إن أبطال افريقيا، أعضاء المنتخب، المدرب الوطني نبيل معلول، الطاقم الفني، الطبي والإداري واللاعبون يعربون عن مساندتهم، لترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية تلبية لمشيئة الشعب التونسي الوفي، من أجل المزيد من التقدم بتونس على درب العزة والازدهار، مؤكدين فخرنا واعتزازنا بهذا الترشح حتى يواصل سيادة الرئيس قيادة مسيرة الاصلاح والتنمية الشاملة وتدعيم مناعة تونس ورقي شعبها. وبهذه المناسبة السعيدة، نرفع إلى سيادة الرئيس أسمى عبارات الشكر والامتنان والعرفان ولما يخصّ به العائلة الرياضية عامة، والمنتخب الوطني خاصة من رعاية سامية وعناية دائمة وتشجيع متواصل ونعاهده على المثابرة والاجتهاد لبلوغ الامتياز ورفع راية تونس عالية في المحافل الاقليمية والدولية. كما يعبرون عن ولائهم ووفائهم لصانع التغيير وراعي الشباب. أبقاكم ذخرا للوطن وسندا للرياضة وللرياضيين في تونس العزيزة. وفقكم اللّه وأطال عمركم لتحقيق أماني كلّ الرياضيين. ------------------------------------------------------------- السيد عزالدين دويك (نائب رئيس النجم الساحلي): سأنتخب «زين الشباب» اعتزازنا كبير كتونسيين بما أنجز رياضيونا في مختلف الرياضات من كرة القدم الى الطائرة الى اليد والسباحة والمصارعة والجيدو والكرة الحديدية... لكن اعتزازنا أكبر بفضل ما أنجزناه على مستوى البنية التحتية والرعاية الموصولة من لدن أعلى هرم السلطة مما ساعد على تحقيق قفزة نوعية للرياضة التونسية جعلت الراية الوطنية ترفرف في كل المحافل الدولية. انه عهد التألق والبروز فرضه علينا الواقع المعيش والاستراتيجية الشفافة والبرامج الواضحة التي بنيت عليها الخطوات الحالية والمستقبلية. فكان الامتياز شعار الرياضة التونسية في 17 عاما من التغيير. فطوال العهد الجديد تحققت عدة مكاسب وانجازات فعلى مستوى البنية الأساسية أصبحت مختلف جهات الجمهورية تنعم بأفخر المرافق الرياضية مما ساعد بلادنا على احتضان عديد التظاهرات الاقليمية والعالمية، فالعملية التجميلية التي استهدفت الرياضة التونسية منذ التغيير المبارك كانت ناجحة عموما. إن النهضة التي عرفتها الرياضة التونسية بمختلف اختصاصاتها في العهد الجديد وبروز رياضيينا كانت نتيجة تخطيط محكم رسم معالمه أعلى هرم السلطة... أما عندما تخامرك فكرة البحث عن سر نجاح الرياضات الجماعية تكتشف بيسر ودون عناء أن لا مجال للصدفة في النجاح. إن هذه التتويجات والانجازات والمكاسب التاريخية لم تحصل بالصدفة كما أسلفت الذكر بل هي ثمرة العمل المدروس والتخطيط العقلاني الذي أثمر تحسين وتطوير البنية الأساسية وأثرى ملاعبنا بأحدث التجهيزات والوسائل العصرية لهذا سأنتخب بن علي. ------------------------------------------------------------- زبير بية: أنا مع «الورقة الحمراء» في أجواء احتفالية رائعة باشراف السيد الصادق القربي كاتب الدولة لدى وزير التعليم العالي المكلف بالبحث العلمي والتكنولوجيا وبحضور السيد الحبيب المكني الكاتب العام للجنة التنسيق بالمنستير. أكرمت أسرة الاتحاد الرياضي بقصيبة المديوني في سهرة رمضانية شيقة لاعبي النجم الساحلي زبير بية وقيس الزواغي. وقد توجه لاعبا النجم الى الجماهير الحاضرة بتحية حارة وألقى زبير بية كلمة أشاد فيها بالانجازات الرائعة التي تحققت خلال ا لعهد الجديد وبالعناية الموصولة لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي التي يوليها للشباب عامة وللرياضيين خاصة، وقال «ان حصول تونس هذا العام على بطولة افريقيا للامم في كرة القدم وتتويجنا ببطولة العالم في السباحة وما حققناه من نتائج باهرة في الألعاب الاولمبية للمعوقين او الالعاب العربية بالجزائر وما نشاهده من ملاعب وقاعات وما نعرفه من تشجيعات تجعلنا ننادي بتجديد العهد لراعي الشباب سيادة الرئيس زين العابدين بن علي... ولهذا سأنتخب بن علي وأعضاء القائمة الحمراء. ---------------------------------------------------------------- محمد القمودي: لأجل هذا سأختار بن علي إذا كان هناك شخص لن أتردد في التصويت له في تونس فهو زين العابدين بن علي الذي لا تتوقف إنجازاته على القيام بعمل رائد يتمثل في إنقاذ بلادنا من الكارثة يوم 7 نوفمبر بل في العدد الضخم من المكاسب التي حققها لنا منذ التحول المبارك. فأنا لن أتردد في انتخابه لعدة أسباب أهمها : الإنجازات الرياضية الرائدة التي حقّقها للرياضة التونسية من بنية تحتية وغيرها علاوة على الحوافز والتشجيعات المادية التي أقرها لفائدة كل من ر فع علم تونس في المحافل الدولية كما أذكر القرارات الكثيرة التي اتخذها لفائدة الرياضيين مثل التغطية الاجتماعية لقدماء الرياضيين. إرسائه لتقاليد جديدة في التكافل الاجتماعي وهو ما يتجلى في إحداث صندوق 2626 الذي يعتبر إنجازا فريدا من نوعه في العالم. الزيارات الفجئية التي ما انفك يقوم بها للاطلاع على أحوال المواطنين في عدّة مجالات وهو ما مكّن المسؤولين من تحسين الخدمات اللازمة. العناية الموصولة التي ما انفك يوليها لكلّ الأصناف العمرية سواء في ما يتعلق بالشباب أو المسنين أو الأطفال. حرصه على تقليص الفوارق بين الفئات الاجتماعية. المكانة التي أصبحت تحتلها المرأة في المجتمع بما يجعلها عنصرا فاعلا في الحركة الاقتصادية للبلاد. القرارات الهامة التي اتخذها لصالح الفلاحين بما يشجعهم على مزيد البذل والعطاء. الأولوية التي يوليها لمشكل التشغيل وذلك بإحداث بنك التضامن الذي مكن العديد من المعوزين وحاملي الشهائد من إحداث موارد رزق. * فريد كعباشي ------------------------------------------------------------ ياسين بوذينة (نائب رئيس جامعة اليد (اللجنة العليا لمونديال 2005): مع بن علي على درب الاشعاع العالمي اعتزاز.. نخوة.. إلتزام.. فخر.. لا تكفي هذه العبارات حقا لترجمة كل الأحاسيس التي تعترينا كلّما وقفنا وقفة تأمل موضوعية نظرنا فيها بعمق وتجرد في النجاحات والانجازات التي تحققت للرياضيين التونسيين على امتداد سنوات التغيير، انها انجازات عملاقة فعلا ما كانت لتتجسم على أرض الواقع لولا الإرادة السياسية الراسخة للدولة والرعاية الموصولة للرئيس زين العابدين بن علي الذي آمن أن الرياضة عامل من العوامل الأساسية لتنمية الانسان وبناء المجتمع المتوازن المتكامل وإنه لمن دواعي الشرف لنا كتونسيين أن تتبنّى الأممالمتحدة المشروع التونسي حول التربية البدنية بدفع من رئيسنا وهو مشروع يندرج ولا شكه في جوهر هذه المقاربة الانسانية الرائدة.. إنّ العائلة الرياضية لايسعها وهي تلامس هذه النهضة الشاملة التي يشهدها قطاع الرياضة إلا أن تتقدم بالشكر الى سيادة الرئيس زين العابدين بن علي وأن تختاره بصدق ومحبة لمواصلة قيادة مسيرة تونس نحو المزيد من النجاحات في كل القطاعات والميادين بما فيها الميدان الرياضي وإن رهاننا على بن علي ليس فقط رهانا على استكمال أسس البناءالذي تمّ الى حدّ الآن بل هو رهان على المستقبل أيضا.. مستقبل الأجيال القادمة التي نطمح جميعا الى أن تجد بلدا متطورا.. عصريا.. متفتحا.. خلاّقا يحتضنها ويرسم مصيرها بثقة وأمان.. لقد حققت بلادنا في ميدان الرياضة طيلة سنوات التغيير مكاسب وإنجازات ضخمة على صعيد البنية الأساسية وهيكلة النشاط الرياضي والاحاطة به وكان من الطبيعي أن تؤتي هذه المجهودات الجبارة أكلها عبر النتائج الباهرة التي تحققت حيث أصبح لنا أبطال عالميون في الجيدو والكرة الحديدية والسباحة وأصبحت نوادينا محطّ الأنظار إقليميا ودوليا بفضل النجاحات المتميزة التي أدركتها والتي أكدت دخول الرياضة التونسية طور العالمية وتجاوزها أفق التفوق إقليميا أو قاريا. ولا شكّ أن عائلة كرة اليد في تونس قد ساهمت بقسط وافر في هذه النجاحات يؤكد ذلك الحضور الدائم لمنتخباتنا الوطنية في بطولات العالم واحتلالها لترتيب مشرف جدا بين أفضل المنتخبات في العالم وقد تعززت هذه الصورة المشرقة بفضل دعم سيادة الرئيس بالحصول على امتياز تنظيم بطولة العالم لكرة اليد 2005 وهو امتياز عكس بوضوح الاحترام الكبير الذي تحظى به بلادنا في مختلف الهياكل الرياضية الدولية. إن تنظيم مونديال 2005 هو لبنة جديدة من لبنات الاشعاع العالمي لتونس والذي أهلها لاحتضان أكبر التظاهرات الدولية بدءا بكأس العالم لكرة القدم أواسط وصولا الى ألعاب البحر الأبيض المتوسط وكأس إفريقيا للأمم في مناسبتين وإننا واثقون من أن مونديال 2005 سيكون محطة لتألق جديد وإشعاع أكبر لتونس.. تونس التغيير.. تونس الإنجازات.. والفرح الدائم.. تونس التقدير والولاء ل»بن علي».
