعب الزيمبابوي إلا مبلغ قدره 93 ألف يورو مستوجبة للسداد قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل حتى يغلق ملفه نهائيا ويزول تهديد المنع من الانتداب الذي يرافقه. كوليبالي على الخط بالتوازي مع تسوية ملف ماتيو روزيكي فإن المدافع المالي السابق سليمان كوليبالي يفترض أن يحصل على مستحقاته حيث قامت الجامعة بتحويل مبلغ قدره 165 ألف دولار أي حوالي 470 ألف دينار تونسي إلى حسابه علما بأن آخر أجل للخلاص هو يوم 4 نوفمبر. وأعلنت الجامعة أمس أنها قامت بتسوية 6 ملفات بمبلغ جملي قدره مليونا و663 ألف دينار في حين أن الحساب البنكي الخاص بالنزاعات لا يتوفر إلاّ على مليون و584 ألف دينار وبالتالي فإن الفارق بين ما دفعته الجامعة وبين ما رصده الأنصار لا يتجاوز 79 ألف دينار. يذكر أن الحساب البنكي الخاص بالنزاعات قد قام بغلق ملفات كل من مولودية شباب العلمة وأطلس خنيفرة المغربي وأباجس الكاميروني وسايدو ساليفو وأخيرا ماتيو روزيكي وسليمان كوليبالي. عرض على لجنة التأديب ينتظر أن تنظر لجنة التأديب التابعة للفيفا يوم الاثنين 4 نوفمبر في الملف الخاص باللاعب المالي أبو بكر ديارا لتتخذ القرارات التأديبية اللازمة ضد النادي الإفريقي. ملف ديارا استوفى كل مراحل التقاضي وصدر بشأنه حكم بات وبالتالي فإن عرضه يوم الاثنين على لجنة التأديب سيتزامن مع إصدار حكم تأديبي مع مهلة أخيرة للخلاص وإلا فإن العقوبات آتية. من جهة أخرى ينتظر أن تنظر ذات اللجنة يوم 18 نوفمبر في ملف ريال باماكو لتصدر العقوبات اللازمة مع مهلة للسداد قبل تطبيق العقوبة. ولعل العامل الايجابي إزاء هذين الملفين هو أن الجماهير تملك الوقت الكافي لتجميع المبالغ المستوجبة فالمهلة التي ستمنحها لجنة التأديب كافية خصوصا أن موعد "اللطخة الكبرى" قد اقترب. أسبوع الحسم اتخذت التحركات الجماهيرية مسارات هامة خصوصا مع دخول الأطباء على الخط وهو ما قد يمكن النادي الإفريقي من الحصول على عائدات مالية هامة من شأنها أن توفر سيولة كافية حتى تتمكن الجامعة التونسية لكرة القدم من غلق نزاعي أبو بكر ديارا 220 ألف دولار أي حوالي 630 ألف دينار تونسي وريال باماكو 90 ألف دولار أي ما يعادل 260 ألف دينار تونسي. ومع الوصول إلى يوم 5 نوفمبر موعد "اللطخة الكبرى" كما يطلق عليها الأنصار ينتظر أن يصل النادي الإفريقي إلى تحقيق مليون دينار على الأقل وهو ما قد يؤدي إلى توفير سيولة إضافية من شأنها أن تساعد في فض ملفات أخرى من بينها المهاجم السابق يوهان توزغار. الأسبوع القادم سيكون مهما وحاسما في عملية جمع الدعم لفائدة الحساب البنكي فيما توحي كل المؤشرات أن الهبّة الجماهيرية ستكون قياسية في الأسبوع المقبل.