قالت أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي، ان زوجها، قام بسبي أكثر من 10 إيزيديات وتزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلغ ال 13 عاماً، موضحة أنها كانت في عمر بناته. وأضافت أن الزعيم الداعشي وقيادات في تنظيمه أصبحوا مهووسين بالنساء، وحوّلوا "دولة الخلافة" إلى دولة نساء. وقالت أسماء إن "البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية"، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري "انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة". كما كشفت أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن يصل تنظيمه حتى روما في أوروبا. مؤكدة أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته لدرجة أنه توقع اعترافا دوليا. وكانت أسماء التي تزوجت عام 1999 بإبراهيم كشفت في مقابلتها أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأميركية، من دون سبب في 2004. كما أوضحت أن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن. ولفتت إلى أن حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008. يذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة في العراقوسوريا عام 2014، معلناً "خلافته" المزعومة حينها، كان قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولاياتالمتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوس من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه. الأخبار