واصلت إيران تهديداتها بالرد على الهجوم المنسوب الى الكيان المحتل على مجمع السفارة الإيرانيةبدمشق، حيث كان يجتمع قادة من «الحرس الثوري»، في سوريا ولبنان، في خطوة مثَّلت تصعيداً كبيراً في حرب الكيان مع خصومه بالمنطقة. وقال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إن هجوم الكيان المحتل الذي أسفر عن مقتل قائد قوات «الحرس الثوري» في سوريا ولبنان، العميد محمد رضا زاهدي، و6 آخرين، «لن يبقى دون رد»، مضيفاً: «نحن مَن سيحدد توقيت ونوعية العملية بدقة، وبأقصى قدر من الضرر للعدو، بما يجعله يندم على عمله". وشدد باقري خلال تشييع زاهدي في مسقط رأسه بمدينة إصفهان، اليوم (السبت)، على أن «الرد» على الكيان المحتل «مطلب شعبي». وأشار إلى أنّ «الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق كان بمثابة انتحار للكيان المحتل». وقال إن مقتل زاهدي وضباطه الستة "سيسرّع من عملية انهيار وزوال الكيان المحتل". وبدوره، قال «الحرس الثوري»، في بيان رسمي بعد تشييع زاهدي، إن "الرد سيتحقق رداً على المطالب الوطنية لمعاقبة الأعداء". وعلى وقع تصاعد التهديدات الإيرانية بالرد، قال مسؤول أميركي الجمعة إن الولاياتالمتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولاً للكيان المحتل أو أميركية في المنطقة، رداً على استهداف مجمع السفارة الإيرانية في سوريا. الأخبار