احتضنت المكتبة العمومية سيدي مدين بعد ظهر اليوم السبت 6 جانفي 2024 المصافحة الاولى للروائي الامين السعيدي مع روايته الخامسة "احبها بلا ذاكرة " حيت انتظم حفل توقيع الرواية مع تقديمها . وشهدت الامسية حضور عدد كبير من المهتمين بشأن الكتاب . الامسية من تنظيم نادي اجراس للإبداع. واستهل اللقاء بكلمة لمديرة المكتبة السيدة نجاة عيداني ثم تقديم للكتاب للاستاذ محمد الطاهر براهمي حيث اتى المقدم على جوانب عدة من مضمون وشكل الكتاب الذي عد حسب الانطباعات الاولى للنقاد مزيجا غريبا بين الادبي والفلسفي محبوك بيد رسام اثقل الزمن عقله فكتب متنا مفارقا للمعهود موغل في الغرابة والعجائب مشدود الى واقعه متمرد الاسلوب واللغة متحكما في شخصه حد الذوبان فيها . اللقاء تميز بالحضور النوعي للجمهور والمهتمين بالأدب والرواية خاصة . اما كلمة الروائي الامين السعيدي فقد فتحت باب النقاش للضيوف الذين كانت تدخلاتهم في عمق الحدث وعمق النص والاسلوب ورد عليهم السعيدي بأسلوب سلس يؤكد معرفة الرجل بكل محاور واساليب الكتابة وفلسفتها الروائي الامين السعيدي اعتبره النقاد رائدا لرواية ما بعد الحداثة وذو اسلوب عجيب في كتابة متنه يشد المتلقي بعنف فيزلزل كيانه ويربك وجوده حد القلق والحيرة . أعمال الامين السعيدي "ضجيج العميان " و " المنفى الاخير " و "ظل الشوك" و "مدينة النساء" عدت ثورة حقيقية في عالم الادب عامة وجنس الرواية خاصة وترجمت الى عدة لغات وهي اليوم مشاريع دروس في عدد من الجامعات في عدة بلدان. وبعد النجاح المنقطع النظير لرواية 'مدينة النساء " يتوقع عدد من المختص الأخبار