الأرقام تقول أن أكثر من 80 بالمائة من سكان غزة باتوا نازحين بسبب حرب الكيان الغاشم على القطاع الذي سجل مليون و900 نازح .. ذات الأرقام تؤكد أن سكان غزة يشكلون حاليا 80 بالمائة من مجموع الأشخاص الذين يواجهون المجاعة أو الجوع الكارثي في جميع أنحاء العالم.. الأرقام تكشف كذلك أن قوات الكيان الصهيوني جرفت أكثر من 22 بالمائة من إجمالي الأراضي الزراعية في شمال غزة، بما في ذلك البساتين والبيوت البلاستيكية والأراضي الزراعية، و دمرت قرابة 70 بالمائة من أسطول الصيد في غزة .. ذات الأرقام تبرز إن الموت يتهدد 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة ..والأطفال يعيشون دون غذاء أو دواء وفي ظروف بالغة الخطورة وفي مجاعة شاملة وسريعة لم يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية .. هذا ما تقوله بعض الأرقام الموزعة هنا وهناك بين تقارير الأنوروا أو اليونيسيف أو غيرها من المنظمات العالمية التي ترفع صيحات فزع دون أن يكون لها أي صدى في العالم الغربي أو العربي على حد السواء .. ومع تقارير المنظمات العالمية ، تكشف التقارير الاعلامية ان شمال غزة استنفذ مخزون بيوته ومحاله التجارية من المواد الغذائية، وقد لجأ المواطنون إلى البحث في البيوت المدمرة أو الخالية من السكان عن المعلبات أو المجمدات.. ذات التقارير تؤكد أن ملامح المجاعة بدأت تظهر بشكل واضح على من تبقى من سكان شمال القطاع مع إصرار الكيان الغاشم على منع دخول أي مساعدات غذائية، في ظل موجات من القصف الجوي العنيف، ومواجهات برية شرسة مع المقاومة الباسلة و إغلاق المسارات المؤدية إلى جنوب قطاع غزة، وفرض حصار مطبق على سكان الشمال، ومنعهم من التحرك جنوبا. ولمزيد تقريب الصورة نقول في غزة رمز العزة ترتسم ملامح قاتمة السواد لمصير مئات آلاف الذين يتهددهم خطر المجاعة، ويعصرهم الجوع وانعدام الإمدادات الغذائية والأدوية والماء وغيرها من الحاجيات الأساسية للحياة ..هكذا بات القطاع في وقت كشف فيه تقارير "دولة" الكيان قائمة الدول التي واصلت تصدير الخضار والفواكه إليها منذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي. بيانات " الوزارة" قالت أن شركات من تركيا والأردن هي أكثر من صدر المنتجات منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 11 فيفري الحالي مضيفة قولها " يبلغ عدد الدول التي زودت شركاتها بالخضار والفواكه منذ بدء الحرب على غزة 24 دولة، كما ساهمت تلك الشركات بحل أزمة الأمن الغذائي الزراعي لديها، بعد تضرر قطاع الزراعة بمستوطنات غلاف غزة التي أخليت عقب معركة "طوفان الأقصى"، وخروج آلاف الأيدي العاملة عن العمل، فضلا عن مساهمتها في تخفيف وطأة ارتفاع الأسعار الناجم عن نقص المنتجات ، مبرزة أن شركات من تركيا والأردن صدرت من الخضار والفواكه "للكيان" ضعف ما صدرته شركات بقية الدول ال22 الواردة بقاعدة بيانات وزارة زراعة، وبلغت نسبة ما صدرته شركات الدولتين 54.66 بالمائة !!!.. راشد شعور
