أكد السيد عبد الوهاب عبد اللّه عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي والوزير المستشار لدى رئىس الجمهورية لدى إشرافه مساء الأربعاء في المنستير على اجتماع شعبي حماسي انتظم في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية للتجمع ان ما عبرت عنه الجماهير الشعبية في المنستير من التفاف حول الرئىس زين العابدين بن علي ومساندة لقائمات التجمع هو تأكيد لاعتراف الشعب التونسي بالجميل لسيادة الرئىس لتميز سياسته باقتران القول بالفعل ولما برهن عنه منذ التغيير من كفاءة عالية وخصال سامية وإخلاص للوطن وهو الذي أنقذ تونس والزعيم الحبيب بورقيبة والتجمع وأنجز مكاسب جمة ونقلة نوعية مشهودة حازت إعجاب الملاحظين الأشقاء والأجانب وتقديرهم. وأبرز السيد عبد الوهاب عبد اللّه خلال هذا الاجتماع الذي حضره بالخصوص الكاتب العام للجنة التنسيق السيد الحبيب المكني وأعضاء قائمة التجمع بدائرة المنستير ما تميز به الخطاب الذي افتتح به رئىس الدولة الحملة الانتخابية من عمق في الأفكار ودقة في التنظيم وعرض لنتائج مبهرة مرقمة وملموسة في حيز الواقع والفعل. وأوضح أن هذا الخطاب تضمن برنامجا رائدا وشاملا لكل القطاعات والفئات والجهات يشتمل على إحدى وعشرين نقطة هي رمز للشباب ولدخول القرن الواحد والعشرين بتفاؤل واقتدار وهي أيضا نتيجة دراسة دقيقة ومعمقة تؤهلها أن تشهد التطبيق الكامل مثلما كان الشأن للبرنامج الرئاسي المستقبلي الذي حقق أهدافه بالكامل علاوة على مكاسب إضافية أخرى أهلت تونس لبلوغ نسبة نمو مشرفة فاقت نمو العديد من البلدان المتقدمة. وحلل الوزير المستشار لدى رئىس الجمهورية مختلف نقاط هذا البرنامج الرائد مبرزا الأولوية المطلقة للتشغيل بوضع مجموعة هامة من الآليات والحوافز الهادفة إلى توفير الشغل للشباب ولا سيما أصحاب الشهادات العليا مبرزا كذلك تنصيص البرنامج الرئاسي على مكاسب جديدة للمرأة وإنجاز مشاريع كبرى وطموحة فضلا عن تحسين القدرة الشرائية للمواطن بالترفيع في الدخل الفردي ليتجاوز خمسة آلاف دينار سنة 2009. وذكر السيد عبد الوهاب عبد الله بمختلف الإجراءات الرئاسية الهادفة إلى تجذير التعددية وإتاحة الفرصة للأحزاب المنافسة للتجمع لدخول مجلس النواب وبقية المؤسسات الدستورية وعرض برامجها وتوجهاتها في وسائل الإعلام مشيرا بالخصوص إلى ما توفر للأحزاب المشاركة في الانتخابات من مساحات شاسعة في البث التلفزي تفوق بكثير النسبة المخصصة لقائمات التجمع مبينا أن تشجيع الرئىس زين العابدين بن علي لأحزاب المعارضة يترجم الحرص على ترسيخ السلوك الحضاري وتدعيم الثقافة الديمقراطية. وبين في هذا الصدد أن الثقافة الديمقراطية التي يحرص الرئىس زين العابدين بن علي على تجذيرها في المجتمع التونسي تقتضي التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية مؤكدا ان الاحتكام إلى الشعب إنما يستند إلى برامج واضحة ومدروسة وعميقة تجنب اختلاق التعلات الواهية التي تتنافى مع الواقع والمنطق والسلوك الحضاري.