مع الشروق .. قمّة بكين ... وبداية تشكّل نظام دولي جديد    انطلاقا من غرة جوان: 43 د السعر الأقصى للكلغ الواحد من لحم الضأن    رئيس الحكومة يستقبل المدير العام للمجمع السعودي "أكوا باور"    توقيع مذكرة تفاهم تونسية سعودية لتطوير مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس    شهداء وجرحى في قصف لقوات الاحتلال على مدينة غزة..    بطاقتا إيداع بالسجن ضد أجنبيين تورّطا في تنظيم عمليات دخول أفارقة لتونس بطرق غير نظامية    بداية من اليوم: خدمة جديدة للمنخرطين بال'كنام' والحاصلين على الهوية الرقمية    صفاقس: إيقاف 21 افريقيا وصاحب منزل أثر معركة بالاسلحة البيضاء    جنيف: وزير الصحة يؤكد أهمية تعزيز قدرات الدول الإفريقية في مجال تصنيع اللّقاحات    عاجل/ هذا ما قرّرته 'الفيفا' بشأن المكتب الجامعي الحالي    وزارة الصناعة: توقيع اتفاقية تعاون بين أعضاء شبكة المؤسسات الأوروبية "EEN Tunisie"    مفقودة منذ سنتين: الصيادلة يدعون لتوفير أدوية الإقلاع عن التدخين    كلاسيكو شوط بشوط وهدف قاتل    أول تعليق من نيللي كريم بعد الانفصال عن هشام عاشور    بالفيديو: بطل عالم تونسي ''يحرق'' من اليونان الى إيطاليا    مراسم استقبال رسمية على شرف رئيس الجمهورية وحرمه بمناسبة زيارة الدولة التي يؤديها إلى الصين (فيديو)    عاجل/ فرنسا: إحباط مخطّط لمهاجمة فعاليات كرة قدم خلال الأولمبياد    وزارة المرأة تحذّر مؤسسات الطفولة من استغلال الأطفال في 'الشعوذة الثقافية'    بن عروس: حجز أجهزة اتصالات الكترونيّة تستعمل في الغشّ في الامتحانات    بطاقة إيداع بالسجن ضدّ منذر الونيسي    مجلس نواب الشعب: جلسة استماع حول مقترح قانون الفنان والمهن الفنية    رئيس لجنة الفلاحة يؤكد إمكانية زراعة 100 ألف هكتار في الجنوب التونسي    المنتخب الوطني يشرع اليوم في التحضيرات إستعدادا لتصفيات كأس العالم 2026    النادي الصفاقسي في ضيافة الاتحاد الرياضي المنستيري    الرئيس الصيني يقيم استقبالا خاصا للرئيس قيس سعيّد    قبلي : تنظيم اجتماع تشاوري حول مستجدات القطاع الثقافي وآفاق المرحلة القادمة    وزير التعليم العالي: نحو التقليص من الشعب ذات الآفاق التشغيلية المحدودة    عاجل/ حريق ثاني في حقل قمح بجندوبة    مستشفى الحبيب ثامر: لجنة مكافحة التدخين تنجح في مساعدة 70% من الوافدين عليها على الإقلاع عن التدخين    منظمة الصحة العالمية تمنح وزير التعليم العالي التونسي ميدالية جائزة مكافحة التدخين لسنة 2024    صفاقس: وفاة امرأتين وإصابة 11 راكبا في اصطدام حافلة ليبية بشاحنة    تطاوين: البنك التونسي للتضامن يقرّ جملة من التمويلات الخصوصية لفائدة فلاحي الجهة    بمشاركة اكثر من 300 مؤسسة:تونس وتركيا تنظمان بإسطنبول أول منتدى للتعاون.    رولان غاروس: إسكندر المنصوري يتأهل الى الدور الثاني لمسابقة الزوجي    الشايبي يُشرف على افتتاح موسم الأنشطة الدّينية بمقام سيدي بالحسن الشّاذلي    الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية مجانا يوم الأحد 2 جوان    آخر مستجدات قضية عمر العبيدي..    الانتقال الطاقي: مشروع للضخ بقدرة 400 ميغاواط    انتخاب التونسي صالح الهمامي عضوا بلجنة المعايير الصحية لحيوانات اليابسة بالمنظمة العالمية للصحة الحيوانية    رولان غاروس: أنس جابر تواجه اليوم المصنفة 34 عالميا    حادث مروع بين حافلة ليبية وشاحنة في صفاقس..وهذه حصيلة الضحايا..#خبر_عاجل    بعد الظهر: أمطار ستشمل هذه المناطق    جبنيانة: الإطاحة بعصابة تساعد الأجانب على الإقامة غير الشرعية    الرابطة المحترفة الأولى: مرحلة تفادي النزول – الجولة 13: مباراة مصيرية لنجم المتلوي ومستقبل سليمان    الأوروغوياني كافاني يعلن اعتزاله اللعب دوليا    عاجل/بعد سوسة: رجة أرضية ثانية بهذه المنطقة..    إلغاء بقية برنامج زيارة الصحفي وائل الدحدوح إلى تونس    تونس والجزائر توقعان اتفاقية للتهيئة السياحية في ظلّ مشاركة تونسية هامّة في صالون السياحة والأسفار بالجزائر    بنزرت: الرواية الحقيقية لوفاة طبيب على يدي ابنه    الإعلان عن تنظيم الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية من 23 إلى 30 نوفمبر 2024    منبر الجمعة .. لا يدخل الجنة قاطع صلة الرحم !    مواطن التيسير في أداء مناسك الحج    من أبرز سمات المجتمع المسلم .. التكافل الاجتماعي في الأعياد والمناسبات    شقيقة كيم: "بالونات القمامة" هدايا صادقة للكوريين الجنوبيين    محكمة موسكو تصدر قرارا بشأن المتهمين بهجوم "كروكوس" الإرهابي    مدينة الثقافة.. بيت الرواية يحتفي ب "أحبها بلا ذاكرة"    الدورة السابعة للمهرجان الدولي لفن السيرك وفنون الشارع .. فنانون من 11 بلدا يجوبون 10 ولايات    عندك فكرة ...علاش سمي ''عيد الأضحى'' بهذا الاسم ؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الخطوط الحمر العسكرية إلى خطوط الزوال الوجودية، جانب من حصيلة معركة سيف القدس
نشر في الشروق يوم 23 - 05 - 2021

نعرض جانبا من حصيلة معركة سيف القدس البطولية التي كسرت فيها المقاومة الفلسطينية المنتصرة والفذة والعزيزة والموحدة والمؤزرة والمضحية والمسنودة من كل أحرار المنطقة والعالم، كسرت كل أوهام العدو الصهيوني المحتل ومرغت أنفه في التراب بل أدخلته مرحلة الزوال الوجودي النهائي التي سوف تتحقق رويدا رويدا في المعارك المقبلة وفي المعركة الكبرى التي سوف تأتي حتما في وقت ما.
نعرض ذلك بصفة جزئية من جانب العدو الصهيوني كما من جانب المقاومة الفلسطينية.
في خصوص العدو نعتمد على تقرير بحثي وصحافي عالي التدقيق كان نتيجة جهد مهم من الرصد والمتابعة والإحصاء من خلال إعلام العدو الصهيوني وما أفرجت عنه مختلف مستويات العدو العسكرية والسياسية فضلا عن مراكز الدراسات والمجلات المتخصصة وقدمه موقع الخنادق صاحب الخط التحريري المقاوم، وهو كما يلي:
{"كيف أفشلت تكتيكات المقاومة عمل القبة الحديدية؟"
للمرة الرابعة على التوالي تفشل القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي تتوجه نحو العمق الإسرائيلي، من قطاع غزة والجبهات المحيطة، الأمر الذي يزيد الشكوك حول فعالية تلك القبة، التي قدمتها "إسرائيل" طيلة سنوات على انها "السلاح المعجزة" الذي لا يمكن اختراقه، فلماذا فشلت القبة الفولاذية بالتصدي لصواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية؟
خلال المواجهات التي تشهدها فلسطين المحتلة، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات من الصواريخ إلى عمق الكيان الإسرائيلي، وكان من الملفت عدم قدرة القبة الحديدية على التصدي لهذه الصواريخ، الأمر الذي دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاعتراف يوم أمس: من المستحيل اعتراض الصواريخ من غزة بنسبة 100%.
ولعل من أهم الأسباب التي جعلت الأمر على ما هو عليه:
تكتيك الشتاء الناري، والإمطار الصاروخي الغزير الذي اعتمدته المقاومة في عملياتها -130 صاروخاً خلال 5 دقائق كما حدث يوم الثلاثاء- إضافة لاستخدامها أجيال جديدة من الصواريخ لم تعلن عنها من قبل، مثل صاروخ 85SH، A120 وعياش 250 وغيرها. لكن الخبر الأسوأ بالنسبة للقيادة العسكرية الإسرائيلية، انه من المفترض كلما زادت المسافة التي يقطعها الصاروخ زادت فرصة رصده والتصدي له، والمسافة التي قطعتها هذه الصواريخ تصل إلى 230 كلم، ومع ذلك وصلت لأهدافها محققة إصابات دقيقة ومباشرة في عسقلان وأسدود وضواحي تل أبيب الشرقية والغربية، وان نسبة الاعتراض وصلت إلى ما يقارب 30% ليس إلا. تعمل الترسانة هذه بصواريخ "تامير"، تصل كلفة كل صاروخ إلى ما يقارب 100 ألف دولار، كما انها تحتوي فقط على 20 صاروخ، الأمر الذي يجعل إعادة تعبئتها وتلقيمها يأخذ بعض الوقت.
ما هي القبة الحديدية؟
القبة الصاروخية هي نظام إسرائيلي متحرك مضاد للصواريخ طورته شركة رافائيل للانظمة الدفاعية الإسرائيلية. نشرت أولى بطارياتها في مارس 2011 في بئر السبع. تستخدم صواريخ مسيرة لاعتراض الصواريخ وهي في الجو. البطارية مجهزة برادار و3 قاذفات كل منها مزود ب20 صاروخ. تبلغ كلفة كل طلقة لبطارياتها 50 ألف دولار. تسمح بتفجير مقذوفات يصل مداها إلى 70 كيلومتر خلال تحليقها.
بمقدورها التمييز بين الصواريخ التي تستهدف المراكز السكانية وغيرها. تشغلها "إسرائيل" لصد الصواريخ التي تطلق من غزة عليها. غير ان هذه القبة هي فقط الطبقة الدنيا للدفاع الجوي، فالكيان يحتفظ أيضًا بنظام متعدد المستويات لحماية أصولها الاستراتيجية والحيوية من الهجمات الجوية، ويتضمن:
-في الجزء العلوي توجد أنظمة Patriot وArrow 2 وArrow 3، والتي تهدف إلى الاشتباك مع الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
-الطبقة الوسطى من مقلاع ديفيد، والذي يُقصد به الدفاع ضد صواريخ مثل الصواريخ الإيرانية فاتح 110 وما يماثلها في سوريا M600، وكلاهما شهد استخداماً مكثفاً في الحرب السورية.
هذا ليس الفشل الأول للقبة الفولاذية، فقد فشلت مرات عديدة آخرها قبل فترة وجيزة في اعتراض صاروخين أطلقا من سوريا سقطا بالقرب من المفاعل النووي "ديمونا"، وقبلها عدة مرات مثل حادثة عام 2018. بعد فشل هذه المنظومة الدفاعية باتت الأسئلة تطرح حول مصير العقود الموقعة من أجل شراء هذا النظام الدفاعي، من قبل الولايات المتحدة وغيرها من دول الخليج مثل السعودية والإمارات من جهة، وحول ردة فعل المستوطنين بعد إدراكهم انهم يعيشون في "وهم الأمن المطلق"، وقد برز ذلك بتصريح رئيس معهد الأبحاث الانفعالية في جامعة حيفا يورام يوفال حين قال عقب فشل القبة بالتصدي للهجوم عام 2018: "يقودنا سياسيونا إلى الاعتقاد بأنه عندما يصل وقت الأزمة، ستضمن القبة الحديدية أن مئات الآلاف من صواريخ حزب الله وحماس لن تؤذينا، هذا ليس مجرد خطأ، إنه هراء مطلق، هراء سيصدمنا في وجهنا خلال المواجهة العسكرية الكبرى المقبلة، والتي أثبتت صواريخ الفصائل الأخيرة صِدق قلقه. فماذا لو شنت الحرب على أكثر من جبهة؟ وفتحت النيران من جنوب لبنان وغزة والجولان وغيرها؟ ".}
ثم نأخذ جزية من الجانب الفلسطيني البحت ومن مصدر من مصادر المقاومة الفلسطينية وتحديدا الإعلام العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطبن، وناكد على انها جزئية فحسب لانه علينا أن ناخذ حصيلة بقية حركات المقاومة على غرار كتائب عز الدين القسام وكتائب المجاهدين وكتائب أبو علي مصطفى وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى وكتائب المقاومة الوطنية. وهو كما يلي:
{"الحصاد الجهادي لسرايا القدس خلال معركة "سيف القدس"
سرايا القدس تودع 20 قائداً ومجاهداً، وتدك المدن المحتلة الخضيرة والقدس وتل أبيب وغيرها بمئات الرشقات الصاروخية من بينها صواريخ القاسم وبدر 3، وتستهدف جيب قيادة للعدو بصاروخ كورنيت.
تصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، معركة الدفاع المشرفة عن الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال معركة "سيف القدس"، التي جاءت إيماناً بالدور المقدس تجاه الأقصى والقدس، ولصد العدوان الذي وقع بحق المقدسيين في حي الشيخ جراح من قبل العدو وغلاة مستوطنيه، فقدمت التضحيات وزلزلت حصون المحتل، وانتصرت في المعركة.
بحمد الله وتوفيقه ومنّه على المجاهدين، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن والبلدات المحتلة، أبرزها الخضيرة والقدس وتل أبيب وضواحيها وديمونا وهرتسيليا وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وغان يفنا وسديروت وكافة المواقع العسكرية ومغتصبات غلاف غزة خلال معركة سيف القدس بمئات الرشقات الصاروخية وقذائف الهاون، من بينها صواريخ براق 120 وبراق 70 وبدر 3 وجراد وقدس وصاروخ القاسم وقذائف هاون وصواريخ 107 وكورنيت.
وجاء الحصاد الجهادي المشرف لسرايا القدس الذي أعده موقع "السرايا" على النحو التالي:
- اليوم ال1: الاثنين(5/10)، تمكنت سرايا القدس من استهداف جيب قيادة للعدو شرق بيت حانون بصاروخ كورنيت، حيث كانت السرايا صاحبة الضربة الأولى في المعركة، كما قصفت السرايا المدن المحتلة تل أبيب وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية ثقيلة ومكثفة.
- اليوم ال2: الثلاثاء(5/11)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن المحتلة (تل أبيب وعسقلان ونتيفوت) وكافة مغتصبات غلاف غزة، والمواقع العسكرية (مفتاحيم ونحال عوز) برشقات صاروخية كبيرة ومركزة وقذائف الهاون رداً على استهداف الأبراج السكنية والمدنيين واغتيال قادة سرايا القدس الثلاثة واغتيال مجاهدي المقاومة.
- اليوم ال3: الأربعاء(5/12)، تمكنت سرايا القدس من توجيه ضربات صاروخية كبيرة وثقيلة صوب المدن المحتلة (تل أبيب وديمونا وأسدود وعسقلان وبئر السبع وسديروت)، ومواقع العدو العسكرية (إيرز والنصب التذكاري وشرق المقبرة الشرقية شمال القطاع) بعشرات قذائف الهاون، رداً على استهداف الأبراج السكنية.
- اليوم ال4: الخميس (5/13)، تمكنت سرايا القدس من توسيع دائرة النار واستهدفت برشقات صاروخية كبيرة المدن المحتلة (تل أبيب وما بعدها وأسدود وعسقلان وسديروت)، واستهدفت السرايا (نتيفوت وعلوميم ومفلسيم ومنصة القبة الحديدية في منطقة نير اسحاق في المناطق الشرقية لجنوب قطاع غزة وموقع إيرز) برشقات صاروخية وصواريخ بدر 3، وعدد من قذائف الهاون، رداً على استمرار العدوان واستهداف المباني.
- اليوم ال5: الجمعة(5/14)، تمكنت سرايا القدس من توجيه عدة ضربات صاروخية كبيرة ومكثفة صوب (نتيفوت وسديروت وهرتسيليا وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب ومدن محتلة أخرى) رداً على جرائم العدو بحق المدنيين، وأعلنت السرايا عن عملية حمم الهاون التي دكت من خلالها الوحدة المدفعية مواقع وحشودات العدو العسكرية على طول السلك الزائل (نحال العوز وايرز وزكيم ونير عام وكيسوفيم وكرم أبو سالم وياد مردخاي وكرميا) بقذائف الهاون الثقيل، كما استهدفت بصاروخ القاسم الذي أدخل الخدمة العسكرية لأول مرة التحشدات العسكرية شرق رفح. - اليوم ال6: السبت(5/15)، تمكنت سرايا القدس من توجيه ضربة صاروخية كبيرة وقوية ومكثفة باتجاه (مدينة الخضيرة وتل أبيب وأسدود وغان يفنا وعسقلان وسديروت ونتيفوت)، وجميع مغتصبات غلاف غزة ومواقع وحشودات العدو ( موقع إيرز والعين الثالثة وخزاعة وصوفا وكرم أبو سالم وكوسوفيم بعشرات الصواريخ والقذائف)، كما استهدفت بصاروخ القاسم التحشدات العسكرية شرق خانيونس.
- اليوم ال7: الأحد(5/16)، سرايا القدس تبدأ حملة صاروخية مكثفة وقوية باتجاه عدد من المدن المحتلة (أسدود وعسقلان وسديروت ونتيفوت)، ومغتصبات غلاف غزة، وحشودات العدو على طول الخط الزائل (نحال العوز وأفشلوم ونيريم وكوسوفيم ونير اسحاق وإسناد صوفا وسرية تعزيزات من لواء جفعاتي شرق موقع كوسوفيم العسكري وقاعدة أميتاي وتجمعات للجنود الصهاينة شرق نير عام ونتيف هعتسراه) رداً على جرائم العدو بحق المدنيين.
- اليوم ال8: الاثنين(5/17)، تمكنت سرايا القدس من توجيه ضربة صاروخية مكثفة صوب المدن المحتلة (تل أبيب وهرتسيليا شمال تل أبيب وأسدود وعسقلان ولخيش وسديروت ونتيفوت وشعار هنيغف والنقب الغربي)، واستهدفت مواقع العدو العسكرية (كسوفيم ومبيت للجنود الصهاينة داخل موقع كسوفيم ونحال العوز وتحشدات عسكرية في محيط الموقع وأميتاي وأفشلوم ونير عوز ومفتاحيم ونيريم)، رداً على القصف الصهيوني وإرهاب المدنيين الآمنين.
- اليوم ال9: الثلاثاء(5/18)، تمكنت سرايا القدس من قصف المدن المحتلة (أسدود وعسقلان ونتيفوت)، وأعلنت عن عملية "حمم الهاون"، وقصفت المغتصبات والمواقع العسكرية (نحال عوز وكسوفيم و مفلاسيم وإيرز ونير إسحاق وصوفا وحوليت وعلوميم ونتيف هعتسرا وياد مردخاي و"مارس" الجديد وموقع فجة وموقع الكاميرا العسكري، وتحشداً لجنود العدو شرق رفح وإسناد صوفا)، برشقات صاروخية وقذائف الهاون الثقيل.
وفي عملية مشتركة استهدفت سرايا القدس بالإشتراك مع كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين مغتصبة "سديروت" وموقع "زيكيم" برشقات صاروخية.
- اليوم ال10: الأربعاء(5/19)، وجهت سرايا القدس ضربة صاروخية كثيفة وثقيلة باتجاه المدن المحتلة (تل أبيب ومحيطها والقدس وأسدود وعسقلان وسديروت)، كما دكت السرايا كافة مواقع العدو العسكرية ومغتصبات مجمع أشكول الاستيطاني بعدد من قذائف الهاون والرشقات الصاروخية، وذلك رداً على العدوان الصهيوني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وفي عملية مشتركة استهدفت سرايا القدس بالإشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع كرم أبو سالم وأميتاي وحشودات العدو شرق رفح بقذائف الهاون الثقيل.
- اليوم ال11: الخميس(5/20)، تمكنت السرايا من توجيه ضربات صاروخية قوية ومكثفة باتجاه المدن المحتلة (أسدود وعسقلان وسديروت ونتيفوت)، واستهدفت مواقع العدو: (فجة ومارس الجديد وإيرز وزيكيم وأبو مطيبق وأفشلوم والنصب التذكاري والعين الثالثة ونحال العوز وكسوفيم وكرم أبو سالم ورعيم وبئيري وأميتاي وبني نت ونير عوز ومحطات توريد الطاقة الشمسية في محيط موقع كرم أبو سالم"، ومغتصبات مجمع أشكول الاستيطاني) بعدد من قذائف الهاون والرشقات الصاروخية المكثفة وصاروخ بدر 3، رداً على جرائم العدو واستهدافه المدنيين والمنازل السكنية.
وفي عملية مشتركة استهدفت سرايا القدس بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد أبو علي مصطفي مواقع (كرم أبو سالم و أميتاي وأفشلوم و بني نت) بقذائف الهاون.
وفي عملية مشتركة أخرى وبتوقيت تاسعة البهاء استهدفت سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى مدينة سديروت برشقات صاروخية.
وقد اعترف العدو أن قصف السرايا والمقاومة أسفر عن تكبيد الكيان الصهيوني خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، وأدى لمقتل 13 صهيونياً، وأصيب أكثر من 650 آخرين بجروح، إضافة لتضرر أكثر من 150 مبنى وتدمير عشرات المركبات، ووقوع أضرار مادية كبيرة، وتوقف مطار "بن غوريون" الدولي، وخسائر مالية بملايين الدولارات.
الأحد 11 شوال 1442ه، الموافق 23 أيار/مايو 2021م"}.
نخلص إلى بعض الملاحظات السريعة مرفوقة برسائل ثلاث إلى عموم الاخوة الفلسطينيين.
أولا، لقد سقطت أسطورة الأمن الصهيوني الكاذبة سقوطا وجوديا مدويا وأصبح العدو تحت النار بتمامه ولا مكان آمن فيه بكماله وانهارت جميع خطوطه العسكرية الحمر.
ثانيا، لقد فشل فشلا إستخباريا وأمنيا وعسكريا غير مسبوق وله ما بعده فلا هو استطاع أن يوقف الصواريخ ولا هو استطاع أن يسحق المقاومة ولا أن يغتال قادتها ولا أن يردعها ولا استطاع اخراح رواية مقنعه لجمهوره الذي دخل سبعون بالمائة منه الملاجىء وفرضت المقاومة على مائة بالمائة منه حالة حظر التجوال.
ثالثا، كون كثافة النيران ومستوى نجاح إدارة النيران وتنسيقها وسرعتها ووساعة نطاقها وقوتها إلى جانب المبادرة والتنفيذ والتخطيط المسبق من خلال استراتيجية القدس أقرب والتي تعتبر معركة سيف القدس خطة ومعركة وجزءية منها، هذه النيران استمرت في الضغط على الاحتلال الصهيوني وعلى أميركا حتى النصف ساعة الأخيرة بيد على الزناد وبخطة قصف للعدو من شماله إلى جنوبه في عملية واحدة نوعية ومذهلة.
أما عن الرسائل فاولا لابد من تنفيذ نتيجة الاستفتاء الجماهيري الواسع على خيار المقاومة التي اختارها الشعب الفلسطيني وكل أحرار المنطقة والعالم. وثانيا لا بد من القفز أو الوثب على مستنقع الإنقسام ببناء استراتيجية وطنية موحدة وشاملة تقوم على أساس وهدف تحقيق دولة الثورة الفلسطينية على كامل أراضي فلسطين التاريخية وبالمقاومة. وثالثا الإعداد للبنية التحتية الدائمة للنصر الآتي من العقل إلى مزيد التعويل وفقط على غرفة عمليات محور المقاومة حتى النصر والتحرير والعودة وزوال كيان العدو من الوجود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.