محامي الصحفي مراد الزغيدي يكشف الاسئلة الموجهة لموكله من قبل فرقة مكافحة الاجرام    عاجل/ بطاقة ايداع بالسجن في حق سنية الدهماني..    جمعية القضاة تعتبر"اقتحام مقر دار المحامي،سابقة خطيرة وتعد على جميع مكونات الاسرة القضائية"    سيدي بوزيد: توقّعات بارتفاع صابة الحبوب بالجهة مقارنة بالموسم الماضي    المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: الشركة التونسية للبنك تدعم مقاربة الدولة للأمن الغذائي الشامل    تورّط موظفين في الدولة ورجال أعمال: بن حجا يكشف تفاصيل قضية تهريب المخدرات    الكرم: القبض على افريقي من جنوب الصحراء يدعو إلى اعتناق الديانة المسيحيّة    صفاقس: ايقاف افريقي يساعد على اجتياز الحدود والإقامة غير الشرعية    صفاقس : فتح بحث في وفاة مسترابة لشاب    عاجل/ الهيئة الوطنية للمحامين تعلن عن قرارات تصعيدية..    من هو وزير الدفاع الجديد المقرب من فلاديمير بوتين؟    عاجل : التمديد لبرهان بسيس و مراد الزغيدي ب 48 ساعة اخرى    عاجل/ قوات الاحتلال تنفذ حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية..    إيران تعلن عن مفاوضات لتحسين العلاقات مع مصر    ليلة ثالثة من الأضواء القطبية مع استمرار عاصفة شمسية تاريخية    الرابطة الثانية (ج 9 إيابا)    الترجي الرياضي النجم الساحلي (3 2) الترجي يُوقف النزيف والنجم يحتج على التحكيم    تصفيات أبطال إفريقيا لكرة السلة: الإتحاد المنستيري يتأهل الى المرحلة النهائية    36 مليون دينار على ذمة الشركات الاهلية.. نموذج تنموي جديد    مصر تسعى لخفض الدين العمومي الى أقل من 80% من الناتج المحلي    5 جامعات تونسية تقتحم تصنيفا عالميا    مسؤولة بالستاغ : فاتورة الكهرباء مدعمة بنسبة 60 بالمئة    الاحتفاظ بعنصر تكفيري في تالة من أجل ترويج المخدرات..    مغني الراب سنفارا يكشف الستار : ما وراء تراجع الراب التونسي عالميا    نور شيبة يهاجم برنامج عبد الرزاق الشابي: ''برنامج فاشل لن أحضر كضيف''    وفاة أول متلقٍ لكلية خنزير بعد شهرين من الجراحة    راس الجدير: ضبط 8 أفارقة بصدد التسلل إلى تونس بمساعدة شخص ليبي..    كاس تونس لكرة القدم : برنامج مباريات الدور ثمن النهائي    بطولة ايطاليا: تعادل جوفنتوس مع ساليرنيتانا وخسارة روما أمام أتلانتا    حوادث/ 6 حالات وفاة خلال 24 ساعة..    رئيسة لجنة الشباب و الرياضة : ''لم تحترم الوزارة اللآجال التي حددتها وكالة مكافحة المنشطات ''    صفاقس موكب تحية العلم المفدى على أنغام النشيد الوطني بالمدرسة الإبتدائية محمد بالي    نائبة بالبرلمان : '' سيقع قريبا الكشف عن الذراع الإعلامي الضالع في ملف التآمر..''    مصر: انهيار عقار مأهول بالسكان في الإسكندرية وإنقاذ 9 أشخاص    بداية من الغد: درجات الحرارة تتجاوز المعدلات العادية لشهر ماي    دربي العاصمة 1 جوان : كل ما تريد أن تعريفه عن التذاكر    أرسنال يستعيد صدارة البطولة الإنقليزية بفوزه على مانشستر يونايتد    بين الإلغاء والتأجيل ... هذه الأسباب الحقيقة وراء عدم تنظيم «24 ساعة مسرح دون انقطاع»    المالوف التونسي في قلب باريس    نتنياهو: نناقش "نفي قادة حماس.."    بعد اجرائها في مارس.. وفاة المريض الذي خضع لأول عملية زرع كلية خنزير    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    دراسة تربط الوزن الزائد لدى الأطفال بالهاتف والتلفزيون..كيف؟    مئات الحرائق بغابات كندا.. وإجلاء آلاف السكان    وفاة أول مريض يخضع لزراعة كلية خنزير معدلة وراثيا    مفتي الجمهورية... «الأضحية هي شعيرة يجب احترامها، لكنّها مرتبطة بشرط الاستطاعة»    افتتاح نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك وسط العاصمة لعرض منتوجات فلاحية بأسعار الجملة وسط إقبال كبير من المواطنين    وزارة التجارة: تواصل المنحى التنازلي لأسعار الخضر والغلال    شركة "ستاغ" تشرع في تركيز العدّادات الذكية "سمارت قريد" في غضون شهر جوان القادم    مدنين: نشيد الارض احميني ولا تؤذيني تظاهرة بيئية تحسيسية جمعت بين متعة الفرجة وبلاغة الرسالة    سيدي بوزيد: تظاهرات متنوعة في إطار الدورة 32 من الأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات    سيدي بوزيد.. اختتام الدورة الثالثة لمهرجان الابداعات التلمذية والتراث بالوسط المدرسي    أولا وأخيرا: نطق بلسان الحذاء    الدورة 33 لشهر التراث: تنظيم ندوة علمية بعنوان "تجارب إدارة التراث الثقافي وتثمينه في البلدان العربيّة"    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    نحو 6000 عملية في جراحة السمنة يتم اجراؤها سنويا في تونس..    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بن علي زعيم الوطن
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005


* بقلم: محمد الهادي التليلي (1)
عندما ننظر الى تاريخ بلدنا نجده مليئا بالاحداث الوطنية الهامة التي غيرت مسار تاريخه وبالاحداث الخطيرة التي هددت هذه البلاد في وجودها ومن يتأمل مسارها الطويل يخرج بخلاصة مفادها أن تونس أشبه بالعنقاء التي تولد من رمادها... ولكي نتأكد من هذه الخلاصة البسيطة نستحضر بعض المحطات البارزة في تاريخ هذا البلد العظيم رغم صغر رقعته الجغرافية وشح موارده أمكن له التعملق بفضل رجالاته وأبنائه...
1 تونس من الفوضى الى الاستقرار
كانت تونس قبل السابع من نوفمبر 87 على حافة الاندثار في ظل صراعات أدمت قلوب الشعب فرهنت البلاد وأفزعت العباد وزلزلت أركان الدولة ومقوماتها من أجل الانقضاض على كرسي الحكم ليس حبا في الوطن وإنما خدمة للمصالح الخاصة... لكن وبما أن البلاد كتب لها منذ الازل أنها لن تخبو ولن تكبو أرسلت لها العناية الإلاهية رجلا فذا من أبنائها وقف بشموخ وتحد في وجه أعداء هذا الوطن والمتربصين به وجازف بحياته من أجل إنقاذه سلاحه الوحيد حب تونس والموت في سبيلها فكان له ما أراد برعاية ربانية فوّتت الفرصة على من أراد بهذا البلد سوءا. ولم يكد يمضي وقت قصير حتى خرجت تونس معافاة بلغ دوي نجاحاتها أقاصي المعمورة وهزم قائدها بإيمانه وعزيمته ووطنيته المخاطر والازمات التي كادت تعصف بالاستقلال والسيادة الوطنية...
2 تونس من الاستقرار الى البناء
تفويت الفرصة على مشاريع الفتنة التي كانت محدقة بالبلاد وإنقاذها تم بشكل حضاري في كنف احترام الدستور والشرعية والسلم إضافة الى تكريم الزعيم بورقيبة وإعادة الاعتبار للمخلصين من أبناء الوطن وفر الشروط الموضوعية لتحقيق الاستقرار السياسي الذي عمق بدوره شرعية القيادة السياسية وكفاءة الاداء السياسي للدولة ومؤسساتها... هذه العوامل ولدت حوافز العمل والاجتهاد فتوفر مناخ الاستثمار وارتفعت وتيرة التنمية ودارت عجلة الاقتصاد وتقلصت نسبة البطالة بشكل كبير وانخفضت المديونية وأعيدت المصداقية العالمية وتجاوب الشعب مع قائده فازدادت تونس الحضارة والتاريخ مجدا وعزة...
3 بن علي ابن الشعب
إيمان رجل التغيير بأن الشعب بلغ من الوعي والنضج ما يسمح له بتصريف شؤونه لم يغيب عنه المشهد الاجتماعي القاتم والمتردي الذي كانت تعيشه غالبية الشعب فبادر بإعادة الاعتبار للطبقة الشغيلة ولهياكلها ووفر المناخ السليم لاتحاد الشغل وإعادته الى سالف دوره... ولأنه ابن الشعب انحاز الى شعبه فسعى للنهوض بالفئات الضعيفة وحرص على تقليص الفوارق الاجتماعية وتحقيق العدالة بين مختلف الفئات والشرائح ويشهد التاريخ بالانجاز الاجتماعي العظيم الذي حققه ببعث صندوق التضامن الوطني لفائدة فئات ظلت طويلا في درج النسيان... لقد حقق هذا الانجاز في زمن وجيز ما عجزت عنه فترة الاستقلال طوال العقود الثلاثة السابقة... فعرفت مناطق الظل ولأول مرة المرافق الاساسية من ماء صالح للشراب ونور كهربائي وتعبيد طرق وإقامة مساكن لائقة وبعث مراكز صحية وإنشاء مدارس ومعاهد... ولم يقتصر الامر على عملية البنية التحتية بل تعداه الى بعث المشاريع التنموية تدعيما لموارد الرزق وتثبيتا للمتساكنين في مناطقهم...
4 الديمقراطية في مفهوم بن علي
لقد آمن بن علي بأن الديمقراطية منظومة متكاملة لا تتجزأ أساسها المواطنة المتساوية وصيانة الحريات والحقوق الانسانية دونما تمييز لاي سبب كان والقبول بالتعددية الفكرية والسياسية وعدم الاكتفاء من الديمقراطية بالتسمية ومظاهر الزيف الخارجية... فشهدت الحياة السياسية تطورات هامة باتجاه تطوير الممارسة الديمقراطية السليمة القائمة على التعددية الحزبية وتعميق حرية الصحافة والاعلام وسيادة القانون، وضمان وحماية الحقوق والحريات الاساسية فبلغ عدد الاحزاب السياسية ثمانية أحزاب تشكل أطرا شرعية لتعزيز المشاركة السياسية... وشهدت حرية الرأي والتعبير تطورا ملحوظا وشهدت البنية التشريعية المنظمة للممارسة السياسية تطويرا كبيرا كان آخر خطواته بعث مرصد وطني للاشراف على العملية الانتخابية في كافة مراحلها ومستوياتها.
5 التغيير الشامل
انبنت فلسفة التغيير لدى بن علي منذ البداية على تشجيع المواطنين على المساهمة الواعية في العمل السياسي وتطوير مؤسسات المجتمع... وكان الغرض من ذلك إذكاء الحس الوطني وغرس الروح الوطنية للتونسيين والولاء للوطن ولمؤسساته الشرعية... ولم يكتف بذلك بل حرص على تجميع كافة القوى الوطنية المكونة للمجتمع المدني اعتبارا الى أن المصلحة العليا للوطن قاسم مشترك تلتقي حولها وتعمل على أساسها فتم وضع ميثاق وطني التزاما من الجميع بأن الانتماء للوطن ومصلحته المشتركة يظلان فوق الخلافات والاختلافات.
6 التأسيس لجمهورية الغد
منذ تغيير السابع من نوفمبر حققت البلاد عديد الانجازات في جميع الميادين مما حتم تعديل الدستور وهو ليس كتابا مقدسا وكانت هذه التعديلات إفرازا طبيعيا للمنعطفات التاريخية الكبرى والتي عرفتها البلاد وقد صيغت هذه التعديلات بعيدا عن الارتجال والتسرع إذ صيغت برؤية مستقبلية تنظر الى آفاق أرحب تجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
فكان مشروع الاصلاح الدستوري الحدث الابرز الذي عاشته البلاد والذي كان محل إجماع شعبي خلال استفتاء أثبت إرادة شعبية ووعيا كاملا بمسؤوليته... وقد أشر هذا المشروع الاصلاحي لجمهورية الغد التي أسس لها بن علي.
7 تونس المستقبل
يوم 3 سبتمبر 2004 سيبقى محفورا في ذاكرة الشعب وهو اليوم الذي استجاب فيه بن علي لنداء الواجب بتقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة لاستكمال المسيرة الاصلاحية التي وعد بها فوفى... لقد عبر الشعب التونسي بجميع شرائحه عن عميق اعتزازهم وفخرهم بتجاوب القائد مع تطلعاتهم لمواصلة تثبيت جمهورية الغد بمزيد تكريس مبادئ الحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان بعد أن وفر للبلاد الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعية... ولاء الشعب للقائد الزعيم ومبايعته له هي نتاج طبيعي للنجاحات التي تحققت منذ التغيير لذا كان الولاء على قدر الوفاء... لقد أسعد بن علي هذا الشعب فأحبه شعبه وحفظ له مكانته في قلبه والزعامة الحقيقية تبقى محفوظة في قلوب الشعوب رغم تعاقب الاجيال... فليبارك الله هذا الشعب وليحفظ له زعيمه لتتواصل أفراحنا على درب التقدم والمناعة وتعزيز مقومات تونس الغد.
* كاتب عام جامعة القصرين
لحزب الوحدة الشعبية من
1989 الى 1994 ومن 1996
الى 2002 عضو بالمجلس
المركزي لحزب الوحدة الشعبية
من 1989 الى 2002
-----------------------------------------------------------------
لهذه الانجازات.. سأصوت ل بن علي
* بقلم: شكري مامغلي (جامعي)
يشرّفني جدا وتونس على أبواب الانتخابات الرئاسية والتشريعية أن أعبّر لكم على مساندتي لترشحكم لرئاسة الجمهورية وعزمي على التصويت لفائدتكم لقناعات عديدة يجب عليّ تعدادها وتثمينها وذلك:
أولا: وبصفتي مسؤولا أول على عدة مؤسسات تعليم عالي خلال العشرية الماضية (كعميد أو كمدير). واكبت كل ما قامت به الدولة تحت سامي اشرافكم وبتوجيهات منكم، وذلك على مستوى تطوير البنية التحتية، وبعث المؤسسات وتنويع الشعب وانتداب الأساتذة وفتح الآفاق أمام الطلبة في كل أنحاء البلاد.
ثانيا: بصفتي أستاذا ومؤطرا لأطروحات دكتوراه ومسؤول على وحدة بحث علمي، واكبت كل التطورات الايجابية التي حدثت والامكانيات الجديدة التي وضعت على ذمة الجامعيين والباحثين، ولعلّ من أبرزها على سبيل الذكر بعث الأقطاب التكنولوجية، مما دعّم حضور التونسيين في كل الملتقيات العلمية العالمية وأسهم في رفع عدد مقالاتهم العلمية المنشورة واثرائهم للرصيد المعرفي للإنسانية.
ثالثا: كخبير في ميدان المالية والاقتصاد تابعت كل الاصلاحات التي قمتم بها والسياسات التي اتبعتموها في ميادين الفلاحة والصناعة والتجارة والجباية وعلى مستوى سوق الصرف والسوق المالية. كل هذه القرارات جعلت من تونس بالرغم من محدودية امكانياتها الطبيعية، تتمتّع باقتصاد قارّ ومتنوّع مندمج في الاقتصاد العالمي يتحمل بسهولة نسبية التقلبات ويساير المتغيرات ويوفر لكل تونسي مستوى عيش لائق وفي تحسّن مستمر. ومن جهة أخرى فإن السياسة الاجتماعية المتّبعة على مستوى التشغيل ولفائدة الفئات الاجتماعية الضعيفة، جعلت من تونس بلدا في مرتبة البلدان الصاعدة، يتّسم باقتصاد سوق يحافظ على المكتسبات الاجتماعية ويطورها كما هو الشأن في البلدان الراقية.
رابعا: كمواطن تونسي يواكب التغيرات التي تحصل في مجتمعه ومحيطه يثمّن كل ما قمتم به من اصلاحات لفائدة المرأة التونسية، مما جعل من تونس منارة تحتذى في العالم العربي والإسلامي لا في هذا الشأن فقط بل أيضا لما أنجزتم في ميدان المحافظة على المحيط وتحسين نوعية العيش للمواطنين.
سيدي رئيس الجمهورية، اعتبارا لكل هذه المعطيات ولما يتضمنه برنامجكم الانتخابي من اصلاحات جديدة وأهداف رائدة حدّدتموها للشعب التونسي، يشرفني جدا أن أعبر مرة أخرى عن صادق عزمي للتصويت لكم ولتجديد العهد لسيادتكم لما فيه خير بلادنا. وفّقكم اللّه والسلام عليكم.
------------------------------------------------------------------
لماذا سأنتخب زين العابدين بن علي؟
* بقلم: عبد السلام لصيلع (كاتب)
لماذا سأنتخب زين العابدين بن علي يوم 24 أكتوبر القادم؟
سأنتخبه لأسباب واعتبارات كثيرة، من أهمها وأبرزها ما يلي:
أولا: لأنه الرجل الذي وضع روحه على كفّه وخاطر بحياته من أجل انقاذ وطنه وشعبه من مصير مجهول، حين تحرّك بجرأة وشجاعة وبطولة في فجر يوم السبت 7 نوفمبر 1987، ووضع حدا لعهد أفلس وانتهى، ولزمن تكلّس وتوقّف.. وفتح الباب لعهد جديد ساهم الشعب في بنائه بجميع فئاته وقواه بعد سنوات من الكفاح والنضالات الشعبية والتضحية والمعاناة والصبر والاصرار.. فكان بيان السابع من نوفمبر العظيم الذي جسّد طموحات وآمال أجيال تونسية في الحرية والانعتاق والعزة والكرامة.. وحمّل قيما ومبادئ وأهدافا ناضل من أجلها الشعب التونسي طويلا.
ثانيا: كنت أعتقد منذ أحداث 26 جانفي 1978 أن زين العابدين بن علي وأنا في المنفى هو القادر على انقاذ البلاد مما كانت تعيشه من أزمات عاصفة ومخاطر كبيرة.. وكان تحليلي وحدسي صائبين.
ثالثا: قلت وكتبت في الصحافة الدولية، بوضوح وجرأة كاملين، في وقت لم يكن من السهل الجهر بذلك، أن زين العابدين بن علي سيكون رجل التغيير وسيعيد الأمور إلى نصابها.
كنت أول كاتب أعلن ذلك في العالم قبل شهر من تغيير السابع من نوفمبر في مجلة «اقرأ» السعودية بتاريخ 8 أكتوبر 1987 .
رابعا: كمبدع وككاتب وجدت حريتي كاملة في الابداع والتعبير والكتابة.. ونتوق إلى مجتمع حرّ وديمقراطي يعيش فيه المبدعون والكتّاب أحرارا.. بعدما حرّر زين العابدين بن علي العقول والنفوس من الخوف والكبت والارهاب الفكري.. وحرّض ومازال يحرّض على ضرورة التحرّر والتخلّص من الرقابة الذاتية.
خامسا: لزين العابدين بن علي برنامج واضح ومتكامل، اقتنعت به كمواطن، من أجل دعم الاستقرار السياسي والأمن الاجتماعي والتقدم الاقتصادي والرقي الحضاري.
سادسا: أعاد زين العابدين بن علي تونس إلى عروبتها.. وأعاد الاعتبار إلى شخصيتها العربية الاسلامية.. وأطلق الحريات.. وأقام التعددية الفكرية والسياسية.. وانحاز إلى الفقراء والمظلومين والمسحوقين.
سابعا: من الاجراءات التاريخية والرائعة التي سجلها التاريخ لزين العابدين بن علي أنه قضى على عبادة الفرد وعلى الشخصنة والتشخيص عندما أمر وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة بعد 7 نوفمبر 1987 بمنع مظاهر التمجيد والتآليه عبر القصائد الشعرية المديحية وإقامة التماثيل.. وهو الرئيس العربي الوحيد الذي لا تقام له العكاظيات واحتفالات أعياد الميلاد ويرفض قصائد المدح في وطن عربي يوظف حكامه الملايين والمليارات لهذه الظاهرة المريضة والمتخلفة.. فاعتزازنا وفخرنا في تونس أن بن علي هو الوحيد الذي لا يقبل القصائد والأغاني التي تمدح وتنافق وتتملّق.. وهو الوحيد في الوطن العربي الذي يرفض إقامة التماثيل والأصنام.،. لأنه يؤمن بالعمل والجدّ والكدّ.. وبأنه لا سيادة فوق سيادة الشعب.
------------------------------------------------------------------
بن علي الانسان
* بقلم : علي نصرالله (قبلي)
ما أسعد انسانا خاصة اذا كان مسؤولا عن مصير أمة وأنجحه اذا تفتحت له قلوب الناس واذا تفتحت بوابات القلوب أصبح المتوج على عرشها ودانت له كل شرائح الشعب بالولاء والوفاء يأمر يطاع وما الأمر الا أمر الحب والمودة والكياسة والرقة والعذوبة والعطف والحزم دون ان يضطر الى صراع او قتال او تخطيط وتدبير ومكر.
وهذا هو ذكاء القلب او فطنة الوجدان او صفاء الذهن او التجارب والقدرة على معالجة الاشياء بحكمة واقتدار وهذا هو سر نجاح الرئيس بن علي في الشأن الداخلي بعوامله السياسية والثقافية والاجتماعية والشأن الخارجي ببعد نظره الاستشرافي واحترامه للعهود والمواثيق واختياره للحلول الوسطية التي تخدم الانسانية.
تعال معا نخوض في اعماق هذا الرجل لنتعرف على سر النجاح وسر القدرة على غزو القلوب وأسرها :
هو اذا شاهدته لأول وهلة تستطيع ان تستخلص معظم سمات شخصيته الظاهرة واذا عرفته اكثر عن طريق ما يقوم به من عمل يومي لفائدة شعبه تستخلص صفاته الباطنة.
الانطباع الاول انه يثق في قدرته وفي نفسه، يمشي على الارض بخطى ثابتة يعرف الى أين يتجه، حركات أجزاء جسده منسجمة مع نبرات صوته وحركات عينية ومحتوى أفكاره تشعر أنك أمام كل متكامل منسجم مع نفسه وانه هو نفسه اي انه يعبّر عن نفسه الحقيقية، لا قناع ولا تمثيل ولا ادعاء، لهذا تشعر أول ما تشعر معه بأنه بسيط وصادق واكثر شيئين تستخلص منهما هاتين السمتين هما نبرات صوته واذا ابتسم تصدق ابتسامته اي انه يعنيها وهي تعبر عما بداخله، ابتسامة حنون صافية توحي بالطمأنينة تجعلك تأمل بغد أفضل وان كل شيء سيكون على ما يرام لأن كل خطته مدروسة واذا تكلم فبصوت واضح وهادئ لكنه قوي وكلماته دقيقة ومعبرة وموجهة فإذا أنصتت الى أفكاره فهي سلسلة سهلة منطقية تلمع بالذكاء وتتوهج بالمودة وتزدان بالصدق والأمانة وهي أفكار ثرية وبناءة.
أما اذا تابعت اعماله اليومية فإنك ستكون في موقع تستطيع أن ترى نوره الداخلي الذي ينبعث من نفسه الصافية، سترى الخير والرحمة والبر والتآزر والتضامن سترى التواضع الحق المبني على التقدير الحقيقي المتوازن للذات مع الحرص على مشاعر الآخرين واحترامهم وتقديرهم والاستجابة لمستحقاتهم وبذل الجهد الحقيقي المخلص لمساعدتهم ان استطاع لذلك سبيلا واجمالا فهو يحمل في قلبه حبا حقيقيا لشعبه ولكل البشر والانسانية جمعاء واذا تابعت عمل هذا القائد عن قرب ستجد ان روحه عامرة بحب الله وبإيمان عميق وبوحدانيته واستلهامه لكل القيم الفاضلة التي هبطت من السماء الى الارض واختص بها عباد الله المخلصون.
في النهاية ستجد نفسك تحب هذا الرجل وتجد نفسك على استعداد للتعاون معه وتلبية مطالبه والاستجابة لأفكاره وستجد انك لست وحدك الذي سيفعل هذا بل كل تونسي غيور على وحدة وطنه. ولهذا فهو رجل ناجح بتقدير امتياز بأعلى درجات الحب والشرف وإننا معه لتونس الغد لأننا بحاجة الى قائد يتميز بجمال النفس الصافية والروح الطيبة والمشاعر الودودة والسلوك المتوازن لهذا سنكون معه يوم 24 أكتوبر ونختاره لتونس الغد.
-------------------------------------------------------------
لماذا يطلب معارض ترشيح الرئيس بن علي ؟
* بقلم علية العلاني(*)
كل مواطن تونسي عاش نهاية المرحلة البورقيبية كان يدرك ان مقومات الامن والاستقرار اهتزت بالبلاد، وهو ما يهدد وجود كيان الدولة نفسها. فكان من الحتمي ان يحصل التغيير وقد جاء يوم 7 نوفمبر 1987 على يد الرئيس بن علي.
لقد تمكن الرئيس بن علي بعد تثبيت الامن والاستقرار من اعادة الاعتبار تدريجيا للمعارضة المدنية من خلال تشريكها في بعض المجالس. كما نجح في تطويع جهاز الحكم للتأقلم مع التعددية فأصدر قانون الاحزاب، وهو ما لم يحصل في دولة الاستقلال وأصبحت التعددية منصوصا عليها في الدستور. لكن هذا لا يعني ان الوضع اصبح مثاليا، فمازال هناك الكثير الذي يمكن فعله. لكن هذا الذي نريد تحقيقه وتطويره مستقبلا ليس حكرا على طرف واحد، اي ان الادارة السياسية وحدها لا تكفي، فقد علّمتنا التجارب التاريخية ان اي مشروع اصلاحي اذا لم تلتف حوله قاعدة اجتماعية عريضة واعية ومتحمسة للعمل والانجاز فإنه يؤول الى الفشل مهما كانت قيمة ذلك المشروع وأبعاده. وذلك ما يدفعني الى المطالبة بأن تساند شرائح المجتمع التونسي مساعي الرئيس بن علي لاستكمال الاصلاحات الهامة التي بدأها في كل المجالات. ومن هنا يصبح ترشيح الرئيس بن علي لولاية جديدة مشروعا سياسيا حضاريا لا لمجرد الدعاية والولاء.
إني مؤمن بأن الرئيس بن علي قادر بحق على جعل بلادنا في طريقها الى مصاف الدول المتقدمة. فبعد نجاحه في تحقيق الامن والاستقرار، وهو معطى هام في ظل التحولات العالمية الحالية، وبعد نجاحه في تحقيق عديد المشاريع الاقتصادية الهامة خاصة في مجال البنية التحتية، فإنه قادر ايضا على جعل تونس واحة للديمقراطية وحقوق الانسان.
وهذا سيمنح فرصة تاريخية جديدة لبلادنا، اذ انه بعد تغيير السابع من نوفمبر سنة 1987 ندخل اليوم مرحلة الجمهورية الجديدة، جمهورية الغد، بكل ما تعنيه من قيم الحداثة والعقلانية والتعددية السياسية والمجتمعية والانخراط الواعي في مجتمع المعرفة اي في مرحلة ما بعد الحداثة.
إن تحقيق هذا المشروع الضخم سيجعل الرئيس بن علي من كبار رجالات هذا القرن، القرن الواحد والعشرين، وسيضيف الى تونس نقطة اشعاع حقيقية في مسارها الحضاري والتاريخي.
وهذا سبب كاف ورئيسي يدعونا لإعادة ترشيح الرئيس بن علي.
* أستاذ جامعي وقيادي بحركة الديقمراطيين الاشتراكيين
---------------------------------------------------------------
أختار بن علي من أجل أن تواصل الشمس اشراقتها على رُبى الخضراء
* بقلم : محمود الحرشاني(*)
اختار بن علي، لأني أراه الأصلح لتونس وشعبها خلال الخمس سنوات القادمة...
أختاره من اجل ضمان المستقبل الوردي لي ولأبنائي ولوطني...
أختار بن علي لأني أراه الاقدر على ضمان مواصلة التمشي التنموي الصائب الذي حقق ما أصبح يسمّى بالمعجزة التونسية.
أختار بن علي من اجل ان تواصل الشمس اشراقتها البهية، كل صباح، على ربى الخضراء، تبعث الدفء والحياة، في القلوب وفي النفوس.
أختار بن علي لأنني كمثقف ومبدع وكاتب أحسست في عهده بمكانتي في المجتمع ووجدت في الاجراءات والقرارات العديدة التي أقرّها سيادته لفائدة الثقافة والمثقفين ما ارتقى بمستوى الفكر والابداع الى أعلى المراتب.
أختار بن علي لولاية رئاسية جديدة، مقتنعا وفخورا، لأنه رئيس يحب المثقفين ولا يعادي الثقافة ولا يصادر حرية الفكر والابداع.
أختار بن علي كإعلامي وصحفي لأن بن علي صاحب رؤية ثاقبة لتطوير المشهد الاعلامي والارتقاء بمستوى الصحافة حتى تقوم بدورها في المجتمع دون خوف او تردد.
أختار بن علي لأنه يؤمن برسالة الصحافة الجهوية في المجتمع ويساعدها على تجاوز ما يعترضها من صعوبات مادية وغيرها.
أختار بن علي لأنه لا يتردد في ان يكون أول المحتفلين والمهنئين بانتصارات أبناء تونس التي يحققونها خارج الوطن، وذلك لشحذ العزائم والاحتفاء بالانتصار.
أختار بن علي، أخيرا، لأنه صاحب مشروع حضاري يحترم فكر الانسان وقدرته على الاضافة وتغيير الواقع.
لأجل كل هذا لن أتردد يوم 24 اكتوبر القادم في اختيار الرئيس زين العابدين بن علي وأنا فخور ومطمئن.
* اعلامي ومثقف (سيدي بوزيد)
-----------------------------------------------------------------
بني خلاد تنشد... «أنت الضامن للغد الباسم»
* بقلم: معاوية بوستّة
عندما تتاح الفرصة لأي كان ان يعيش وينعم بالاجواء الديمقراطية في انتخابات اعلى هرم السلطة في البلاد. فلا شك ان الاختيار سيتجسد بقيمة العمل المنجز وبضمانة المستقبل. وهذا ما نستقرأه في حياتنا اليومية هذه الايام.
وبقطع النظر عن انتمائي ونضالي داخل التجمع الدستوري الديمقواطي فإني لا ارى بديلا وضامنا وحارسا لتونس عن بن علي.
والمسألة هنا ليست عاطفية بل تبنى اساسا عن الفعل والانجاز الشامل والمتنوع الذي يمس حياة المواطن العادي بقطع النظر عن المستويات الاخرى. وللتدليل على ما أقول فإني اعدد ما عايشته اخيرا من انجازات رائدة في معتمدية بني خلاد كانت من قبيل الحلم.
في مجال الشباب والرياضة... وأنجز حرّ ما وعد
عندما يراهن قائد الشباب على الشباب فإن الامر ليس شعارا انتخابيا ظرفيا بل مبدأ بكل ما في الكلمة من معنى ومدلول سياسي واخلاقي فالكل يعرف ان النجم الرياضي الخلادي يلعب في قسم النخبة في موسمه الثاني. وهو الفريق الوحيد في ولاية نابل في هذا المستوى لكنه لم يكن يملك ملعبا معشبا يستجيب للمواصفات. ولم تكد تمضي بعض الجولات في هذا الموسم الرياضي حتى كان تدشين الملعب المعشب الجديد ليكون هذا الملعب المهيأ أحلى هدية من زين الشباب الى ابنائه في بني خلاد وهو ما ادخل البهجة والفرح في كامل ربوع ولاية نابل وادرك الجميع ان زين الشباب لا يفرق بين منطقة واخرى وبين جمعية صغيرة وجمعية كبيرة وشعاره دائما العمل ولا شيء غير العمل. وهو الشعار الذي يرفعه قدوة به كل المسؤولين المحليين، وفي نفس السياق تم تعشيب الملعب الفرعي بالعشب الاصطناعي حتى تكون كل الظروف مهيأة لابناء المنطقة للنجاح الرياضي.
ومن انجاز الى اخر وحتى يكون العمل شاملا بدأ في تهيئة ملعب كرة اليد بزاوية الجديدي وبهذا يكون شباب الجهة مدينا لقائده وداعما لانتخابه حتى يتواصل سيل الانجازات الشبابية.
في المجال الاقتصاي: من دعامة إلى أخرى
المعروف أن جهة بني خلاد هي جهة فلاحية بدرجة اولى والمعروف ايضا ان البنية التحتية عنصر اساسي في تنمية القطاع ودفع انمائه. وبهدي من سيادته تكتل المسؤولون المحليون (معتمدية وبلدية ورئاسة جامعة) والجهويون للقيام بجملة من الانجازات ستعود بالفائدة والخير على كامل الجهة ومن هذه الانجازات:
تعبيد المسالك الفلاحية بكل مناطق الجهة على عدة كيلمترات (منطقة الوحيشي، مزنين، القبة، بني خلاد) كما تم تعبيد طريق وادي علي وتهيئته لحماية المدينة والقرى المجاورة من الفيضانات وتسهيل تدفق مياه الامطار وترويج منتوج المنطقة.
المشروع الرئاسي الرائد لحماية غابة القوارص وتوسيعها وهو مشروع بكلفة 25 مليارا سيكون نصيب بني خلاد وحدها 15 مليارا. ويتكون المشروع اساسا من توسيع شبكة الري بمياه الشمال ليشمل 2000 هكتار وتهيئة وتعبيد اكثر من 20 كلم مسالك فلاحية.
توزيع مقاسم فلاحية على ابناء الفلاحين بالجهة، حيث تمت تهيئة وتزويد المنطقة الفلاحية بمسكري بماء الري لتركيز الفلاحين الشبان وابناء الفلاحين بمقاسم فلاحية في حدود 3 هكتارات للمقسم الواحد. وهذا التوجه يؤكد على رعاية الشباب المتخصص في المجال الفلاحي، وسيتمتع بهذا الانجاز حوالي 28 شابا.
بناء المحشرة لتربية الحشرات النافعة بتكلفة 500 ألف دينار وهو انجاز لمقاومة آفات القوارص بطريقة بيولوجية، وهذا يعني بالتأكيد تأهيل قطاع الفلاحة من جميع جوانبه.
أنت الضامن للغد الباسم
الحقيقة أن انجازات العهد الجديد في منطقة بني خلاد لا تحصى ولا تعد، فما ان ينجز مشروع حتى يبدأ في الاعداد للاخر، فمثلا مازالت افراح الانجازات الرياضية متواصلة حتى بدأ في تدعيمها بالتخطيط لانجاز مركب رياضي ضخم على مساحة سبعة هكتارات كاملة، وهو المشروع الحلم الذي تنتظره كامل المنطقة وقد بدأ فعلا بتغيير صبغة الارض (في طريق سيدي التومي) لتكون ملائمة للانجاز.
والحقيقة الثابتة في كل هذا ان هناك بالاضافة الى الرعاية الرئاسية الشاملة جيل من المسؤولين متشبع بمبادئ التغيير. جيل على مستوى جهوي ومحلي.
وبين هذا وذاك تحولت الجامعة الدستورية الى خلية عمل دائمة استوى عندها الليل بالنهار، كيف لا والحدث تاريخي: انها الانتخابات الرئاسية والتشريعية تتهيئ لها بني خلاد مرددة لبن علي انت الضامن للغد الباسم.
-----------------------------------------------------------------
أبناء الجالية التونسية بالخارج مع بن علي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
بقلم: الاستاذ محمد طاهر قوبعة (*)
ان مباركة مختلف فئات الشعب التونسي بترشيح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية المقبلة لدليل على موافقته ومساندته لكل الاختيارات والتوجهات التي ارساها في المجتمع منذ التحول التاريخي لتونس الغد وما تمخض عنه من انجازات كبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وهي مكاسب استفاد بها المجتمع التونسي برمته اعتمادا على برامج ومشاريع تقوم بتنفيذها مؤسسات الدولة وهياكل تمثل كل افراد المجتمع بما يجعل مسيرة تونس نحو ضمان مستقبل الاجيال القادمة مبنية على اسس صحيحة نوهت بها كل دول العالم مما جعل بلادنا تحضى بتقدير دولي في كل المحافل والمناسبات.
ان التفاف الشعب التونسي حول الرئيس بن علي ومبايعته ليستمر في قيادة البلاد يعكس مدى النجاحات العديدة التي حققهالابنائه في الداخل والخارج ومدى الاهتمام الذي يوليه لكل القضايا التي تشغل بال المجتمع التونسي حتى يكون العلاج لهذه القضايا مبنيا على حلول ترتكز على ضمان الحقوق والعدالة الشاملة وتعطي كل ذي حق حقه.
وبهذه المناسبة فانني ادعم ترشح الرئيس بن علي للانتخابات الرئاسية المقبلة والتي اعتبرها من اهم الدورات باعتبارها ستتوج سنوات من العمل الدؤوب لارساء مرحلة جديدة من حياة الشعب التونسي نحو غد افضل ينعم فيه بالرخاء والاستقرار والتقدم وهذا يتطلب من كل فئات المجتمع التونسي بذل مزيد من الجهد والتعاون لمواجهة كل التحديات التي تجابهنا داخليا وخارجيا حتى تحافظ على هذه المكاسب التي حققتها تونس في ظل الرئيس بن علي، وعلى هذا الاساس تبقى تونس من البلدان الرائدة التي تحافظ على مميزاتها وتدحر كل المضللين الذين يريدون التقليل من وزننا والعمل على زعزعة استقرارنا بتوجيه التهم والشعارات البذيئة عبر مختلف وسائل الاعلام وهم يتحدثون ويتشدقون عن تونس بافكار تعكس مدى المرض والحسد والافلاس الذي في قلوبهم لترضية السماسرة والمرتزقة الذين تقودهم عصابات دولية تعمل على تقويض المجتمعات العربية والاسلامية.
ان تونس بابنائها في الداخل والخارج يجمعهم هدف واحد هو المحافظة على مقومات وطنهم ويدافعون عنه ويساندون قيادته في كل الاعمال التي تقودهم الى بناء تونس الغد.
وهذا الشعور الذي ابديه بهذه المناسبة هو شعور يشترك فيه كل مغترب من ابناء جاليتنا في الخارج يحدوهم التفاؤل والحماس من اجل دعم الرئيس بن علي في مسيرته الموفقة لكي تحقق تونس ما تصبو اليه من عزة وخير واستقرار.
* مستشار في شؤون البيئة بالمملكة العربية السعودية
----------------------------------------------------------------
بن علي الضامن للنجاح لذلك سننتخبه... مرة أخرى
* بقلم: الناصر البكاري (سيدي بوزيد)
إن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي استجاب لنداءات شعب تونس وشبابها بترشحه للانتخابات الرئاسية، لم يكن هدفه الحكم ولكن الواجب الوطني ورغبة الشعب جعلاه يلبي النداء ليواصل مسيرة البناء ويضيف لبنات اخرى لما أسسه وحققه في ظرف وجيز، فكل الخصال السامية اجتمعت في رجل واحد قل وجوده، ولا بديل له لقيادة تونس لأنه الاجدر والاحق بذلك.
فالرئيس بن علي الوحيد الذي نحت ملامح جمهورية الغد وهو الوحيد المتضلع في بنائها والقادر على مواصلة بناء أسسها بمقدرة وثبات.
سأنتخب بن علي لأني أحبه ولأنه الاجدر بصيانة تونس وعزتها وهو الضامن لنجاح المسيرة النيرة والمثمرة.
ومن أهم ما قام به سيادة الرئيس زين العابدين بن علي، وعلى كل تونسي وعربي ان يفتخر به ما حدث عند التغيير ففي تاريخ التغييرات التي حدثت في دول العالم الثالث لم يحدث كما حدث في تونس بفضل الشخصية العادلة والمتوازنة للرئيس بن علي، فالرئيس الراحل الحبيب بورقيبة خرج من الحكم مكرما وعاش معززا من طرف هذا الرجل الفذ.
سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن ودعم ذلك بالانجازات ومكاسب رائدة، فأنجز ما وعد، وعاشت تونس منذ التحول نقلة نوعية متميزة لا مثيل لها، طالت كل الميادين فتعددت المشاريع وارتفع نسق الاستثمار واحدث ثورة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية والسياسية حتى أصبحت تونس قبلة الشعوب، وكانت المسيرة التنموية واعدة فتحت الافاق امام الجميع.
ولأن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي هو رجل الاصلاح والتغيير فتح للاجيال أبواب الحاضر والمستقبل وبعث الروح والأمل عبر قيم التضحية والعطاء والعمل والحرية والتضامن. سأمنح له صوتي يوم 24 أكتوبر المقبل ليواصل قيادة البلاد.
----------------------------------------------------------------
أنجز حرّ ما وعد...
* بقلم: سامية غدامسي
عضو اتحاد الكتاب التونسيين
كيف للقلم أن لا يصدح بكلمة حقّ وهو من أبلغ وسائل التعبير عن الأفكار والمشاعر...
فالقلم الصادق لا يسعه أمام كلّ ما تشهده بلادنا من نهضة في جميع المجالات الا أن يشيد بمجهودات من أوجد مثل هذه الأرضية الخصبة الصالحة لبناء مستقبل واعد لأبناء شعبنا... سيادة الرئيس زين العابدين بن علي، هذا القائد الفذّ الذي جعل من تونس واحة أمن وسلام ومحبّة واستقرار ورخاء... بارساء قواعد الديمقراطية الحقّة، اذ اختار ان يستشير شعبه في كلّ كبيرة وصغيرة عبر مختلف الاستشارات المحلية والجهوية والوطنية... ممّا يدلّ على سداد رأي رئيسنا وتشبّعه بمبادئ الحريات، وتغليبه دائما وأبدا للمصلحة العليا للبلاد.
في زمن يشهد أخطر التطورات والتحولات... بلغت حدّ انقلاب جلّ المفاهيم والأعراف والمواثيق المصادق عليها دوليا... في زمن انعدم فيه الاكتراث بالتشريعات والقوانين التي سنّت من أجل حماية حقوق المجتمعات والأفراد على حدّ السواء...
كانت دائما وأبدا تشريعات رئيسنا وقراراته مرسّخة لمفهوم احترام الحريات العامة والفردية، مكرّسة لروح الديمقراطية في أبهى صورها وأنبل معانيها، من ذلك تكريسه للتعددية الحزبية والتعددية الاعلامية... فاتحا أبواب المنافسة النزيهة من أجل خدمة البلاد والصالح العام أمام كافة الطاقات الشريفة دون حيف... دون اقصاء... دون تهميش...
لقد آمن رئيسنا بأن لا عيش للانسان بدون كرامة... ولا كرامة للانسان من دون مقوّمات عيش كريم...
لذلك فقد انصبّت كلّ جهود الدولة على النهوض بجميع مرافق الحياة من سكن وصحة وتعليم وتشغيل وبيئة سليمة... فكانت النتائج التي أفرزتها مختلف الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية باهرة بحقّ اذ مكّنت تونس من تحقيق نموّ اقتصادي متواصل ناهز 5 لنفحم بذلك بلدانا تفوقنا في الامكانيات المادية. وقد شهد بذلك صندوق النقد الدولي عندما صرّح بالحرف الواحد «إن الاقتصاد التونسي في صحّة جيّدة ويسير بثبات على الطريق الصحيح» وهي شهادة ذات قيمة عالية ومصداقية، لا يسع تونس الاّ أن تعتزّ بها لتواصل مسيرتها على نفس النهج الاصلاحي الذي سنّه لها قائدها الفذّ، المتبصّر والمستشرف للغد الافضل والافق الأرحب... سيادة الرئيس زين العابدين بن علي.
إنّ ما تحقّق في ربوع بلادنا منذ فجر التغيير، كان كفيلا ليقفز بتونس قفزة نوعية جعلت من بلادنا انموذجا تنمويا يُحتذى به دوليا... كانت هذه السنوات غنية بالاحداث، ثرية بالاضافات، زاخرة بالاصلاحات، عامرة بالانجازات...
وما مردّ هذه النجاحات سوى الايمان العميق بقيمة التفاني في العمل، والمراهنة على الموارد البشرية بالأساس، كما أكّد على ذلك سيادة الرئيس من خلال قوله «إنّ الانسان يبقى مصدر كل الاصلاحات وغايتها»، إضافة الى تكريس روح التضامن والتآزر والتكافل بين كافة شرائح المجتمع...
إنّ مصادقة المنتظم الأممي بالاجماع على مشروع سيادة الرئيس الريادي بانشاء صندوق عالمي للتضامن يعدّ مبعث فخر لكل تونسي وتونسية...
أوليست هذه لمسة ابداعية رائعة تضاف الى لوحة الابداعات التي خطتها ريشة قائد أروع... في سجلّ مسيرة حافلة بالتألق والانتصارات والمكاسب المتعددة...
هذا القائد الذي اتّسع صدره لاحتضان كافّة شرائح شعبه فشملت رعايته الصغار والكبار، النساء والرجال، المسنين والمعوقين وفاقدي السّند... الكلّ وجد فيه خير ذُخر وخير دعم وخير سند... الكلّ وجد لديه العطف والحنان والرعاية التي يغدقها الأب الحنون على أبنائه وبكلّ سخاء...
... فكان ان تولّدت الانجازات العظيمة كالصندوق الوطني للتضامن 2626 والصندوق الوطني للتشغيل 2121 والبنك التونسي للتضامن.
وفي ظلّ هذه المنظومة الكونية الجديدة التي تفرض حتما التفتّح على الآخرين من خلال شبكات الاتصال المتطورة والتكنولوجيات الحديثة، ونظرا لمقتضيات التعاملات الاقتصادية والمبادلات التجارية والثقافية، في ظل نظام العولمة الذي يرتكز أساسا على التكتلات الاقتصادية والاقليمية، ممّا لا يدع مجالا للعزلة والانزواء... أدرك رئيسنا بحنكته ضرورة التحلّي بقيم التسامح التي تيسّر التعامل الانساني... مع التشبّث بمبادئنا وقيمنا الحضارية والدينية ومن دون التفريط في هويتنا وتراث شعبنا العريق. وللغرض نفسه أحدث سيادته «جائزة رئيس الجمهورية العالمية للدراسات الاسلامية» تكريسا للحوار والتكامل بين مختلف الثقافات والحضارات الانسانية، كما أحدث سيادته «كرسيّ بن علي لحوار الحضارات» كما أحدث أيضا «جائزة التضامن العالمية لرئيس الجمهورية» تريسخا منه لدعائم التضامن الانساني، ليتّضح جليا كيف أنّ هذا القائد يستبق العصر والزمن بنظرة واثقة متبصّرة يستشرف من خلالها كيف يهدي شعبه مستقبلا أفضل وأرغد، ليرفع من شأن تونس عاليا بين الدول... تلك غايته المنشودة وذلك هدفه الأسمى في الحياة!
إنّ مسؤولية شعبنا الآن تتمثل في الحفاظ على هذه المكاسب العظيمة، بالحفاظ على ديمومة الاستقرار السياسي بالبلاد، حتى نسير قدما على درب الازدهار...
والأمر موكول لكل تونسي غيور على وطنه، ينشد مستقبلا آمنا لابنائه وأحفاده وأحفاد أحفاده... أن يساند ويدعم ويناصر صاحب هذا المشروع الحضاري الضّخم سيادرة الرئيس زين العابدين بن علي... ولنكن جميعا ملتفّين كالبنيان المرصوص حول ابن تونس البارّ الذي أنجز ما وعد باقتدار!
أنجز حرّ ما وعد...
جاء الزمان مصافيا... كم أغدقا
وأهلّ عصر المجد يزهو تألّقا
المجد مجدك والفخار فخارنا
بنطاق عزّك قد غدا متمنطقا
ما انفكّ فجرك صادحا مترنّما
غريد نصر في سمانا أشرقا
طوّعت كل عصية فتيسّرت...
وسموت بدار... للشهاب معانقا
فاذا بكفّ الكون تحضن حلمنا
ومدار فلكه يقتضيه تشوّقا
وتلالأت مقل النجوم يحثّها
عزم بدا في مقلتيك... فأبرقا
أرخت لك الدنيا أعنّتها فطب
وأمسك زمام أمورها مترفّقا
مدّ الشراع فأمنياتنا ضخمة
وارق بنا نحو المعالي محلّقا
إنّا نشامى من شمائلنا الوفا
مرنا تجدنا أنصلا وبيارقا
مُرنا نكن درعا وأضلعنا فدى
نلتفّ حولك جحفلا وفيالقا
يا ابن المكارم دُمت «زين» عروبة
بل نصرها... بك عزّها المتسامقا
بحر التحدي خضت ركبه شامخا
وعلوت موجه غانما وموفّقا
عقد ونصف العقد انبريا هنا
في الخير نرفل... دام خطوك واثقا
عامان زادا في السّناء توهّجا
في سفر تاريخ الحضارة وُثّقا
نعم المسيرة دأبها متصاعد
نحو العُلا... ترنو اليه تسابقا
وعد... فانجاز... ثبات عزيمة
لله درّك كان وعدك أصدقا
ينساب شعري رافدا في ذكركم
يا ليت شعري يهتدي مهما ارتقى!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.