لكل مسلسل جينيريك بداية وآخر في النهاية الا مسلسل «حسابات وعقابات» الذي يبتر في النهاية وتضيع معه حقوق حوالي 50 ممثلا لا تذكر أسماؤهم وايضا عشرات التقنيين... قد يكون «ضيق الوقت» وراء ذلك وقد يكون ضغط الاشهار له احكامه لكن ما لا يبرر اطلاقا هو الاعتداء على حقوق المشاركين في هذا المسلسل حتى لا نصدّق ان هناك «حسابات وعقوبات»! فهل نصدّق ما يروّج؟! ** سؤال ثان: سفيان الشعري كان نجم رمضان الماضي... ويبدو أن «التكتل الدفاعي» حال هذه السنة دون اعادته لنفس النجاح... (مع الاعتذار لمعلقي الكرة)... سفيان الشعري تفطّن لهذه «الخطة الدفاعية» ولكن بعد فوات الأوان! فمن يقف بالمرصاد لسي سفيان؟ **سؤال ثالث: البعض اراد ان ينفخ في صورة «الكاميرا الخفية» بعضهم تحجّج بالتلفزة الليبية التي اعتمدت على حلقات زبير اللقاني. فلماذا يذهب «خيرنا الى غيرنا»؟ سؤال معقول ولكن من يحدد هل هو خير»نا» أم لا؟! **سؤال رابع: الأمين النهدي ممثل كبير لكن لماذا يفشل دائما في التلفزة او لنقل لا يتألق... حتى لا نظلم الرجل...؟ **سؤال خامس: لماذا لم تبرمج تونس 7 أي مسلسل عربي ضمن برامجها؟! آه نسيت... برمجت مسلسلا سوريا «فكهاجيا»...!! **سؤال سادس: أخبار اقتصادية وأسعار العملة وأخبار النفط وغيره من الحديث عن الشركات... ماذا لو قدمت هذه الفقرات على ق21 في وقت آخر غير السهرة (1)! **سؤال سابع: متى تدرك آمال الشاهد ان للمنوعات قواعدها وانه لا يكفي جمع لفيف من النجوم حتى تحصل على منوعة. آمال الشاهد مطالبة بمراجعة تصورها للمنوعة والتركيز على الاعداد الجيد الذي يعتمد جدية في التصور لا مجرد «لمة» وارتجالات! فهل تدرك آمال ذلك؟ متسائل --------------------- ملاحظة: السهرة المعنية هي سهرة الاثنين 18 أكتوبر 2004.