قال الدكتور خالد سعد خبير الآثار وعضو الاتحاد الدولي للمتاحف إن بريطانيا افتتحت متحف "بتري للأثار المصرية" الفريد من نوعه الذي يتضمن بعض الآثار من عصور ما قبل التاريخ وبداية الأسر الفرعونية. ولقت المتحدث إلى أن المتحف البريطاني يحتوي على أكبر معرض للآثار المصرية كما يتضمن قطع أثرية قيمّة مثل روزيتا. وأضاف سعد خلال لقاء له في قناة الغد أن بريطانيا تنظم مؤتمراً بمشاركة 136 دولة لدراسة التاريخ المصري القديم، كما أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لها عِلم باسمها وهو"علم المصريات" يتم تدريسه بالجامعات والمدارس على مستوى العالم، موضحًا أن أوروبا مهتمة بالتراث المصري والعلوم المصرية القديمة، مستدلًا بحصول عالم بريطاني على جائزة في علوم طب القلب في اختراع صمام على شكل زهرة اللوتس التي لا تلتصق بها ميكروبات. وأشار خبير الآثار وعضو الاتحاد الدولي للمتاحف إلى أن مصممي الأزياء والمصوغات والحٌلي يستمدون أفكارهم من الأزياء الفرعونية القديمة، مشيرًا إلى أنه يتم عرض القطع المكررة مع الاحتفاظ بالقطع الفريدة للحفاظ عليها، حيث يتم عرض بعض تماثيل الأوشابتي وبعض حلى الملك توت عنخ آمون الذهبية والصناديق الخشبية و الأواني الكانوبية تمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر. وأكد أن معرض توت عنخ أمون في باريس حقق أرباح 220 مليون دولار. يذكر أنه تزامنًا مع اقتراب الذكرى المئوية لأحد أهم الاكتشاف الأثرية في القرن العشرين وهو مقبرة الملك توت عنخ آمون، تَحط كنوز الملك رِحالَها في مدينة لندن كمحطةٍ ثالثة لمعرضها الذي يجوب العالم، معرض"توت عنخ آمون وكنوز الفرعون الذهبي" يزور بمقتنياتِ الملكِ المصري عاصمةَ الضباب بعد أكثر من 12 عاما من الغياب وسط اهتمام بالغ من الشعب البريطاني بهذا الحدث المتميز
