نقلت أطقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الجمعة، 13 صهيونيا و10 تايلانديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين لدى حركة "حماس"، من قطاع غزة إلى الجانب المصري عبر معبر رفح البري. وأفاد مراسل الأناضول، بأن مركبات تابعة للصليب الأحمر تحمل المحتجزين، وصلت إلى معبر رفح البري، ونقلت المحتجزين إلى الجانب المصري من المعبر. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول، إن المحتجزين المفرج عنهم هم: 13 صهيونيا، و10 تايلانديين، وفلبيني واحد، بإجمالي 24 محتجزا. وأوضحت المصادر، أنه سيتم نقل المحتجزين الصهاينة، من مصر إلى معبر كرم أبو سالم على الحدود بين مصر وغزة والكيان الصهيوني، ومنه إلى المناطق صهيونية. وأكدت أن المحتجزين الصهاينة المفرج عنهم، سيخضعون لإجراءات طبية من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)، قبل نقلهم إلى الكيان الصهيوني. والمحتجزون التايلانديون والفلبيني، ليسوا ضمن صفقة التبادل الحالية بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس"، وإنما تم الإفراج عنهم بوساطة قطرية مختلفة، وفق المصادر ذاتها. وفي وقت سابق الجمعة، أنهت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، تسليمها محتجزين صهاينة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لنقلهم للجانب المصري وتسليمهم للكيان الصهيوني، في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية، وفق قناة "الأقصى الفضائية" التابعة لحركة "حماس" عبر منصة "تلغرام" والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ). ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الصهيونية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع. وعلى مدار 48 يوما الماضية، شن الجيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة. الأخبار
