تنظم وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بدعم من وزارة الشؤون الثقافية وبالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة والمعهد العمومي للموسيقى بسوسة ليالي المتحف بسوسة في دورتها العاشرة من 31 أوت إلى 5 سبتمبر 2022. وتفتتح التظاهرة يوم الأربعاء 31 أوت 2022 بعرض Vidéo Mapping بعنوان تاريخ المتحف الأثري بسوسة للفنانين حلمي محفوظي ورمزي السواني، يليه عرض "سروان" للفنان رياض بن عمر، صحبة عازفين لامعين، ويشمل في جزئه الأول مؤلفات موسيقيّة آليّة من تلحينه وعددا من الأعمال الفنيّة الأخرى التي أعيدت صياغتها لآلة الكمان عبر فسح المجال للارتجال والحوار بين الآلات المكوّنة للمجموعة الموسيقيّة، أما الجزء الثاني فيشارك فيه الفنان منير الطرودي. ويقدم الفنان حسان الدوس بصوته الأوبيرالي عرضه الجديد الذي يتميز بنمط موسيقي متفرّد واستثنائي يوم الخميس 1 سبتمبر، ويستمدّ حسان الدوس من المسرح قوّة الصوت والحركات الأدائيّة والتعبيريّة في نفس الوقت وله طاقات ابداعيّة عابرة لقيود النمط الموسيقي الواحد، وسيكون مرفوقا بأوركسترا موسيقيّة وكورال. أما في سهرة الجمعة 2 سبتمبر المقبل فتغني زهرة الأجنف من التراث الغنائي التونسي لتبرز بطربها الأصيل مواطن الجمال فيه، بتقديمه في توزيع موسيقي يحاكي أنماطا موسيقيّة عالميّة كما تنفرد في هاته السهرة بتقديم إنتاجها الجديد إلى جانب باقة من أنجح الأغاني التي تميزت بأدائها. وسيكون جمهور ليالي المتحف على موعد يوم السبت 3 سبتمبر مع سهرة الإيقاعات المغاربيّة والجاز والقناوة، وهي سهرة إبداعيّة تتمازج فيها موسيقى الجاز ذات الأصول الإفريقيّة الأمريكية بموسيقى القناوة الإفريقية المغاربيّة في عرض فني له بصمته الخاصة يقدمه الثلاثي كريم زياد من الجزائر (باتري) ومهدي ناصولي من المغرب (قمبري) ومليك زياد من الجزائر (موندولين). وتقدم مجموعة Arco يوم الأحد 4 سبتمبر عرضا موسيقيا مبتكرا من مختلف أنماط الموسيقى العربيّة، ويتضمن إنتاجا خاصا بالفنانين عطيل معاوي (معزوفات في نمط مغاربي تونسي) وحمزة أبّا (معزوفات في أنماط عربيّة مختلفة بإيقاعات غربيّة وعربيّة) في توزيع للفنان أسامة المهيدي، ويتميز هذا العرض بتقديمه لموسيقات شرقيّة تنفذ بآليات غربيّة وتوزيع موسيقي جديد. أما الاختتام فيكون يوم 5 سبتمبر بعرض "حال الدنيا" للفنان عادل الميساوي، وكتب كلمات العرض ولحنها الفنان عادل الميساوي أما التوزيع فهو لخالد الكلبوسي ورفيق الغربي. والكلمات مستوحاة من الأمثلة الشعبيّة التونسيّة أمّا الألحان فهي متنوّعة (كلاسيكيّة تونسيّة بطابع متوسطي تونسي شعبي كلاسيكي غربي) ويشارك في الغناء الفنان محمد بن صالح والفنانتان سلمى جدّة وسيرين المهذبي.
