في بداية السنة الجديدة لا تحية إلا إلى سلاح المقاومة وخاصة صواريخ المقاومة التي افتتحت هذا العام الجديد في زمن الطوفان بحسب الآمال التي كانت معلقة على اللحظات الأولى لانتقال هذا الطوفان المبارك عبر الزمان، زمان التحرير حيث لا تأريخ ولا تحقيب ولا تزمين ولا زمنيات ولا نهايات ولا بدايات خارج العامل الوجودي والعنوان الوجودي للزمن والزمان في هذه الحرب التحريرية الثورية الوجودية والإنسانية. تحية إلى صواريخ العياش 250 وصواريخ M75 وM90 وإس 40 وصواريخ بركان وصواريخ بدر وصواريخ الأقصى وصواريخ صارم وصواريخ قدس وصواريخ طوفان... وصواريخ مندب وصواريخ محيط وكل أنواع المضادات والغواصات والطوربيدات والصواريخ الأخرى في إنتظار استخدامها من كل الجبهات. تحية إلى قاذفات تاندوم وقاذفات الياسين 105 وقذائف الهاون وعبوات شواظ وبندقية القنص الغول وكل الأسلحة الأخرى المضادة للدروع والأفراد والتحصينات حتى يحين وقتها. تحية إلى صاروخ RPO-A وإلى سام 7 وسام 18 والكورنيت وغيرهم... إلى حين دخول ما يجب وقتما يجب. تحية إلى كل أنواع الطائرات المسيرة والانقضاضية والمحلقات من العراق واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين... والتي لا تحصى ولا تعد... وعلى رأسها طائرات زواري وطائرات صماد وما سوف يأتي من أي جبهة أخرى دخلت أو تنتظر. ومن وراء ذلك تحية إلى كل فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية وإلى مخازن السلاح السورية والايرانية التي وصل ما وصل مما فيها من زمان إلى أيادي المقاومين أينما كانوا وتحية إلى القوات المسلحة اليمنية وعلى رأسها القوات المسلحة البحرية. تحية إلى كل الشهداء والجرحى والمهجرين والنازحين واللاجئين وتحية إلى كل المقاومين وإلى كل ضمير إنساني حي في تونس وفي العالم يقف بما لديه مع فلسطين ومع غزة العزة. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم. وانه لجهاد نصر أو استشهاد.
